حققت مبيعات السيارات في السوق المصري في الثلاثة أشهر الأولي من العام الجاري نسبة زيادة بلغت %4 عن مثيلتها في الربع الأول من العام الماضي، بالرغم من ذلك انخفضت مبيعات السيارات المصنعة محليا بنسبة %9 خلال نفس الفترة .
أظهر تقرير مجلس معلومات سوق السيارات «Amic» أن جملة مبيعات السيارات خلال الربع الأول من هذا العام قد حققت زيادة تصل إلي %4 عن مثيلتها في العام الماضي بحجم مبيعات بلغ 16217 سيارة بقيمة 1.142 مليار جنيه مصري مقابل 15.598 سيارة بقيمة 862 مليون جنيه مصري في نفس الفترة من العام الماضي .
وأرجع زكريا مكاري رئيس مجلس إدارة مجموعة «Amic» الانخفاض في حصة السيارات المجمعة محليا من السوق لعدم وجود أنواع جديدة في تلك الفترة، ومن المنتظر أن تشهد الأيام القليلة القادمة طرح موديلات جديدة من السيارات المحلية في السوق حيث يصعب تقديم هذه الموديلات مع بدء العام، لأن تصنيع موديل سيارة جديدة يحتاج لفترة زمنية طويلة تصل لعام كامل في بعض الأحيان. أضاف مكاري أن الزيادة في أعداد السيارات انحصرت دون السيارات ذات السعة اللترية التي تتراوح بين 1300 و1600 C.C والتي تمثل %39 من حجم السوق المحلي، وأن معظم هذه السيارات مستورد من الخارج وتخاطب عددا أكبر من المستهلكين، وأوضح أن الشركات التي تقوم بالتجميع لا تستطيع أن تنافس هذه الفئة نظرا للارتفاع الهائل في القيمة الجمركية علي المكون الأجنبي لها. جاءت هذه الزيادة نتيجة تخوف المستهلكين من ارتفاع الأسعار بسبب الحرب وعدم ثبات سعر الصرف، كما جاء في التقرير أن نسبة مبيعات السيارات الباص انخفضت بنسبة %1 عن العام الماضي الذي سجل %74 بينما سجل هذا العام نسبة %73 فقط .