أحمد حمدي:
تمكنت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدي صابر أن تحول قلعة صلاح الدين إلي حصن جديد للدفاع عن الموسيقي والغناء من خلال مهرجان القلعة الدولي في نسخته السابعة والعشرين، وبات ذلك المشهد واضحا في الليلة الثالثة عشر من المهرجان والذي أصبح عيدا موسيقيا وغنائيا يحتفل به المصريون وبحضور اكثر من سبعة آلاف مشاهد.
وأقيم مساء أمس الثلاثاء، حفلان بدأ الأول في الثامنة مساء علي مسرح المحكي ١ حيث أطلت فتيات اوركسترا النور والامل مرتدين زيأ مصريآ خالصآ مزينا بنقوش وزخارف فرعونية رائعة وقام بقيادة الأوركسترا المايسترو محمد سعد باشا الذي استطاع أن يخلق حالة من الهارمونيه والتوافق بين عازفات الأوركسترا الذى يعد الوحيد فى العالم المكون من فتيات مكفوفات اللاتي أبدعن فى العزف بأناملهن دون قراءة المدونات الموسيقيه مما جعل لهن مكانه خاصه فى المجال الموسيقى المصري والعالمى .
وظهر ذلك جليا بوجود الكثير من الجماهير من الجنسيات الأجنبيه المختلفه الذين انصتوا الى برنامج الحفل الذى تضمن مختارات من اشهر الاعمال العربيه والعالميه لكبار المؤلفين الموسيقين هي الرقصات المجريه رقم ٥ لبرامز، الرقصه الروسيه والصينيه لتشايكوفسكى، رقصه السيف لخاتشوتوريان ،يمامه حلوه لأبو بكر خيرت وملك الجبل لجريج وزوربا لميكيس تيودوراكيس وأختتموا الحفل بمقطوعة ل بيزيه تحت عنوان “فراندول”.
وتفاعل معهم الجمهور الذى ضم الكثير من أعضاء الجمعيات الخيريه والأطفال الأيتام وذوى القدرات الخاصه الذين حرصوا على متابعه ابطال الأراده اللاتى يعزفن بمهاره واحترافيه شديدة.
وفي العاشرة مساء استعد مسرح المحكى ٢ لاستقبال النجم خالد سليم الذي قوبل بعاصفه من الهتافات وباقات الورد وقدم سليم مجموعة متنوعة، من أشهر اعماله التي طلبها الجمهور هي حلم عمري، استاذ الهوي، كلمة بحبك، يارب تشوف، جانا الهوي ، اربع حروف ، خمس دقايق، بلاش الملامة، لكل عاشق وطن، حمد الله ع السلامه، عشنا قد ايه، موعود ، قربنا وبعدنا، موهوم.
واختتم الحفل باغنية حلم عمري بعدها حرص النجم خالد سليم علي استقبال مجموعة من الاطفال الايتام وذوي القدرات الخاصة والتقاط الصور التذكارية معهم .