أكد الدكتور محمد صلاح رئيس قطاع حماية الطبيعة ورئيس ، أن شركاءنا فى تنمية وتطوير المحميات الطبيعية ساهموا بشكل جيد لتطويرها ، هادفين إلى حماية ثروات مصر الطبيعية، ومنها المؤسسات الأجنبية ، خاصة الوكالة الإيطالية للتنمية والتعاون وكذلك البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة.
وأضاف رئيس قطاع حماية الطبيعة اننا نعمل حاليا فى ضوء المبادرة ، التى استهدفت إعداد خطة عمل لتنشيط السياحة البيئية المستدامة فى محميات الفيوم وذلك بمشاركة الجهات المعنية والمجتمع المحلى.
جاء ذلك خلال كلمتة بمؤتمر ورشة عمل ” الفيوم وجهة خضراء ” 2020-2030، اليوم الأربعاء.
وأوضح أن التنمية السياحية المستدامة وتطورها يرتبط ارتباطاً وثيقاً بحماية البيئة وتطوير المحميات وتدعم البلاد بالعديد من المميزات التنافسية على الصعيدين الإقليمى والدولى.
وتابع أن محافظة الفيوم تمتاز فى مجملها بطبيعة خلابة ونادرة وفريدة وتتمثل بها أنظمة بيئية متعددة تحتوى موائل طبيعية متمثلة فى بحيراتها ، قارون ووادى الريان وجميعها موطنًا مهمًا للكثير من الطيور البرية المُقيمة والمهاجرة.
وذكر أن الفيوم تمتاز باحتوائها على موروث طبيعى جيولوجى فريد لا يضاهيه مثيلًا آخر ، سواء داخل مصر أو خارجها وهو وادى الحيتان بمحمية وادى الريان.
ولفت إلى أن وادى الحيتان يحوى ثروات جيولوجية ، تتميز بالندرة وتؤكد البعد التاريخى لعصر مهم من العصور الجيولوجية لكوكب الأرض.
وقال إن قطاع حماية الطبيعة يعمل دائما ضمن تحقيق سياسات وتوجهات وتحت قيادة مباشرة من جهاز شؤون البيئة ، من أجل الوصول إلى تحقيق إدارة وتنمية وتطوير للمحميات الطبيعية ، باعتبارها أصلا من أصول الاستثمار البيئى الذى يساهم فى عملية النمو الاقتصادى والاجتماعى المستدام.