■ ِ”EGX30 ” يتحرك بين 7000 و7500 نقطة فى النصف الأول من 2016
■ وليد خليل : عام جيد للسوق وبدايته لا تعكس الحقيقة
■ محمد الأعصر : «الرئيسى» سيرتفع إلى 8500 نقطة
■ إبراهيم النمر : الأداء مرهون باستقرار الاقتصاد العالمى
■ إيهاب السعيد: حركة تصحيحية مرتقبة ستعوض جزءاً من خسائر 2015
■ أحمد شحاتة : العام لا يحمل فى طياته فرصاً للتحركات الإيجابية
■ أدهم جمال الدين: يرهن التحركات الإيجابية بأداء لأسواق العالمية
داخلية وخارجية
المال – خاص
رسم خبراء التحليل الفنى خريطة متوقعة لمسار البورصة المصرية خلال عام 2016 التى رجحوا أن يغلب عليها الطابع الإيجابى ويتحرك مؤشر ِEGX30 بين مستويى 7000 – 7500 نقطة خلال النصف الأول من العام، على أن تتحول دفة السوق نحو الصعود بنهاية العام، مؤكدين صعوبة تحديد تحركاته بدقة خلال النصف الثانى من السنة.
واعتبر المحللون، أن تكبد الأسهم خسائر سوقية كبيرة خلال 2015، سيساهم فى ظهور القوى الشرائية وبدء رحلة صعود جديدة على المدى متوسط الأجل .
من جانبه، قال وليد خليل، رئيس قسم التحليل الفنى بالمجموعة المالية هيرمس، إن البداية السلبية للبورصة خلال العام الجاري، لا تعبر عن الأداء الإيجابى المتوقع للسوق.
وأضاف أن هبوط المؤشر الرئيسى للبورصة ِEGX30، لمستويات الـ5500 نقطة بجانب تسجيل الأسهم أسعار متدنية مؤخرًا يوفر المناخ الواجب لظهور القوى الشرائية من جديد بالبورصة وبدء رحلة صعود فى 2016 .
وتوقع تحرك البورصة بشكل صعودى خلال العام الجاري، دون أن يحدد المستويات المتوقعة لمؤشرى ِEGX30، و ِEGX70 .
وأكد محمد الأعصر، رئيس قسم التحليل الفنى ببنك الكويت الوطنى للاستثمار بشمال أفريقيا والشرق الأوسط، أن عام 2015 كان سيئًا على مؤشر البورصة الرئيسى، وسجل هبوطًا بنسبة %37.5 مقارنة بعام 2014، وأن السوق المحلية شهدت سلسلة تراجعات طويلة الأجل، على عكس الأداء فى عام 2014 .
وألمح إلى أن التوقعات الأكثر واقعية تشير إلى تحقيق ِEGX30 طفرة صعودية نسبية خلال العام الجاري، ليرتفع إلى 8500 نقطة، ويوجد سيناريو آخر و لكن احتمالية حدوثه أقل، ويتمثل فى انخفاض المؤشر إلى 6100 نقطة.
وفى نفس السياق، قال إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة النعيم القابضة، إن أداء البورصة السلبى بمطلع العام الجارى يعتبر امتداد للعام الماضى .
وأكد إمكانية تسجيل البورصة أداءً إيجابيًا بنهاية العام الجاري، راهنًا ذلك باستقرار الاقتصاد العالمي، وثبات سعر البترول نسبيًا بالإضافة إلى حل الأزمات الداخلية وأبرزها سعر العملة وعجز الموازنة.
وتوقع أن يتحرك المؤشر الرئيسى للبورصة نحو 7500 نقطة، حال ثباته أعلى مستويات الدعم عند 6300 نقطة خلال الفترة المقبلة.
وأوضح إيهاب السعيد، العضو المنتدب للفروع رئيس قسم التحليل الفنى بشركة أصول للسمسرة، أن العام الماضى كان الأسوأ من بعد عامى 2008 و2011، وذلك عقب فقدان %37.5 من قيمة ِEGX30، مع هبوط ِEGX70 إلى أدنى مستوياته منذ تدشينه عند 344 نقطة .
ورجح أن يكون العام الجارى أفضل من حيث الأداء مقارنة بنظيره الماضي، فى ظل التوقعات التى تشير إلى حدوث حركة تصحيحية لأعلى على الأجل المتوسط، لتعويض الخسائر الكبيرة فى العام الماضى .
وتوقع رئيس قسم التحليل الفنى بشركة أصول للسمسرة، تحرك البورصة خلال الربع الأول من العام الجارى بشكل صعودي، وسيتجه ِEGX30 نحو مستويات 7500 نقطة، بالإضافة إلى تحرك مؤشر الأسهم الصغيرة و المتوسطة نحو 400 و405 نقطة.
واتفق معه فى الرأى أدهم جمال الدين، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة كايرو كابيتال «ACFH» مؤكدًا أن البورصة ستميل للتحركات الإيجابية خلال العام الجارى، خاصة فى حال استقرار الأسواق العالمية .
ورجح أن يشهد المؤشر الرئيسى ارتدادة تصحيحية تحول مساره من الهابط على المدى المتوسط للصعود مستهدفًا مستويات 7700 نقطة والتى من المتوقع أن يتمكن المؤشر خلال النصف الأول من العام من اختراقها .
وقال جمال الدين إنه مع النصف الثانى من العام الجارى سيعاد تقييم المؤشر ومدى قدرتة على الوصول لمستويات 8500 نقطة.
ورأى أحمد شحاتة، رئيس الجمعية المصرية للتحليل الفنى، أن عام 2016 لا يحمل فرصًا قوية لتحركات إيجابية نتيجة العديد من التداعيات المحلية والعالمية على المديين المتوسط وطويل الأجل .
واعتبر شحاتة، أن تكون مستويات 7800 و8000 نقطة أقصى منطقة يتكمن ِEGX30 من الوصول إليها خلال العام الجارى.