قال الدكتور محمد عمران، رئيس البورصة المصرية لـ«المال»، إن إدارة البورصة تتبنى خطة ترتكز على عدة محاور رئيسية، لرفع حجم السيولة من خلال إزالة بعض العقبات، وجذب مستثمرين جدد، خلال العام الحالى.
 |
| محمد عمران |
ولفت إلى أن أولويات إدارة البورصة خلال العام الجديد، يتصدرها الانتهاء من عملية الربط ببورصة اسطنبول، وذلك لما ستلعبه من دور أساسى فى تسهيل دخول المستثمرين الأجانب السوق المصرية.
وأضاف عمران أن البورصة المصرية تخطط لإعادة تطبيق تجربة الربط مع عدد من مراكز المال العالمية والإقليمية، فى حال نجاح خطة الربط مع تركيا فى تحقيق الأهداف المرجوة منها.
وكشف أن إدارة البورصة بالتنسيق مع هيئة الرقابة، تعمل على رفع الإجراءات الاحترازية كلياً خلال العام الحالى، مشيراً إلى أنه تم الانتهاء مع شركة OMX من الأمور الفنية المتعلقة بالقواعد الخاصة بمحددات الاعتداد بالسعر الاستكشافى، كسعر فتح جديد وسيتم تطبيق تلك القواعد مع بدء التعامل بالجلسة الاستكشافية، عند تحسن ظروف السوق، وذلك بعد التنسيق مع هيئة الرقابة المالية.
وأكد عمران استمرار إدارة البورصة فى تنفيذ الخطط التى تبنتها مؤخراً، خلال العام الجديد، وتتمثل فى العمل على رفع مستويات السيولة بالسوق عبر محورين أساسيين، الأول: إضافة أدوات مالية جديدة كأدوات الدخل الثابت، مثل صكوك التمويل السيادية أو للشركات، بالإضافة إلى تداول صناديق المؤشرات.
أما المحور الثانى فيتمثل فى العمل على جذب شركات جديدة للقيد وتيسير طرح أسهمها بالسوق، مضيفاً أن أحد أهداف إدارة البورصة خلال العام الحالى، هو اقتصار قائمة الشركات الموقوفة على تلك التى لديها أمور متعلقة بقصور فى الإفصاح عن أخبار جوهرية، أو الشركات التى ما زالت فى مهلة توفيق الأوضاع نظراً لحداثة قيدها بجداول البورصة، فضلاً عن استمرار الجهود الترويجية والتقارب مع جموع المستثمرين سواء على صعيد المقصورة الرئيسية أو بورصة المشروعات المتوسطة والصغيرة.
وأشار عمران إلى أن هذه الأنشطة ستتم بالتوازى مع جهود إدارة البورصة فى المراجعة المستمرة للإطار التنظيمى للعمل، عبر تطوير قواعد القيد والافصاح، وآليات التداول.