نشوي حسين
اقتنصت شركة »هيرمس« المركز الاول من »عربية أون لاين« في سوق التداول الالكتروني خلال الربع الأخير من العام المنقضي بعد فترة من استئثار الاخيرة بصدارة هذا النشاط منذ تأسيسها عام 2006 جاء ذلك بالتزامن مع اتساع دائرة الشركات المتعاملة في هذا النشاط، واعلان عدد من اللاعبين الجدد اقتحام هذا المجال، إما من خلال تأسيس شركات متخصصة ينصب نشاطها في التداول الالكتروني أو اضافة النشاط علي رأس الانشطة التي تمارسها الشركات.
ومع دخول لاعبين جدد ذوي ثقل كبير في مجال السمسرة وذوي الحصص السوقية الكبيرة الي سوق التداول الالكتروني بالاضافة الي بزوغ نجم هذا النشاط منذ النصف الأخير من العام الماضي لتستعد كل شركة للاعتماد علي استراتيجية مثلي لجذب العملاء – تفجر العديد من علامات الاستفهام حول مدي انعكاسات الاوضاع الجديدة علي شركات السمسرة المتخصصة في هذا المجال منذ تأسيسها خاصة ان بوادر العام الجديد لا تنذر بالخير لهذه الفئة من الشركات التي استطاعت الصعود بقوة من مراكز متأخرة خلال السنوات القليلة الماضية لتصبح من ضمن »العشرة الكبار« في ماراثون شركات السمسرة بنهاية العام الماضي.
ومن المعروف أن هناك عدداً محدوداً من الشركات استفادت من انفرادها بنشاط التداول الالكتروني خلال الاعوام السابقة، وعلي رأس هذه الشركات عربية اون لاين لكن الظهور المفاجئ والأول لشركة هيرمس علي رأس قائمة تعاملات التداول الالكتروني لتستحوذ علي حصة سوقية قدرها %23 من اجمالي التعاملات بقيمة تداول 18 مليار جنيه بدد أحلام »عربية أون لاين« في توديع العام الماضي وهي متربعة علي عرش سوق التداول الالكتروني، وذلك بعد ان استحوذت علي حصة سوقية %21 مقارنة بـ%77 تمثل اجمالي تعاملات الشركات العشر الاوائل.
بلغت قيمة التداول علي العمليات التي تمت من خلال التداول الالكتروني خلال العام الماضي 2009 نحو 78.3 مليار جنيه موزعة علي 10.5 مليار ورقة مالية من خلال 5.9 مليون عملية، واستحوذت شركتا »هيرمس« و»عربية أون لاين« علي حصة بلغت %44 من اجمالي التعاملات من بين 88 شركة مرخص لها بالتداول عبر الانترنت.
كما طرح تهافت الشركات علي التوسع في مجال التداول الالكتروني تساؤلات حول مدي اعتبار هذا النشاط »الحصان الرابح«، الذي يمكن ان تعتمد شركات السمسرة عليه في حجز مكانها ضمن المراكز العشرة في خريطة شركات السمسرة خلال العام الحالي 2010.
واستبعد خبراء سوق المال وعدد من رؤساء شركات السمسرة تأثر الشركات المتخصصة في التداول الالكتروني سلبا من جراء التوسع في اقتحام هذا المجال خاصة في ظل تمتع سوق التداول الالكتروني بمعدلات نمو كبيرة علاوة علي ان كل شركة تقتحم هذا المجال تزيد من عدد المتعاملين علي هذا النشاط من خلال عملائها الحاليين.
واكد الخبراء ان المرحلة الحالية تفرض وضعا محددا لشكل المنافسة يتمثل في اقتصارها علي سهولة الاستخدام وما تضيفه من خدمات مكملة لهذا النشاط مثل الرسومات التوضيحية وغيرها الا انهم استبعدوا ان يمتد مجال المنافسة الي اقتناص عملاء من شركات اخري، وذلك لانخفاض حجم التداول الالكتروني من اجمالي التداول.
وقلل الخبراء من الدور المنوط لنشاط »التداول الالكتروني« في التأثير علي مراكز »العشرة الكبار« خلال الفترة القليلة المقبلة، الا انهم رهنوا ذلك بعدة عوامل في مقدمتها ارتفاع حصة التداول الالكتروني والتطور التكنولوجي علاوة علي ادخال آليات جديدة مثل صناديق المؤشرات.
في البداية قلل شريف سامي، خبير الاستثمار واسواق المال، من حجم الانعكاسات السلبية علي الشركات المتخصصة في مجال التداول الالكتروني جراء اقتحام شركات السمسرة الجديدة هذا النشاط وذلك نتيجة عدة عوامل في مقدمتها ان نظام التداول الالكتروني مازال سوقا تتمتع بفرص نمو كبيرة خاصة في ظل انخفاض حجم التعامل عليه، ومن ثم فإن ارتفاع حصص الشركات من التداول الالكتروني لا يعني اقتناص هذه الحصص من شركات منافسة وانما يعد استحواذاً نصيبها من سوق التداول موضحا ان فرص النمو متاحة للجميع بنفس الدرجة دون تمييز.
واضاف ان تمتع نظام التداول الالكتروني بفرص نمو كبيرة بفرض شكل منافسة محدداً بين شركات السمسرة خلال الفترة الراهنة يتلخص في تخفيض العمولة علي هذا النظام وتوافر الخرائط والتميز بالاوامر المبتكرة وسهولة الاستخدام وغيرها من العوامل التي تشجع العملاء علي التوجه الي شركة دون اخري، مستبعدا في الوقت ذاته قدرة التداول الالكتروني وحده خلال الفترة القليلة المقبلة علي التحكم في ترتيب شركة سمسرة.
واوضح خبير الاستثمار واسواق المال ان التداول الالكتروني هو عامل مساعد ضمن مجموعة عوامل اخري تتفوق في اهميتها علي هذا النشاط، مشيرا الي ان صفقات نقل الملكية والطروحات هي المحك الاساسي الذي ترتب علي اساسه مراكز شركات السمسرة الا انه رهن زيادة الوزن النسبي للتداول الالكتروني خلال العامين المقبلين بعدة عوامل منها ارتفاع تكلفة الأيدي العاملة والتطور التكنولوجي، واضافة خواص جديدة مثل صناديق المؤشرات فضلا عن اتساع نطاق استخدام التداول الالكتروني واستحواذه علي حصة اكبر من سوق التداول.
من جانبه اشار كريم هلال، الرئيس التنفيذي لمجموعة »سي آي كابيتال «، الي ان دخول لاعبين جدد من شركات السمسرة الي مجال التداول الالكتروني من شأنه توسيع قاعدة عملاء التداول الالكتروني كل تبعا لحصته السوقية، وأوضح ان كل شركة تقتحم هذا النشاط تستخدم عملاءها فقط دون اقتناص عملاء الشركات الاخري، وهو ما من شأنه زيادة مستخدمي خدمة التداول الالكتروني، خاصة في ظل اتساع معدلات النمو المتوفرة في هذه السوق.
واضاف ان التنافس في سوق التداول الالكتروني تحسمه الشركة ذات الحصة السوقية الاكبر حتي في حال تساوي جودة الخدمة المقدمة، مؤكدا ان شركته تسعي لتقديم خدمة مميزة للتداول الالكتروني.
وفي سياق متصل قال محمد ماهر، نائب رئيس شركة برايم القابضة للاستشارات المالية إن اتساع دائرة المتعاملين علي نشاط التداول الالكتروني من شأنه زيادة حجم التداول والترويج لهذه الخدمة من قبل الشركات المقدمة لها دون المساس بالحصة السوقية للشركات المتخصصة في هذا المجال، واوضح ان كل شركة تدخل الي هذه السوق ومعها عملاؤها مما يساهم في زيادة حجم التداول خاصة في ظل انخفاض عدد المتعاملين علي هذا النشاط.
ورهن ماهر دور التداول الالكتروني في النهوض بترتيب مراكز شركات السمسرة بوصول حجمه الي ما يتراوح بين 50 و%60 من اجمالي التداول اليومي، مشيرا الي ان الشركات التي لم تقدم هذه الخدمة في ذلك الوقت هي من ستفقد جزءا كبيرا من حصتها السوقية.
وحول جدوي تأسيس شركة منفصلة تختص بمجال التداول الالكتروني اكد ان تقديم شركة السمسرة خدمة التداول الالكتروني أو فصل النشاط يعد اختياريا تبعاً لسياسة كل شركة، وأكد ماهر أن شركة برايم بصدد تفعيل نشاط التداول الالكتروني خلال الفترة القليلة المقبلة.
واتفق مع الرأي السابق ايمن حامد، العضو المنتدب لقطاع السمسرة بشركة النعيم، مستبعدا تأثر الشركات المتخصصة في خدمة التداول الالكتروني سلبا جراء دخول لاعبين جدد الي هذا النشاط، واصفا سوق التداول الالكتروني بـ»البكر«، وهو ما يتيح فرص النمو لجميع الشركات فضلا عن تأثيراته الايجابية في زيادة احجام التداول.
واضاف ان توسع الشركات في اضافة هذه الخدمة ضمن حزمة انشطتها من شأنه زيادة حدة المنافسة بين الشركات العاملة بالسوق، مما يعمل علي تجويد المنتجات المقدمة وانتشار الخدمة علي جميع المستويات تبعا للشريحة من العملاء التي تستهدفها الشركات المختلفة.
وأكد العضو المنتدب لـ»نعيم« انه رغم أهمية نشاط التداول الالكتروني، فإنه من الصعب الجزم بالدور الكبير المنوط به في التحكم في ترتيب شركات السمسرة خلال الفترة القليلة المقبلة، مشيرا الي ان وصول السوق لمرحلة الرشد واتساع نطاق استخدامها، عوامل تنذر باتساع قدرة نشاط التداول الالكتروني علي دفع شركات السمسرة لاقتناص مراكز متقدمة.
اقتنصت شركة »هيرمس« المركز الاول من »عربية أون لاين« في سوق التداول الالكتروني خلال الربع الأخير من العام المنقضي بعد فترة من استئثار الاخيرة بصدارة هذا النشاط منذ تأسيسها عام 2006 جاء ذلك بالتزامن مع اتساع دائرة الشركات المتعاملة في هذا النشاط، واعلان عدد من اللاعبين الجدد اقتحام هذا المجال، إما من خلال تأسيس شركات متخصصة ينصب نشاطها في التداول الالكتروني أو اضافة النشاط علي رأس الانشطة التي تمارسها الشركات.
ومع دخول لاعبين جدد ذوي ثقل كبير في مجال السمسرة وذوي الحصص السوقية الكبيرة الي سوق التداول الالكتروني بالاضافة الي بزوغ نجم هذا النشاط منذ النصف الأخير من العام الماضي لتستعد كل شركة للاعتماد علي استراتيجية مثلي لجذب العملاء – تفجر العديد من علامات الاستفهام حول مدي انعكاسات الاوضاع الجديدة علي شركات السمسرة المتخصصة في هذا المجال منذ تأسيسها خاصة ان بوادر العام الجديد لا تنذر بالخير لهذه الفئة من الشركات التي استطاعت الصعود بقوة من مراكز متأخرة خلال السنوات القليلة الماضية لتصبح من ضمن »العشرة الكبار« في ماراثون شركات السمسرة بنهاية العام الماضي.
ومن المعروف أن هناك عدداً محدوداً من الشركات استفادت من انفرادها بنشاط التداول الالكتروني خلال الاعوام السابقة، وعلي رأس هذه الشركات عربية اون لاين لكن الظهور المفاجئ والأول لشركة هيرمس علي رأس قائمة تعاملات التداول الالكتروني لتستحوذ علي حصة سوقية قدرها %23 من اجمالي التعاملات بقيمة تداول 18 مليار جنيه بدد أحلام »عربية أون لاين« في توديع العام الماضي وهي متربعة علي عرش سوق التداول الالكتروني، وذلك بعد ان استحوذت علي حصة سوقية %21 مقارنة بـ%77 تمثل اجمالي تعاملات الشركات العشر الاوائل.
بلغت قيمة التداول علي العمليات التي تمت من خلال التداول الالكتروني خلال العام الماضي 2009 نحو 78.3 مليار جنيه موزعة علي 10.5 مليار ورقة مالية من خلال 5.9 مليون عملية، واستحوذت شركتا »هيرمس« و»عربية أون لاين« علي حصة بلغت %44 من اجمالي التعاملات من بين 88 شركة مرخص لها بالتداول عبر الانترنت.
كما طرح تهافت الشركات علي التوسع في مجال التداول الالكتروني تساؤلات حول مدي اعتبار هذا النشاط »الحصان الرابح«، الذي يمكن ان تعتمد شركات السمسرة عليه في حجز مكانها ضمن المراكز العشرة في خريطة شركات السمسرة خلال العام الحالي 2010.
واستبعد خبراء سوق المال وعدد من رؤساء شركات السمسرة تأثر الشركات المتخصصة في التداول الالكتروني سلبا من جراء التوسع في اقتحام هذا المجال خاصة في ظل تمتع سوق التداول الالكتروني بمعدلات نمو كبيرة علاوة علي ان كل شركة تقتحم هذا المجال تزيد من عدد المتعاملين علي هذا النشاط من خلال عملائها الحاليين.
واكد الخبراء ان المرحلة الحالية تفرض وضعا محددا لشكل المنافسة يتمثل في اقتصارها علي سهولة الاستخدام وما تضيفه من خدمات مكملة لهذا النشاط مثل الرسومات التوضيحية وغيرها الا انهم استبعدوا ان يمتد مجال المنافسة الي اقتناص عملاء من شركات اخري، وذلك لانخفاض حجم التداول الالكتروني من اجمالي التداول.
وقلل الخبراء من الدور المنوط لنشاط »التداول الالكتروني« في التأثير علي مراكز »العشرة الكبار« خلال الفترة القليلة المقبلة، الا انهم رهنوا ذلك بعدة عوامل في مقدمتها ارتفاع حصة التداول الالكتروني والتطور التكنولوجي علاوة علي ادخال آليات جديدة مثل صناديق المؤشرات.
في البداية قلل شريف سامي، خبير الاستثمار واسواق المال، من حجم الانعكاسات السلبية علي الشركات المتخصصة في مجال التداول الالكتروني جراء اقتحام شركات السمسرة الجديدة هذا النشاط وذلك نتيجة عدة عوامل في مقدمتها ان نظام التداول الالكتروني مازال سوقا تتمتع بفرص نمو كبيرة خاصة في ظل انخفاض حجم التعامل عليه، ومن ثم فإن ارتفاع حصص الشركات من التداول الالكتروني لا يعني اقتناص هذه الحصص من شركات منافسة وانما يعد استحواذاً نصيبها من سوق التداول موضحا ان فرص النمو متاحة للجميع بنفس الدرجة دون تمييز.
واضاف ان تمتع نظام التداول الالكتروني بفرص نمو كبيرة بفرض شكل منافسة محدداً بين شركات السمسرة خلال الفترة الراهنة يتلخص في تخفيض العمولة علي هذا النظام وتوافر الخرائط والتميز بالاوامر المبتكرة وسهولة الاستخدام وغيرها من العوامل التي تشجع العملاء علي التوجه الي شركة دون اخري، مستبعدا في الوقت ذاته قدرة التداول الالكتروني وحده خلال الفترة القليلة المقبلة علي التحكم في ترتيب شركة سمسرة.
واوضح خبير الاستثمار واسواق المال ان التداول الالكتروني هو عامل مساعد ضمن مجموعة عوامل اخري تتفوق في اهميتها علي هذا النشاط، مشيرا الي ان صفقات نقل الملكية والطروحات هي المحك الاساسي الذي ترتب علي اساسه مراكز شركات السمسرة الا انه رهن زيادة الوزن النسبي للتداول الالكتروني خلال العامين المقبلين بعدة عوامل منها ارتفاع تكلفة الأيدي العاملة والتطور التكنولوجي، واضافة خواص جديدة مثل صناديق المؤشرات فضلا عن اتساع نطاق استخدام التداول الالكتروني واستحواذه علي حصة اكبر من سوق التداول.
من جانبه اشار كريم هلال، الرئيس التنفيذي لمجموعة »سي آي كابيتال «، الي ان دخول لاعبين جدد من شركات السمسرة الي مجال التداول الالكتروني من شأنه توسيع قاعدة عملاء التداول الالكتروني كل تبعا لحصته السوقية، وأوضح ان كل شركة تقتحم هذا النشاط تستخدم عملاءها فقط دون اقتناص عملاء الشركات الاخري، وهو ما من شأنه زيادة مستخدمي خدمة التداول الالكتروني، خاصة في ظل اتساع معدلات النمو المتوفرة في هذه السوق.
واضاف ان التنافس في سوق التداول الالكتروني تحسمه الشركة ذات الحصة السوقية الاكبر حتي في حال تساوي جودة الخدمة المقدمة، مؤكدا ان شركته تسعي لتقديم خدمة مميزة للتداول الالكتروني.
وفي سياق متصل قال محمد ماهر، نائب رئيس شركة برايم القابضة للاستشارات المالية إن اتساع دائرة المتعاملين علي نشاط التداول الالكتروني من شأنه زيادة حجم التداول والترويج لهذه الخدمة من قبل الشركات المقدمة لها دون المساس بالحصة السوقية للشركات المتخصصة في هذا المجال، واوضح ان كل شركة تدخل الي هذه السوق ومعها عملاؤها مما يساهم في زيادة حجم التداول خاصة في ظل انخفاض عدد المتعاملين علي هذا النشاط.
ورهن ماهر دور التداول الالكتروني في النهوض بترتيب مراكز شركات السمسرة بوصول حجمه الي ما يتراوح بين 50 و%60 من اجمالي التداول اليومي، مشيرا الي ان الشركات التي لم تقدم هذه الخدمة في ذلك الوقت هي من ستفقد جزءا كبيرا من حصتها السوقية.
وحول جدوي تأسيس شركة منفصلة تختص بمجال التداول الالكتروني اكد ان تقديم شركة السمسرة خدمة التداول الالكتروني أو فصل النشاط يعد اختياريا تبعاً لسياسة كل شركة، وأكد ماهر أن شركة برايم بصدد تفعيل نشاط التداول الالكتروني خلال الفترة القليلة المقبلة.
واتفق مع الرأي السابق ايمن حامد، العضو المنتدب لقطاع السمسرة بشركة النعيم، مستبعدا تأثر الشركات المتخصصة في خدمة التداول الالكتروني سلبا جراء دخول لاعبين جدد الي هذا النشاط، واصفا سوق التداول الالكتروني بـ»البكر«، وهو ما يتيح فرص النمو لجميع الشركات فضلا عن تأثيراته الايجابية في زيادة احجام التداول.
واضاف ان توسع الشركات في اضافة هذه الخدمة ضمن حزمة انشطتها من شأنه زيادة حدة المنافسة بين الشركات العاملة بالسوق، مما يعمل علي تجويد المنتجات المقدمة وانتشار الخدمة علي جميع المستويات تبعا للشريحة من العملاء التي تستهدفها الشركات المختلفة.
وأكد العضو المنتدب لـ»نعيم« انه رغم أهمية نشاط التداول الالكتروني، فإنه من الصعب الجزم بالدور الكبير المنوط به في التحكم في ترتيب شركات السمسرة خلال الفترة القليلة المقبلة، مشيرا الي ان وصول السوق لمرحلة الرشد واتساع نطاق استخدامها، عوامل تنذر باتساع قدرة نشاط التداول الالكتروني علي دفع شركات السمسرة لاقتناص مراكز متقدمة.