السيد فؤاد:
تشتد الحاجة إلي الارتقاء بمستوي مهارة وكفاءة العاملين في معظم القطاعات الواعدة والمرشحة للانطلاق إلي آفاق أوسع، ولكن بشرط حشد الموارد اللازمة وتوفير برامج التدريب التي تواكب أحدث المعارف والخبرات العالمية في كل مجال علي حدة.. وهذا ــ علي وجه التحديد ـ هو ما يدعو إليه الخبراء المعنيون بأوضاع قطاع التعبئة والتغليف، والذي يحتاج ـ كما يقولون ـ ليس فقط إلي تحديث الماكينات والاجهزة والمعدات المستخدمة فيه، وانما قبل ذلك ـ وهو الأهم ـ إلي رفع مستوي كفاءة ومهارات العاملين عبر برامج تدريب محكمة يقوم عليها اخصائيون علي مستوي عال.
في هذا الإطار يؤكد مهندس حمدي القبيسي نائب رئيس غرفة الطباعة ورئيس جمعية تنمية صناعة الطباعة انه بالرغم من التسهيلات التي تحظي بها صناعة التعبئة والتغليف إلا ان رفع مستوي العمالة يعتبر هو الأساس في نجاح هذا القطاع والارتقاء بمستوي منتجاته، وهو الأمر الذي يتطلب توفير برامج تدريب متخصصة في مجال الطباعة والتعبئة والتغليف، وأشار المهندس حمدي القبيسي ـ علي سبيل المثال ـ إلي برنامج تدريبي تم البدء في تنفيذه منذ 5 سنوات حيث تم وضع المعايير الخاصة بهذا البرنامج وتقسيمه إلي 3 مستويات، المستوي الأول للمبتدئين، والمستويين الثاني والثالث يتحدد كل منهما حسب القدرة الفنية للمتدرب.. وأوضح ان ذلك البرنامج أسهم في تدريب 100 عامل علي مهارات قطاعية مشتركة، تشمل 60 عاملاً في قطاع الاضاءة، و20 في قطاع التشييد والبناء، و20 عاملاً في قطاع السياحة، حيث يعتبر قطاع الطباعة والتغليف متداخلاً مع العديد من القطاعات وليس مستقلاً بنفسه ومعني ذلك إعداد عامل طباعة وتغليف متخصص في صناعة التشييد.
وأوضح القبيسي ان الغرفة قدمت كذلك برنامجاً تدريبياً بالتعاون مع البنك الدولي وذلك قبل عامين يضاف إلي ذلك برنامج تشرف عليه الغرفة من خلال التعليم الفني لتنمية الوحدات الإنتاجية الموجودة وتحويلها إلي كيانات تكنولوجية متطورة في كافة قطاعات الصناعات المرتبطة بالتعبئة والتغليف غير ان أهم مشكلة تواجه هذا القطاع هي نقص التمويل فضلاً عن تدني مستوي الوعي باهمية هذه البرامج لدي أصحاب المصانع والمطابع وقال القبيسي: إن صاحب المصنع لا يستطيع الاستغناء عن المتدرب 6 أشهر علي مدي فترة التدريب ولذلك وفرت الغرفة برنامجاً يتناسب مع ظروف المنشآت حيث يبدأ التدريب علي مدار 5 أيام متصلة لمدة اسبوع تليه 3 أسابيع من العمل في المصنع لحداثة الأجهزة وتعقيداتها التي تحتاج لتدريب مستمر وسوف تبدأ هذه التدريبات خلال شهر يناير المقبل، وأشار إلي وجود برنامج تدريبي آخر تقدمه الغرفة ويركز علي الارتقاء بمستوي المهارات الفردية والاقتراب بها من المعايير المعترف بها عالميا في هذا المجال، وهو الأمر الذي يصعب الحصول عليه سوي عن طرق خبراء اجانب، وهو نوع من التدريب المرتبط بعنصر تكلفة بالغة الارتفاع يضاف إلي ذلك ـ والكلام علي لسان المهندس القبيسي ـ برنامج رابع لتعزيز مستوي الكفاءة الفنية لدي العاملين بهذا القطاع وسوف تبدأ المرحلة الأولي من هذا البرنامج الأخير خلال أوائل العام القادم وتهدف هذه البرامج في مجموعها إلي تعزيز القدرة التنافسية في قطاع التعبئة ولذا فمن الأمور بالغة الأهمية رفع مستوي الوعي لدي أصحاب المصانع لكي يوفروا لعمالهم فرصة المشاركة في هذه البرامج.
تشتد الحاجة إلي الارتقاء بمستوي مهارة وكفاءة العاملين في معظم القطاعات الواعدة والمرشحة للانطلاق إلي آفاق أوسع، ولكن بشرط حشد الموارد اللازمة وتوفير برامج التدريب التي تواكب أحدث المعارف والخبرات العالمية في كل مجال علي حدة.. وهذا ــ علي وجه التحديد ـ هو ما يدعو إليه الخبراء المعنيون بأوضاع قطاع التعبئة والتغليف، والذي يحتاج ـ كما يقولون ـ ليس فقط إلي تحديث الماكينات والاجهزة والمعدات المستخدمة فيه، وانما قبل ذلك ـ وهو الأهم ـ إلي رفع مستوي كفاءة ومهارات العاملين عبر برامج تدريب محكمة يقوم عليها اخصائيون علي مستوي عال.
في هذا الإطار يؤكد مهندس حمدي القبيسي نائب رئيس غرفة الطباعة ورئيس جمعية تنمية صناعة الطباعة انه بالرغم من التسهيلات التي تحظي بها صناعة التعبئة والتغليف إلا ان رفع مستوي العمالة يعتبر هو الأساس في نجاح هذا القطاع والارتقاء بمستوي منتجاته، وهو الأمر الذي يتطلب توفير برامج تدريب متخصصة في مجال الطباعة والتعبئة والتغليف، وأشار المهندس حمدي القبيسي ـ علي سبيل المثال ـ إلي برنامج تدريبي تم البدء في تنفيذه منذ 5 سنوات حيث تم وضع المعايير الخاصة بهذا البرنامج وتقسيمه إلي 3 مستويات، المستوي الأول للمبتدئين، والمستويين الثاني والثالث يتحدد كل منهما حسب القدرة الفنية للمتدرب.. وأوضح ان ذلك البرنامج أسهم في تدريب 100 عامل علي مهارات قطاعية مشتركة، تشمل 60 عاملاً في قطاع الاضاءة، و20 في قطاع التشييد والبناء، و20 عاملاً في قطاع السياحة، حيث يعتبر قطاع الطباعة والتغليف متداخلاً مع العديد من القطاعات وليس مستقلاً بنفسه ومعني ذلك إعداد عامل طباعة وتغليف متخصص في صناعة التشييد.
وأوضح القبيسي ان الغرفة قدمت كذلك برنامجاً تدريبياً بالتعاون مع البنك الدولي وذلك قبل عامين يضاف إلي ذلك برنامج تشرف عليه الغرفة من خلال التعليم الفني لتنمية الوحدات الإنتاجية الموجودة وتحويلها إلي كيانات تكنولوجية متطورة في كافة قطاعات الصناعات المرتبطة بالتعبئة والتغليف غير ان أهم مشكلة تواجه هذا القطاع هي نقص التمويل فضلاً عن تدني مستوي الوعي باهمية هذه البرامج لدي أصحاب المصانع والمطابع وقال القبيسي: إن صاحب المصنع لا يستطيع الاستغناء عن المتدرب 6 أشهر علي مدي فترة التدريب ولذلك وفرت الغرفة برنامجاً يتناسب مع ظروف المنشآت حيث يبدأ التدريب علي مدار 5 أيام متصلة لمدة اسبوع تليه 3 أسابيع من العمل في المصنع لحداثة الأجهزة وتعقيداتها التي تحتاج لتدريب مستمر وسوف تبدأ هذه التدريبات خلال شهر يناير المقبل، وأشار إلي وجود برنامج تدريبي آخر تقدمه الغرفة ويركز علي الارتقاء بمستوي المهارات الفردية والاقتراب بها من المعايير المعترف بها عالميا في هذا المجال، وهو الأمر الذي يصعب الحصول عليه سوي عن طرق خبراء اجانب، وهو نوع من التدريب المرتبط بعنصر تكلفة بالغة الارتفاع يضاف إلي ذلك ـ والكلام علي لسان المهندس القبيسي ـ برنامج رابع لتعزيز مستوي الكفاءة الفنية لدي العاملين بهذا القطاع وسوف تبدأ المرحلة الأولي من هذا البرنامج الأخير خلال أوائل العام القادم وتهدف هذه البرامج في مجموعها إلي تعزيز القدرة التنافسية في قطاع التعبئة ولذا فمن الأمور بالغة الأهمية رفع مستوي الوعي لدي أصحاب المصانع لكي يوفروا لعمالهم فرصة المشاركة في هذه البرامج.