المال ـ خاص
مع الانخفاض المتواصل لدرجات الحرارة، تبقى الدفايات هى الحل السحرى لتدفئة المنزل، خاصة بعد توفرها بأشكال عصرية وإمكانيات عالية تعمل على تدفئة المنزل بالكامل.
ووفقا لأمانى خضر، مصممة الديكور الداخلى المعروفة، فإن الدفاية التى تعمل بالإيثانول هى أحدث أنواع الدفايات فى العالم، وأكدت أنها لا تحتاج إلى جهد فى الخامات اللازمة للحرق أو الصيانة كما فى الدفايات القديمة التى كانت تعتمد على حرق الأخشاب، والتى كانت تعتبر الطريقة التى توفر أعلى درجة حرارة على الإطلاق من بين طرق التدفئة المختلفة، رغم الحاجة المستمرة إلى الصيانة والتنظيف الدائم، سواء لمكان حرق الأخشاب أو للمدخنة الملحقة بها، كما أن حرق الأخشاب فى مكان مغلق، خاصة داخل البيت، كان يشكل خطورة على من يعيشون داخله.
وأشارت إلى أن سبعينيات القرن الماضى شهدت انتشارا واسعا للدفايات التى تعمل بالكهرباء، والتى كانت تتميز بنظافة مصدر الطاقة المستخدم، وبالتالى عدم الحاجة إلى الصيانة المستمرة، لكنها كانت باهظة التكلفة لاستخدامها الطاقة الكهربائية، كما أنها كانت تحتاج إلى توفير مصدر جيد جدا للتهوية، لأن هذا النوع من الدفايات كان يقوم بحرق الأكسجين الموجود بالمكان.
وأضافت أميرة أن دفايات الإيثانول أرخص فى تكلفة الطاقة بحوالى %40 من استخدام الكهرباء، إلى جانب أنه وسيلة نظيفة، لا تعتمد بأى شكل على الاحتراق وما يسببه من مشاكل، وأوضحت أنها صديقة للبيئة ولا تحتاج لمدخنة وتناسب جميع المنازل سواء شقة أو فيلا، لكونها متوافرة بجميع التصميمات الكلاسيكية والمودرن.
ولفتت إلى أنها أصبحت مطروحة بأحدث تقنيات التكنولوجيا لتحقيق عنصر الأمان، بحيث تكون ضد التسريب أو الحريق، وتابعت: لقد أصبحت الدفاية من أهم العناصر التى يعتمد عليها الديكور، والتى ترتكز حولها الجلسات سواء فى غرف المعيشة أو الصالونات، خاصة بعد تعدد أشكالها.
ونوهت بتوافر دفايات إيثانول بالريموت كنترول، والتى تسمح بالتحكم فى الأمان لحماية الأطفال، بالإضافة إلى وجود مانع للتسرب، كما أنها تعطى إنذارًا قبل نفاذ الإيثانول وتفصل عند أى تسريب، مؤكدة إمكانية وضعها داخل المنزل أو خارجه.
مشيرة إلى توافر أنظمة التدفئة المركزية والتى تستخدم فيها شبكة مواسير يتم وضعها تحت الرخام أو السيراميك، أو تمر بالأماكن المراد تدفئتها، ويتم ضخ المياه الساخنة فيها، ويستخدم فى تدفئتها السخانات الكهربائية أو الشمسية.