دراسة مصرفية
أ ش أ:
قالت دراسة مصرفية متخصصة ان تحويلات المصريين العاملين بالخارج عوضت بعد ثورة 25 يناير تراجع إيرادات قطاع السياحة و صافي الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وأوضحت الدراسة التى اعدها الخبير المصرفي احمد آدم ان هذه التحويلات بلغت من 1/1/2010 حتى 30/6/2013 نحو 43 مليار دولار مستندة فى تلك التقديرات على تقارير البنك المركزى المصري0
وذكر المركزي المصري فى وقت سابق إن صافي تحويلات المصريين العاملين في الخارج حقق ارتفاعا قياسيا خلال العام المالي 2012- 2013، ليصل إلى 18.7 مليار دولار مقابل 18 مليار دولار خلال السنة المالية 2011- 2012، بزيادة قدرها نحو 697.1 مليون دولار.
وأشارت الدراسة المصرفية الى ان هذه التحويلات دعمت وبشكل رئيسي الاقتصاد القومي ،ورأت الدراسة أن تعديل قانون البنوك سيسهم فى زيادتها أكثر.
وأضافت الدراسة أن اتجاه البنوك للقروض الاستهلاكية رغم أن له تأثير إيجابي على معدل نمو الإنفاق الاستهلاكي على المدى القصير إلا أنه له تأثير سلبي كبير على ذات المعدل في المدى المتوسط والتكالب على قروض السيارات قد جعل من القاهرة الكبرى جراج كبير مع زحام غير مسبوق على كافة الطرق المصرية.
وتابعت ” تصاعد النقد المتداول خارج نطاق الجهاز المصرفي المصري أدت لضرورة طبع نقدية عند طلبها وهو ما ساهم في ارتفاع معدلات التضخم الحقيقية وبشكل واضح علاوة على فقدان الجنيه المصري لكثير من قوته الشرائية وعدم قدرة أسعار الفائدة الحالية على اجتذاب جزء من هذه النقدية إلى الإدخار”
واشار الى أن الاتجاه الحالي لأسعار الفائدة نحو الانخفاض قد يتراجع معه معدل الإدخار فتتسع الفجوة بين معدل الإدخار ومعدل الاستثمار بما هو في غير صالح الاقتصاد.