تسعي لجنة الهندسي بالاتحاد المصري لشركات التأمين خلال الفترة الحالية لدراسة تعريف الخطر الواحد بنشاط التأمين الهندسي.. وكشف زاهــــر الكسار مدير عام الشئون الفنية بشركة الدلتا للتأمين ورئيس اللجنة في تصريحات لـ »المال« ان الدراسة تهدف الي تعريف الخطر الواحد لقياس قدرة المكتتب علي التعامل مع اخطار التأمين الهندسي والتي تعد من الاخطار الكارثية (حسب وصفه)، مشيرا الي ان تلك الدراسة (تعريف الخطر الواحد) تحدد للمكتتب بشركة التأمين اسوأ سيناريو للخطر ممكن حدوثه وكذلك الحد الاقصي للتعويض للحادث في حالة تحقق الخطر.
واشار رئيس لجنة الهندسي بالاتحاد المصري للتأمين الي ان اهم الاسباب التي دفعت اعضاء اللجنة لدراسة هذا الملف الحيوي ووضع تعريف محدد للخطر الواحد بنشاط التأمين الهندسي هـــو ذلك اللغط الذي وقع فيه عدد كبير من مكتتبي شركات التأمين وذلك لعدم علمهم بنوع الخطر فقد تقبل شركة التامين خطرا واحدا لتوفير تغطية تأمينية له بقسط محدد رغم ان ذلك الخطر هو في الاساس يتضمن او يحوي في طياته خمسة اخطار او اكثر وهو ما يكبد شركة التامين تعويضات كبيرة قد تصل بها الي حد الخسارة في ذلك الفرع نظرا لدفع تعويض عن اخطار لم يتم تحصيل اقساط عليها، وعلي النقيض كذلك قد يغطي المكتتب 5 اخطار مجتمعة باقساط منفردة رغم ان تلك الاخطار تندرج تحت خطر واحد وهو ما يحمل العميل اقساطا مدفوعة للشركة غير حقيقية.
واشار زاهر الكسار الي ان اعضاء اللجان الفنية بالاتحاد يسعون من وقت لآخر الي تعريف الاخطار المختلفة لقياس الطاقة الاستيعابية لشركة التأمين ومدي قبولها لذلك الخطر خاصة مع وجود عدد من الخلافات التي قد تنشب بين شركة التأمين في الداخل وبين معيدي التأمين في الخارج وهو ما ينعكس علي التزام معيدي التأمين في دفع النسب المحددة عليه في التعويض بناء علي اتفاقية اعادة التأمين المبرمة بين الطرفين.
وكشف مدير عام الشئون الفنية بالدلتا للتأمين الي ان تعريف الخطر الواحد بنشاط التأمين الهندسي يعد الاول من نوعه داخل سوق التأمين المصرية مشيرا الي ان التجربة الاولي التي سبقت مصر في ذلك قادتها شركة »سويس ري« لاعادة التأمين السويسرية حينما عكفت علي تعريف الخطر الواحد بنشاط الحريق خاصة مع وجود عدد من المشاكل التي نجمت بين »سويس ري« وعدد من الاسواق التأمينية التي تتعامل معها شركة الاعادة السويسرية حول تعويضات ذلك النشاط نتيجة جهل المكتتب بشركة التأمين بالخطر الواحد في تامينأت الحريق.
واشار رئيس لجنة الهندسي بالاتحاد المصري للتأمين الي ان اهم الاسباب التي دفعت اعضاء اللجنة لدراسة هذا الملف الحيوي ووضع تعريف محدد للخطر الواحد بنشاط التأمين الهندسي هـــو ذلك اللغط الذي وقع فيه عدد كبير من مكتتبي شركات التأمين وذلك لعدم علمهم بنوع الخطر فقد تقبل شركة التامين خطرا واحدا لتوفير تغطية تأمينية له بقسط محدد رغم ان ذلك الخطر هو في الاساس يتضمن او يحوي في طياته خمسة اخطار او اكثر وهو ما يكبد شركة التامين تعويضات كبيرة قد تصل بها الي حد الخسارة في ذلك الفرع نظرا لدفع تعويض عن اخطار لم يتم تحصيل اقساط عليها، وعلي النقيض كذلك قد يغطي المكتتب 5 اخطار مجتمعة باقساط منفردة رغم ان تلك الاخطار تندرج تحت خطر واحد وهو ما يحمل العميل اقساطا مدفوعة للشركة غير حقيقية.
واشار زاهر الكسار الي ان اعضاء اللجان الفنية بالاتحاد يسعون من وقت لآخر الي تعريف الاخطار المختلفة لقياس الطاقة الاستيعابية لشركة التأمين ومدي قبولها لذلك الخطر خاصة مع وجود عدد من الخلافات التي قد تنشب بين شركة التأمين في الداخل وبين معيدي التأمين في الخارج وهو ما ينعكس علي التزام معيدي التأمين في دفع النسب المحددة عليه في التعويض بناء علي اتفاقية اعادة التأمين المبرمة بين الطرفين.
وكشف مدير عام الشئون الفنية بالدلتا للتأمين الي ان تعريف الخطر الواحد بنشاط التأمين الهندسي يعد الاول من نوعه داخل سوق التأمين المصرية مشيرا الي ان التجربة الاولي التي سبقت مصر في ذلك قادتها شركة »سويس ري« لاعادة التأمين السويسرية حينما عكفت علي تعريف الخطر الواحد بنشاط الحريق خاصة مع وجود عدد من المشاكل التي نجمت بين »سويس ري« وعدد من الاسواق التأمينية التي تتعامل معها شركة الاعادة السويسرية حول تعويضات ذلك النشاط نتيجة جهل المكتتب بشركة التأمين بالخطر الواحد في تامينأت الحريق.