المال- خاص:
أوصت الدراسة المسحية التي أعدها مشروع الخدمات المالية بمصر التابع لهيئة المعونة الأمريكية حول ” المعارف والسلوكيات السائدة في التمويل العقاري” بضرورة استمرار مهام التوعية لتحفيز المستهلكين للحصول علي قروض التمويل العقاري لشراء الوحدات السكنية، وكذلك أهمية الارتقاء بعملية التسجيل واجراءاتها قبل دعوة الأفراد لتسجيل ملكياتهم حتي لا يصابوا بالاحباط ويمتنعوا نهائيا عنه، وشددت الدراسة في توصياتها علي ضرورة التعاون بين جهات التمويل والحكومة في حملات التوعية لتثقيف المواطنين، وأن تتسم هذه الحملات بالاستمرارية وتعدد الجوانب.
وأظهرت الدراسة التي عرضها د. رايموند سترايك، رئيس فريق مشروع الخدمات المالية بمصر، في سيمنار عقده الأسبوع الماضي، أنه بالنسبة للإلمام بالمعلومات الأساسية فان ارتفاع نسبة المعرفة بالتمويل العقاري يشير إلي نجاح حملات التسويق، وأن نسبة المعرفة بمعلومات التسجيل تقدر بنحو %50 من نسبة المعلومات لدي الأفراد بآلية التمويل العقاري، كما أفادت الغالبية العظمي بوجود حافز كبير لديهم لتسجيل العقارات التي سيقومون بشرائها في المستقبل، رغم القصور الواضح في اجراءات العملية نفسها.
أجريت الدراسة المسحية علي عينة 504 أشخاص من بين 2500 شخص تمت مقابلتهم، من بينهم 300 شخص من المشترين المحتملين للعقارات خلال خمس سنوات قادمة علي أقصي تقدير، و204 أشخاص اشتروا منازل خلال الخمس سنوات الماضية.
وأوضحت الدراسة أن التعرض لمعلومات عن التسجيل وعن تمويل شراء وحدات سكنية ومدي اهتمام المستهلكين يعد من الأمور الأساسية في تشكيل المعرفة والسلوك، كما لعبت حملات التوعية والتغطية الإعلامية دورا مهما في إثراء المعرفة لدي الجمهور، فيما أبدي المقترضون المحتملون ردود أفعال سلبية تجاه أسعار الفائدة المرتفعة بالسوق حاليا، وقدرتهم علي تحمل دين لمدة طويلة.
وقالت الدراسة إن نحو %50 من الأفراد الذين شملتهم العينة قاموا بتسجيل وحداتهم السكنية، وإن %34,5 أرادوا التسجيل ولكنهم لم يخطوا خطوة فيه، بينما لم يفكر في تسجيل الوحدات نحو %15,3 من بين الـ 204 أشخاص الذين اشتروا عقارات خلال الخمس سنوات الأخيرة.
ومن بين هؤلاء الأشخاص، حصل %3 منهم فقط علي تمويل عقاري و%18.7 رغبوا في الحصول عليه ولم يحاولوا، بينما لم يرغب قرابة %78.3 من أفراد العينة في التقدم للحصول علي تمويل عقاري.
ونصح رايموند سترايك رئيس فريق مشروع الخدمات المالية بمصر شركات التمويل العقاري والبنوك التي تقدم هذه الخدمة بإتاحة منتجات ابداعية تجذب الجمهور.
وكشفت الدراسة عن أن سعر الفائدة ومدة التمويل وقيمة الأقساط الشهرية تأتي علي رأس أولويات الأشخاص عند التفكير في اتخاذ قرار بالحصول علي تمويل عقاري.
وبالنسبة لتسجيل الملكيات بالشهر العقاري، أكد %66.1 من العينة أن التسجيل يحمي ويضمن حقوق الملكية، وبلغت نسبة الذين علي علم بالنظام الجديد للتسجيل العقاري %15.5، منهم%64.1 منهم- أي نحو %10 من إجمالي العينة- علي دراية بأنه تم اقرار رسم موحد للتسجيل، بينما لا تزيد نسبة الذين يعلمون الحد الأدني أو الأقصي للرسوم علي %5.6 من العينة.
ورأي غالبية العينة أن التسجيل العقاري مكلف للغاية وأنه عملية معقدة، وان أجمعوا في الوقت نفسه علي أنه ييسر من عملية البيع في المستقبل ويمنح أوضح ملكية قانونية للعقار ويحمي الحقوق في حالة المنازعات.
وبصفة عامة بلغ الذين لديهم علم بالتسجيل العقاري %19 من العينة، منهم %48 منه اهتموا بشدة بهذا الأمر والاستفادة منه،مقابل %36 قالوا إنهم سمعوا أو قرأوا شيئا عن التمويل العقاري، وهو ما يدلل علي نجاح حملات التسويق والتوعية الخاصة بهذه الآلية، و%49 منهم اهتموا بشدة بهذا النظام، وبلغ عدد الملاك المحتملين حوالي ضعف الملاك الحاليين من حيث التفكير فيما إذا كان التمويل العقاري أسلوبا جيدا أم لا.
وأكدت الدراسة أن مصدر المعلومات الأساسي للأفراد عند شراء أو تمويل شقة هو الصحف يليها التليفزيون.
أوصت الدراسة المسحية التي أعدها مشروع الخدمات المالية بمصر التابع لهيئة المعونة الأمريكية حول ” المعارف والسلوكيات السائدة في التمويل العقاري” بضرورة استمرار مهام التوعية لتحفيز المستهلكين للحصول علي قروض التمويل العقاري لشراء الوحدات السكنية، وكذلك أهمية الارتقاء بعملية التسجيل واجراءاتها قبل دعوة الأفراد لتسجيل ملكياتهم حتي لا يصابوا بالاحباط ويمتنعوا نهائيا عنه، وشددت الدراسة في توصياتها علي ضرورة التعاون بين جهات التمويل والحكومة في حملات التوعية لتثقيف المواطنين، وأن تتسم هذه الحملات بالاستمرارية وتعدد الجوانب.
وأظهرت الدراسة التي عرضها د. رايموند سترايك، رئيس فريق مشروع الخدمات المالية بمصر، في سيمنار عقده الأسبوع الماضي، أنه بالنسبة للإلمام بالمعلومات الأساسية فان ارتفاع نسبة المعرفة بالتمويل العقاري يشير إلي نجاح حملات التسويق، وأن نسبة المعرفة بمعلومات التسجيل تقدر بنحو %50 من نسبة المعلومات لدي الأفراد بآلية التمويل العقاري، كما أفادت الغالبية العظمي بوجود حافز كبير لديهم لتسجيل العقارات التي سيقومون بشرائها في المستقبل، رغم القصور الواضح في اجراءات العملية نفسها.
أجريت الدراسة المسحية علي عينة 504 أشخاص من بين 2500 شخص تمت مقابلتهم، من بينهم 300 شخص من المشترين المحتملين للعقارات خلال خمس سنوات قادمة علي أقصي تقدير، و204 أشخاص اشتروا منازل خلال الخمس سنوات الماضية.
وأوضحت الدراسة أن التعرض لمعلومات عن التسجيل وعن تمويل شراء وحدات سكنية ومدي اهتمام المستهلكين يعد من الأمور الأساسية في تشكيل المعرفة والسلوك، كما لعبت حملات التوعية والتغطية الإعلامية دورا مهما في إثراء المعرفة لدي الجمهور، فيما أبدي المقترضون المحتملون ردود أفعال سلبية تجاه أسعار الفائدة المرتفعة بالسوق حاليا، وقدرتهم علي تحمل دين لمدة طويلة.
وقالت الدراسة إن نحو %50 من الأفراد الذين شملتهم العينة قاموا بتسجيل وحداتهم السكنية، وإن %34,5 أرادوا التسجيل ولكنهم لم يخطوا خطوة فيه، بينما لم يفكر في تسجيل الوحدات نحو %15,3 من بين الـ 204 أشخاص الذين اشتروا عقارات خلال الخمس سنوات الأخيرة.
ومن بين هؤلاء الأشخاص، حصل %3 منهم فقط علي تمويل عقاري و%18.7 رغبوا في الحصول عليه ولم يحاولوا، بينما لم يرغب قرابة %78.3 من أفراد العينة في التقدم للحصول علي تمويل عقاري.
ونصح رايموند سترايك رئيس فريق مشروع الخدمات المالية بمصر شركات التمويل العقاري والبنوك التي تقدم هذه الخدمة بإتاحة منتجات ابداعية تجذب الجمهور.
وكشفت الدراسة عن أن سعر الفائدة ومدة التمويل وقيمة الأقساط الشهرية تأتي علي رأس أولويات الأشخاص عند التفكير في اتخاذ قرار بالحصول علي تمويل عقاري.
وبالنسبة لتسجيل الملكيات بالشهر العقاري، أكد %66.1 من العينة أن التسجيل يحمي ويضمن حقوق الملكية، وبلغت نسبة الذين علي علم بالنظام الجديد للتسجيل العقاري %15.5، منهم%64.1 منهم- أي نحو %10 من إجمالي العينة- علي دراية بأنه تم اقرار رسم موحد للتسجيل، بينما لا تزيد نسبة الذين يعلمون الحد الأدني أو الأقصي للرسوم علي %5.6 من العينة.
ورأي غالبية العينة أن التسجيل العقاري مكلف للغاية وأنه عملية معقدة، وان أجمعوا في الوقت نفسه علي أنه ييسر من عملية البيع في المستقبل ويمنح أوضح ملكية قانونية للعقار ويحمي الحقوق في حالة المنازعات.
وبصفة عامة بلغ الذين لديهم علم بالتسجيل العقاري %19 من العينة، منهم %48 منه اهتموا بشدة بهذا الأمر والاستفادة منه،مقابل %36 قالوا إنهم سمعوا أو قرأوا شيئا عن التمويل العقاري، وهو ما يدلل علي نجاح حملات التسويق والتوعية الخاصة بهذه الآلية، و%49 منهم اهتموا بشدة بهذا النظام، وبلغ عدد الملاك المحتملين حوالي ضعف الملاك الحاليين من حيث التفكير فيما إذا كان التمويل العقاري أسلوبا جيدا أم لا.
وأكدت الدراسة أن مصدر المعلومات الأساسي للأفراد عند شراء أو تمويل شقة هو الصحف يليها التليفزيون.