داليا البحيرى: أعدت اكتشاف نفسى فى "يوميات زوجة مفروسة أوى"

داليا البحيرى: أعدت اكتشاف نفسى فى "يوميات زوجة مفروسة أوى"

داليا البحيرى: أعدت اكتشاف نفسى فى "يوميات زوجة مفروسة أوى"
جريدة المال

المال - خاص

6:06 م, الأربعاء, 13 يوليو 16


حوار – علي راشد:

لم يتوقع أحد أن تظل قصة الحب بين “إنجي وعلي”، في فيلم “رد قلبي” محفورة لسنوات في وجدان كل من شاهد الفيلم، فبعد سنوات جاء مسلسل “يوميات زوجة مفروسة أوي”، ليأخذ فقط اسم أبطال الفيلم، في مسلسل يحمل هموم وأزمات اجتماعية شتى بين زوجين، مع معالجتها بشكل كوميدي ساخر في مسلسل نجح الجزء الأول منه في العام الماضي، وتكررت التجربة هذا العام بالجزء الثاني منه.
ولاقى العمل الذي استمد اسمه من إحدى صفحات موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” نجاحاً كبيراً في العام الماضي، ليستكمل نجاحه هذا العام بأبطاله الدائمين، وعلى رأسهم “إنجي” التي قامت بدورها الفنانة داليا البحيري، والتي كشفت في حوار مع “المال” عن تعلقها بتلك الشخصية، التي رأت أنها مرحلة تحول في حياتها الفنية، اكتشفت من خلالها قدرتها على تقديم الأدوار الكوميدية.
وأكدت أنها رحبت بفكرة وجود جزء ثاني من “يوميات زوجة مفروسة أوي”، وعندما عرضتها عليها الشركة المنتجة، ووافقت على الفور، لأن وجود جزء ثاني يؤكد نجاح الجزء الأول، ولا يوجد منتج لديه القدرة للمغامرة بأمواله في عمل إلا إذا كان متأكداً من نجاحه، وتحقيقه أرباح.
ولفتت إلى أن التجهيزات للجزء الثاني كانت أسهل كثيراً من الجزء الأول، قائلة : “في الجزء الأول كان هناك صعوبات تتمثل في دراسة الشخصية جيداً، لتخرج بشكل جيد، وتصل للجمهور، وفى الجزء الثاني أصبحت الشخصية معروفة بالنسبة لى، ولا يتبقى أمامى سوى تأديتها بنفس الأسلوب الذي ظهرت عليه في الجزء الأول، وحتى تسير الأحداث على نفس النهج الذي كانت عليه، حتى لا تبدو غريبة على المشاهد.
وعن شخصية “إنجي” بالمسلسل أشارت إلى أنها دخلت كل البيوت، ويعرفها الجمهور، وأحبها كثيراً فى الجزء الأول، لأنها مثلت هموم الكثيرين بشكل كوميدي ساخر، لافتة إلى أن حب الجمهور للشخصية جعلها لا تضيف جديداً ليها، واكتفت بتأديتها مع المواقف الكوميدية الجديدة، والمواضيع التي يرى الناس أنفسهم فيها.
وترى الفنانة داليا البحيري، أن المسلسل ناقش هذا العام العديد من القضايا، منها الأحداث المجتمعية مثل فكرة التسول المربحة جداً، وكذلك مناقشة تأثير أعمال العنف والبلطجة فى الدراما على الشباب، وكذلك تعصب جماهير كرة القدم، وهو موضوع لقى هجوماً من الزملكاوية، رغم أن المسلسل كان يناقش التعصب بشكل عام، كما ناقش المسلسل أيضاً العديد من القضايا الفرعية التى قد يراها البعض تافهة، إلا أنها تهم الناس الذين قد يجدون أنفسهم فيها بشكل مباشر، وقد يجد شخص نفسه في موقف أو مشهد أو حتى حلقة أو أكثر بالمسلسل، لأنه تضمن العديد من القضايا الاجتماعية.
وعن تكرار شخصية “المرأة السمينة” التي قدمتها في الجزء الأول لفتت إلى أن تكرار هذا “الكاركاتر” كان فكرة المخرج أحمد أنور، إذ طلب إعادته بسبب تعلق الجمهور به، وارتباط الكثيرين به، قائلة: “احنا كنا بنحاول نطلع الضحك بأي طريقة، بس بشكل هادف، والشخصية دي نجحت في الجزء الأول، وحبينا نطلعها بطريقة جديدة”.
وأكدت أن عدم تغيير الممثلين أبقى على نفس طعم العمل، فلكل ممثل طعم وجمهور ينتظره، وكل من عمل فى المسلسل كان له وجود خاص، حتى لو كان وجهاً جديداً أو فناناً صغيراً.
وعن الكوميديا بشكل عام، أكدت أنها لوناً جديداً بالنسبة لها، وتقبلها الناس منها، ومن المهم تكرارها في أعمال مقبلة إذا كانت عن طريق نص جيد، وعن إمكانية وجود جزء ثالث لـ”يوميات زوجة مفروسة أوي” أشارت إلى أنه لا يوجد حديث عن ذلك، ولا مانع لديها إذا كان الجزء الثالث على نفس مستوى الجزئين السابقين.
وعن أعمالها المقبلة أكدت أنها لم تحسم مشاركتها في أى أعمال حتى الأن، لكنها تقرأ ما عرض عليها حتى تجد الدور المناسب.

جريدة المال

المال - خاص

6:06 م, الأربعاء, 13 يوليو 16