Loading...

خيارات الدمج والاستحواذ قائمة مع »المصرية للبطاقات« و»البدر للبلاستيك«

Loading...

خيارات الدمج والاستحواذ قائمة مع »المصرية للبطاقات« و»البدر للبلاستيك«
جريدة المال

المال - خاص

11:57 م, الأثنين, 7 يناير 08

 
أيمن عبد الحفيظ
 
توقع باسل الحيني العضو المنتدب بشركة النعيم للاستثمارات المالية أن يبدأ التداول علي أسهم إحدي الشركات التي تقوم النعيم برعاية قيدها وتداولها في بورصة المشروعات الصغيرة والمتوسطة قبل نهاية العام الحالي.
 
كشف الحيني لـ” المال” أن خيارات الدمج والاستحواذ مطروحة بالنسبة للشركتين اللتين تم قيدهما مؤخرا في بورصة النيل وهما »المصرية للبطاقات« و»البدر للبلاستيك« وهو اتجاه تدعمه النعيم مع الشركات التي تناقش معها فكرة القيد ببورصة المشروعات الصغيرة والمتوسطة حتي تتمكن هذه الشركات من تحسين أوضاعها والمنافسة بقوة في القطاعات التي تعمل بها.
 
وأضاف أن النعيم للاستثمارات المالية تستهدف رفع عدد الشركات المقيدة عن طريقها في »بورصة النيل« إلي 5 شركات علي الأقل بنهاية العام الحالي، وهو عدد كاف من وجهة نظره حتي لا تتعرض إدارة هذه البورصة لضغط شديد في بداية عملها.
 
وأشار الحيني إلي أن النعيم حققت الهدف الأول الذي يتمثل في أن تكون صاحبة السبق في قيد أول شركة بهذه البورصة، ولفت إلي الإقبال الشديد الذي لاقته الشركة من جانب شركات صغيرة ومتوسطة ترغب في خوض التجربة، وذلك في أعقاب الإعلان عن أول شركتين تم قيدهما في بورصة النيل.
 
وأوضح أن النعيم تقوم بفرز الشركات المتقدمة إليها وفقا لعدد من المعايير علي رأسها أن تتمتع الشركة بالقدرة علي النمو وأن تتمتع بحد ادني من القدرات المالية والسمعة الطيبة للإدارة القائمة عليها، وأن تكون شركة رابحة، مشيرا إلي أنه يتم التعامل مع الشركات الخاسرة بإعادة هيكلتها لتتحول إلي الربحية قبل أن يتم البدء في إجراءات قيدها بالبورصة، حتي تتمتع بالجاذبية اللازمة.
 
ودعا العضو المنتدب لشركة النعيم للاستثمارات المالية إلي ظهور كيان مؤسسي تتركز مهمته في الإشراف علي بورصة النيل، خاصة أنه احدي المهام الموكلة لإدارة البورصة الكبيرة حاليا، والمثقلة بالفعل بمهام كبيرة وسط التحديات التي تواجهها سوق المال المصرية حاليا، وحتي تحصل بورصة النيل علي الدفعة اللازمة لإطلاقها.
 
وبالنسبة للاستعدادات التي تجريها النعيم حاليا مع الشركتين اللتين تم قيدهما تمهيدا لبدء التداول علي أسهمها، أوضح باسل الحيني أنه تم وضع ما يشبه خريطة طريق للوصول بهاتين الشركتين إلي خطوة التداول، وذلك بتحديد عدد من المهام يتم تنفيذها ببرامج زمنية، تتركز في إعادة هيكلة الشركة ماليا وإداريا ومن حيث الموارد البشرية وترسية قواعد الحوكمة، مؤكدا تقبل إدارات هذه الشركات متطلبات هذه الخطوات، والتركيز علي دراسة إمكانيات وخطط النمو المستقبلي لهذه الشركات.
 
ويبلغ رأسمال الشركة المصرية للبطاقات 10.8 مليون جنيه، بينما يبلغ رأسمال شركة البدر للبلاستيك 1.7 مليون جنيه.
جريدة المال

المال - خاص

11:57 م, الأثنين, 7 يناير 08