❏ «الأولى» حددت «الجوال» عند 140 جنيهاً.. و«الثانية» 160.. والشعبة تقترح 170 – 200 جنيه
محمد مجدى
تسعى الحكومة ممثلة فى وزارتى «التموين والمالية» لحسم التكلفة الجديدة لإنتاج الخبز المدعم قبل نهاية العام المالى الجارى، بالتعاون مع الشعبة العامة للمخابز بالاتحاد العام للغرف التجارية.
وعلمت «المال» أن الجهات الثلاث مختلفة حول قيمة التكلفة التى تتحملها الحكومة، إذ حددتها وزارة التموين بواقع 160 جنيهاً لجوال الدقيق المدعم، وحددتها «المالية» عند 140 جنيهًا، الأمر الذى رفضته الشعبة العامة للمخابز، وتمسكت بقيمة تتراوح بين 170 و200 جنيه كتكلفة للجوال الواحد.
يشار إلى أن التكلفة الحالية التى تتحملها الحكومة مقابل الخبز «إنتاج الرغيف» تبلغ 122 جنيهاً للجوال الواحد، تدفعها الحكومة للمخابز، منذ بدء منظومة الخبز المدعم فى عام 2013.
وكشفت المصادر أن عرض وزارة «المالية» يرفع مخصصات دعم موازنة العام المقبل بواقع 5.9 مليار جنيه، مقابل 9.2 مليار حال تنفيذ عرض «التموين»، وفى حالة الموافقة على 170 جنيهاً التى تطالب بها الشعبة العامة للمخابز، فستتجاوز الزيادة 11 مليار جنيه.
ورصدت الحكومة نحو 37.1 مليار جنيه دعمًا للخبز خلال العام المالى المقبل، مقابل 23 مليارًا العام الجارى.
ولفتت المصادر إلى انه من المرتقب عقد اجتماع اليوم بين الثلاث جهات للاستقرار على القيمة النهائية لإنتاج الخبز المدعم،بهدف تفعيلها مع مطلع العام المالى المقبل.
من جهته، قال عطية حماد، عضو اللجنة الخاصة بتحديد تكلفة إنتاج الخبز، ورئيس شعبة المخابز بالغرفة التجارية فى القاهرة، إن التكلفة المناسبة هى 170 جنيهاً.
وأضاف أنه بعد تحديد التكلفة، ستتم مناقشة تحديد هامش الربح فى كل رغيف يتم إنتاجه إذ تبلغ قيمة إنتاج الرغيف الواحد 43 قرشاً، ويتم بيعه للمواطن على البطاقة بسعر 5 قروش، وتتحمل الدولة باقى التكلفة.
يشار إلى أن الجوال الواحد من الدقيق المدعم ينتج ما يقرب من 1250 رغيفًا، ويتم إنتاج حوالى 300 مليون رغيف مدعم يومياً من خلال 25 ألف مخبز بلدى مدعم على مستوى الجمهورية، ويستفيد منها 70 مليون مواطن مقيدون على البطاقات التموينية وبطاقات الخبز المدعم.