صبري الجندي:
رفضت الشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق عرض عنان الجلالي رئيس شركة هلنان العالمية لشراء فندق شبرد ووصفت الشركة العرض بأنه غير جاد لأن الجبالي يعرف التقييم الرسمي لسعر الفندق والذي لا يمكن بيعه بأقل من هذه القيمة المحددة ومع ذلك يصر علي الشراء بشروط غير مقبولة.
من جانبه وفي اتصال هاتفي مع «المال» أكد الجلالي رغبته في شراء الفندق وقال إنه من حق الشركة المالكة «ايجوث» أن تحدد السعر الذي تراه مناسبا ومن حقه أن يطلب التفاوض مع الشركة علي السعر.
ولأن قضية الشراء لم تحسم بعد فقد تصاعدت حدة الخلاف بين «ايجوث» والمالكة لفندق شبرد وبين شركة هلنان العالمية للفنادق والتي حصلت علي حق الإدارة منذ عام 1978 ولمدة 25 عاما، حيث أرسلت ايجوث انذارا إلي «هلنان» باعتبار العقد مفسوخا من تلقاء نفسه اعتبارا من 30 سبتمبر الماضي وذلك للاخلال بشروط التعاقد، كما طالبت بحقها في التعويض عن الأضرار المادية والأدبية التي لحقت بها بعد أن تم تخفيض تصنيف درجة الفندق من خمسة نجوم إلي أربعة بقرار من وزير السياحة.
وطالبت ايجوث في خطاب أرسلته إلي مركز القاهرة الدولي للتحكيم الذي يرأسه الدكتور محمد أبو العينين ويتضمن عريضة دعوي وطلب تحكيم لم يتم تحديد موعده وكانت جلسة التحكيم الأولي ستعقد في القاهرة.
وأكد عنان الجلالي رئيس شركة هلنان العالمية للفنادق أنه يحترم رغبة الشركة المالكة في اللجوء للتحكيم مشيرا إلي أن ما حدث بينهما مجرد اختلاف في وجهات النظر، ولم يعلن الجلالي عن تخفيض تقييم الفندق من خمس إلي أربعة نجوم لكنه قال إنه قام بضخ استثمارات لإصلاح الفندق وأن الفندق سبق وعرض علي جميع الشركات العالمية العاملة في مصر لإدارته لكنها رفضت بينما قبله هو بالتالي ولا يجب أن يعاقب علي قبوله لهذه المهمة مشيرا أن لديه المستندات التي تثبت أنه علي حق في كل ما فعله ويكفي نجاح هلنان علي مستوي العالم في السويد والدانمارك وأمريكا والسعودية وبالطبع في مصر.
فشل المفاوضات بين عنان وايجوث ألقي بظلاله علي عروض الشراء المقدمة من مستثمرين لشراء الفندق والذين طالبوا بتسليم الفندق – في حالة الشراء- بدون شركة الإدارة وهو ما أدي إلي توقف عملية البيع أكثر من مرة وأيضا إعادة طرحه أكثر من مرة.
رفضت الشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق عرض عنان الجلالي رئيس شركة هلنان العالمية لشراء فندق شبرد ووصفت الشركة العرض بأنه غير جاد لأن الجبالي يعرف التقييم الرسمي لسعر الفندق والذي لا يمكن بيعه بأقل من هذه القيمة المحددة ومع ذلك يصر علي الشراء بشروط غير مقبولة.
من جانبه وفي اتصال هاتفي مع «المال» أكد الجلالي رغبته في شراء الفندق وقال إنه من حق الشركة المالكة «ايجوث» أن تحدد السعر الذي تراه مناسبا ومن حقه أن يطلب التفاوض مع الشركة علي السعر.
ولأن قضية الشراء لم تحسم بعد فقد تصاعدت حدة الخلاف بين «ايجوث» والمالكة لفندق شبرد وبين شركة هلنان العالمية للفنادق والتي حصلت علي حق الإدارة منذ عام 1978 ولمدة 25 عاما، حيث أرسلت ايجوث انذارا إلي «هلنان» باعتبار العقد مفسوخا من تلقاء نفسه اعتبارا من 30 سبتمبر الماضي وذلك للاخلال بشروط التعاقد، كما طالبت بحقها في التعويض عن الأضرار المادية والأدبية التي لحقت بها بعد أن تم تخفيض تصنيف درجة الفندق من خمسة نجوم إلي أربعة بقرار من وزير السياحة.
وطالبت ايجوث في خطاب أرسلته إلي مركز القاهرة الدولي للتحكيم الذي يرأسه الدكتور محمد أبو العينين ويتضمن عريضة دعوي وطلب تحكيم لم يتم تحديد موعده وكانت جلسة التحكيم الأولي ستعقد في القاهرة.
وأكد عنان الجلالي رئيس شركة هلنان العالمية للفنادق أنه يحترم رغبة الشركة المالكة في اللجوء للتحكيم مشيرا إلي أن ما حدث بينهما مجرد اختلاف في وجهات النظر، ولم يعلن الجلالي عن تخفيض تقييم الفندق من خمس إلي أربعة نجوم لكنه قال إنه قام بضخ استثمارات لإصلاح الفندق وأن الفندق سبق وعرض علي جميع الشركات العالمية العاملة في مصر لإدارته لكنها رفضت بينما قبله هو بالتالي ولا يجب أن يعاقب علي قبوله لهذه المهمة مشيرا أن لديه المستندات التي تثبت أنه علي حق في كل ما فعله ويكفي نجاح هلنان علي مستوي العالم في السويد والدانمارك وأمريكا والسعودية وبالطبع في مصر.
فشل المفاوضات بين عنان وايجوث ألقي بظلاله علي عروض الشراء المقدمة من مستثمرين لشراء الفندق والذين طالبوا بتسليم الفندق – في حالة الشراء- بدون شركة الإدارة وهو ما أدي إلي توقف عملية البيع أكثر من مرة وأيضا إعادة طرحه أكثر من مرة.