خرج محتجون ضد سياسات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى عواصم الولايات وشوارع المدن في جميع أنحاء الولايات المتحدة، في أول عمل منظم للمعارضة على مستوى البلاد منذ تولي ترامب منصبه الشهر الماضي، وفقا لشبكة ” سى إن إن”.
وكانت الاحتجاجات جزءا من حركة “50501”، التي دعت، بحسب موقعها الإلكتروني، إلى التظاهر في 50 ولاية في 50 عاصمة في يوم واحد، ضد “السياسات القمعية وتآكل الحريات”.
وتعد الحركة هي أول احتجاج حاشد ضد ترامب، الذي تولى منصبه في 20 يناير ووقع منذ ذلك الحين على سلسلة من الأوامر التنفيذية المثيرة للجدل، بما في ذلك حظر سياسات الهادفة إلى التنوع والمساواة وإدماج جميع الفئات في الحكومة، ومحاولة إنهاء المواطنة بالولادة وتوسيع نطاق الترحيل الجماعي للمهاجرين غير المسجلين.
وتظاهر الآلاف من المحتجين أمام مباني الكابيتول بالولايات وحملوا اللافتات مثل “ارفضوا أمريكا الفاشية” و”انقلاب”، كما أعرب المتظاهرون في عدة مدن عن معارضتهم لإيلون ماسك المقرب من ترامب، والذي يقول البيت الأبيض إنه “موظف حكومي خاص”.
وحمل محتجون لافتات تجمل عبارات مثل “لم يصوت أحد لماسك” و”اعتقلوا إيلون ماسك” في مدن متعددة.
وشكك بعض الخبراء في شرعية تصرفات ماسك في هذا المنصب، بما في ذلك الحصول على حق الوصول إلى أنظمة المدفوعات الحكومية.