خبير يضع روشتة للتغلب على أثر التغيرات المناخية

الصاوي أحمد   استعرض الدكتور محمد علي فهيم، مدير مركز تغير المناخ، رؤيته للتغلب على الطقس السيئ، أمام ورشة العمل حول أثر التغيرات المناخية على مستقبل الزراعة المصرية التي عقدت في مركز بحوث الصحراء، اليوم. وجاء عنوان محاضرته "ماذا فعل مناخ 2018 بالزراعة المصرية وإجراءات الحد من مخاطره" حي

خبير يضع روشتة للتغلب على أثر التغيرات المناخية
جريدة المال

المال - خاص

9:50 م, الأثنين, 21 يناير 19

الصاوي أحمد
 
استعرض الدكتور محمد علي فهيم، مدير مركز تغير المناخ، رؤيته للتغلب على الطقس السيئ، أمام ورشة العمل حول أثر التغيرات المناخية على مستقبل الزراعة المصرية التي عقدت في مركز بحوث الصحراء، اليوم.

وجاء عنوان محاضرته “ماذا فعل مناخ 2018 بالزراعة المصرية وإجراءات الحد من مخاطره” حيث جاء في أهم توصياته:

1- أن الحد من مخاطر التغيرات المناخية على الزراعة يتطلب تغيير خريطة التوزيع الجغرافى للمحاصيل الزراعية؛ لتفادي التأثيرات السلبية على إنتاجية المحاصيل الرئيسية، فضلًا عن تقليل الاحتياجات المائية، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة.

2- أن تكيف القطاع الزراعى بمصر مع تغير المناخ، يتطلب اتخاذ خطوات جادة ودعمًا للجهود فى مجال البحث العلمى، كتغيير مواعيد الزراعة والممارسات الزراعية، واستنباط أصناف جديدة من المحاصيل وتحسين كفاءة نظام الرى السطحى فى الأراضى القديمة؛ من أجل التغلب على الآثار السلبية لتغير المناخ، ولهذا تسعى المؤسسات إلى تحقيق مستوى من الوعى للمزارعين بتغير المناخ وتدابير التكيف المحتملة، بهدف زيادة مستوى الوعى فى المجتمعات الريفية، وبناء القدرات فى مصر بصفة عامة ومناطق الاستصلاح الجديدة بصفة خاصة.

3 – هناك حاجة ماسة لوضع منهجية علمية لدراسة آثار تغير المناخ على الأنشطة الزراعية، وتعزيز التعاون وتبادل المعلومات بين الإدارات من مختلف الوزارات والمؤسسات البحثية والجامعات المختلفة، وإنشاء شبكة مع مصادر المعلومات الوطنية والدولية، وقاعدة بيانات على الإنترنت لتقديم معلومات مفيدة لأصحاب المصلحة الوطنية والدولية والجمهور.

4 – وبالنسبة للأمراض والآفات وخاصة العابرة للحدود فإن أنظمة التنبؤ بالأمراض سيكون لها دور فعال جدًّا خلال هذه السنة لتوقع قيام «الدورة» الأولى من هذه الإصابات.

5- تنفيذ الاعتبارات والمتطلبات العلمية لمراقبة الآفة فى مصر بشأن مكونات وانشطة حملات التوعية بشأن أعراض الاصابة، والكشف المبكر والسيطرة، بما في ذلك إعداد قائمة بالمبيدات الموصى بها، وطرق تطبيقها المناسبة. و تقييم أصناف المحاصيل المقاومة المتحملة للاصابة؛ وكذلك اقتراحات تقليل المخاطروخيارات الرقابة.

6- تحديد المواقع الجغرافية المناسبة لمراقبة الآفة وتحديد “نقاط مراقبة نشطة” وخاصة فى الجنوب الشرقي لمصر والمناطق حول بحيرة ناصر وعلى أعماق محيطية من خط الحدود والاتجاه شمالًا حتى المناطق الزراعية الكثيفة باسوان توشكى غربًا باتجاه شرق العوينات والمناطق الزراعية بالوادي الجديد.

7- نظام الرصد والإنذار المبكر الملائم لدعم القدرة على الكشف السريع لغزو الآفات الجديدة، في المناطق التي قد تكون مهددة من قِبل الآفة أو يتوقع دخول الآفة من خلالها (مثل الحدود الجنوبية الشرقية بالتحديد).
 
8- تحسين ونشر نتائج التنبؤ بملائمة الظروف المناخية لانتشار هذه الآفة باستخدام بيانات المناخ التاريخي في مصر ومنطقة شمال أفريقيا، وخاصة فيما يتعلق بالتغيرات المناخية التي قد تحدث فى المناطق الزراعية المختلفة.

9- تصميم برنامج مكافحة متكاملة IPM، العمل على صياغة وبناء برنامج مكافحه متكامل للآفة، يشمل دراسة تأثير درجة الحرارة بالارتفاع والانخفاض على الآفة من حيث دورة حياتها وعدد أجيالها، وتأثير الرطوبة النسبية على دورة حياة الآفة.

10- دراسة العلاقة بين الظروف المناخية السائدة وتوزيع الآفة بالمناطق المختلفة من مصر وعلاقة الظروف المناخية بزيادة الإصابة أو شدتها في فصول معينة من السنة.

11- العلاقة بين الظروف المناخية ونشاط الأعداد ونشاط الأعداد الطبيعية للآفة من حشرات مفترسة أو متطفلة.

12- تصميم برامج للتدريب والتوعية وخاصة لأصحاب الحيازات الصغيرة من المزارعين وإعداد مواد تدريبية لمساعدة المزارعين والتعرف على الآفة من جميع الجوانب البيولوجية والمظهرية والبيئية وأفضل الممارسات لإدارتها.
جريدة المال

المال - خاص

9:50 م, الأثنين, 21 يناير 19