محمد عبدالله:
طالب الدكتور عبدالرحيم مرعي العضو المنتدب لشركة دلتا للأسمنت وكبير مستشاري الأمم المتحدة للتنمية الصناعية السابق، الحكومة بتشجيع المستثمرين علي التوسع في إقامة مصانع جديدة للأسمنت والاستفادة من الطفرة العمرانية التي تجتاح العالم، ومنافسة المنتج الصيني، وأشار إلي وصول الإنتاج الصيني من الأسمنت إلي 1,3 مليار طن أسمنت سنوياً، واستعداد الصين لبناء بواخر شحن عملاقة لنقل هذا الإنتاج للأسواق الخارجية لتقليل تكلفته علي المستوردين لأقل مستوي تنافسي ممكن.
وأوضح مرعي -الذي عمل في التسعينيات من القرن الماضي مسئولاً عن تنمية صناعة الأسمنت في العالم من خلال إداراته لمقر منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية بباكستان – أن المنتج المصري يتمتع بأعلي درجات الجودة العالمية ويفضله العملاء الخارجيون، مشيراً إلي الصعوبة التي سيلقاها المنتج المصري في الفترة القادمة من انخفاض أسعار الأسمنت الصيني وكذلك توسع عدة دول آسيوية كبري في هذه الصناعة كتايلاند وإندونيسيا والهند، وسعيها للتصدير للدول الأوروبية للاستفادة من إغلاق أوروبا مصانع الأسمنت بسبب قوانين البيئة المشددة.
ودعا الخبير الدولي الحكومة المصرية لفك الحصار علي الاستثمار المحلي في صناعة الأسمنت بما يزيد من حجم الإنتاج السنوي وتصدير المتبقي من حاجة السوق المحلية والاستفادة من حاجة دول أوروبا وعدد كبير من الدول الأفريقية للأسمنت، وكذلك عمليات إعادة أعمار العراق.
وأكد علي ضرورة محاسبة شركات الأسمنت بأسعار الطاقة العالمية ورفع الدعم عنها، بالنظر إلي مستويات الربحية المرتفعة التي تحققها.
ورأي أن مستقبل صناعة الأسمنت في سيناء مبشر، نظراً لتوافر كميات كبيرة من الخامات والمواد الأولية تكفي كاحتياطات لأربعة مصانع لما يزيد علي 250 عاماً، علاوة علي توافر الاحتياجات الأخري كالكهرباء، مشيراً إلي وجود سوق تصديرية جيدة للمنتج السيناوي في فلسطين والأردن والعراق وسوريا.
طالب الدكتور عبدالرحيم مرعي العضو المنتدب لشركة دلتا للأسمنت وكبير مستشاري الأمم المتحدة للتنمية الصناعية السابق، الحكومة بتشجيع المستثمرين علي التوسع في إقامة مصانع جديدة للأسمنت والاستفادة من الطفرة العمرانية التي تجتاح العالم، ومنافسة المنتج الصيني، وأشار إلي وصول الإنتاج الصيني من الأسمنت إلي 1,3 مليار طن أسمنت سنوياً، واستعداد الصين لبناء بواخر شحن عملاقة لنقل هذا الإنتاج للأسواق الخارجية لتقليل تكلفته علي المستوردين لأقل مستوي تنافسي ممكن.
وأوضح مرعي -الذي عمل في التسعينيات من القرن الماضي مسئولاً عن تنمية صناعة الأسمنت في العالم من خلال إداراته لمقر منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية بباكستان – أن المنتج المصري يتمتع بأعلي درجات الجودة العالمية ويفضله العملاء الخارجيون، مشيراً إلي الصعوبة التي سيلقاها المنتج المصري في الفترة القادمة من انخفاض أسعار الأسمنت الصيني وكذلك توسع عدة دول آسيوية كبري في هذه الصناعة كتايلاند وإندونيسيا والهند، وسعيها للتصدير للدول الأوروبية للاستفادة من إغلاق أوروبا مصانع الأسمنت بسبب قوانين البيئة المشددة.
ودعا الخبير الدولي الحكومة المصرية لفك الحصار علي الاستثمار المحلي في صناعة الأسمنت بما يزيد من حجم الإنتاج السنوي وتصدير المتبقي من حاجة السوق المحلية والاستفادة من حاجة دول أوروبا وعدد كبير من الدول الأفريقية للأسمنت، وكذلك عمليات إعادة أعمار العراق.
وأكد علي ضرورة محاسبة شركات الأسمنت بأسعار الطاقة العالمية ورفع الدعم عنها، بالنظر إلي مستويات الربحية المرتفعة التي تحققها.
ورأي أن مستقبل صناعة الأسمنت في سيناء مبشر، نظراً لتوافر كميات كبيرة من الخامات والمواد الأولية تكفي كاحتياطات لأربعة مصانع لما يزيد علي 250 عاماً، علاوة علي توافر الاحتياجات الأخري كالكهرباء، مشيراً إلي وجود سوق تصديرية جيدة للمنتج السيناوي في فلسطين والأردن والعراق وسوريا.