أيمن عزام
توقع اقتصاديون تعرض البنك المركزي الأوروبي لضغوط تدفعه لضخ المزيد من المحفزات خلال العام الجاري، بعد أن تسبب تراجع أسعار البترول في تعزيز توقعات استمرار انخفاض معدلات التضخم في منطقة اليورو.
ذكرت وكالة بلومبرج أن ما يزيد على 60 % من الخبراء الاقتصاديين الذين سألتهم الوكالة توقعوا إقبال ماريو دراغي رئيس البنك على ضخ المزيد من تدابير التحفيز، كما قالت نسبة 57% منهم إن دراغي سيزيد المشتريات الشهرية للبنك من السندات صعودا من الحجم الحالي المقدر بنحو 60 مليار يورو (66 مليار دولار).
وسجلت الأسعار داخل منطقة اليورو صعودًا طفيفًا منذ بدء المركزي الأوروبي سياسة التيسير الكمي منذ 10 أشهر ماضية، كما تم تمديد النطاق الزمني لتحقيق مستهدف البنك من التضخم المقدر بنسبة 2%.
ومن المقرر أن يجتمع مجلس محافظي البنك الخميس في فرانكفورت بعد أن ثبت انقسامهم بشأن المدخل الصحيح للسياسة المصرفية، وهو ما زاد من الضغوط على دراغي لإقناع المراقبين بقدرته على انجاز الأهداف.