كتب – محمود طه
تسبب نجاح الأعمال الفنية التي قدمت قصص حياة الفنانين المشاهير مثل سعاد حسني وعبد الحليم حافظ في اتجاه بعض الفنانين لكتابة قصة حياتهم الفنية والشخصية وتقديمها في أعمال فنية درامية، واستغلت شركات الإنتاج الفكرة لتحقيق مكاسب مالية، خاصة أن القنوات الفضائية تتصارع علي عرض هذه الأعمال علي اعتبار أن الناس تريد أن تعرف الحياة الخاصة والفنية للمشاهير. الظاهرة بدأها الفنان العالمي عمر الشريف في مسلسل (حنان وحنين)، الذي عرض العام الماضي لكنه قدمها علي استحياء في بعض مشاهد المسلسل.
من جانبها قررت الفنانة فيفي عبده تقديم قصة حياتها في عمل تليفزيوني بعنوان (قمر)، كتبه المؤلف عزت آدم وغيرت فيفي عبده الشكل النهائي للمسلسل ثلاث مرات بسبب اعتراض الرقابة عليه. مسلسل (قمر) يقوم بإخراجه هاني إسماعيل ويتناول قصة حياة فيفي عبده منذ دخولها الوسط الفني في الستينيات وحتي الآن، وسوف تقوم فيفي بدور (قمر) التي تعمل راقصة في الأفراح الشعبية ثم تتجه للتمثيل وتنضم إلي عالم المشاهير، وتهرب خارج مصر لأن هناك من يرغب في الانتقام منها وبعد قضاء فترة طويلة من عمرها تعود إلي أهلها وتساعدهم في القضاء علي الفساد والتصدي للظالمين. وأكدت فيفي عبده أن حياتها الفنية مليئة بالأحداث مشيرة إلي أنها قدمت ما يقرب من 25 فيلما في السينما و9 مسلسلات وما يقرب من 12 مسرحية. وأضافت أن هذه النوعية من الأعمال تحتاج إلي شركة إنتاج تتفهم العمل. مؤكدة أن قصة حياتها تهم عدداً كبيراً من المشاهدين. وتعاقد المطرب حكيم مع »السبكي« لإنتاج قصة حياته في فيلم سينمائي من تأليف لؤي السيد، ولعبت الصدفة دوراً في الفيلم عندما كتب المؤلف لؤي السيد سيناريو عن مطرب مشهور وصل إلي العالمية بالجهد والتعب وعندما علم حكيم بالسيناريو طلبه من لؤي وقدمه للسبكي، وطلب اجراء بعض التعديلات ليتشابه الفيلم مع قصة حياته الشخصية ويجري حاليا اختيار المخرج والابطال. وأكد علاء الغول المستشار الإعلامي لحكيم، أن حكيم لم ينو كتابة قصة حياته مشيراً إلي أن السيناريو كوميدي ويتناول قصة حياة مطرب شعبي بدأ حياته من الصفر وعاني كثيراً وفي النهاية وصل للعالمية بعد كفاح طويل.