بسمة حسن:
وجه مسئولون بشركات السياحة المصرية العديد من الاتهامات لهيئة تنشيط السياحة، وهي الاتهامات التي نشرتها «المال» في أعداد سابقة، وواجهت بها رئيس الهيئة عادل عبد العزيز بحثا عن دور إيجابي للهيئة في الترويج للسياحة المصرية، وحتي تخرج من حصار الأربعة مليون سائح سنويا، خاصة أنه يعد رقما ضئيلا للغاية بالقياس إلي ما تستحقه السياحة في مصر.. وقال عادل عبد العزيز ليس صحيحاً ما تردد حول عدم وجود دور إيجابي للهيئة في الترويج لمصر سياحيا فهناك حملات إعلامية وتنشيطية في الاسواق المهمة لاستقطاب مزيد من السائحين، وأضاف: أن الوزارة تبذل جهودا كبيرة لفتح أسواق جديدة للسياحة إلي مصر تضاف إلي قائمة الاسواق الموجودة بالفعل، وذلك من خلال المعارض والمؤتمرات الدولية واستقطاب وسائل الاعلام الدولية والكتاب السياحيين، إلي جانب المطبوعات السياحية التي تتضمن معلومات وبيانات وافية عن جميع الأماكن السياحية في مصر وطرق الوصول إليها باستخدام الخرائط التفصيلية لأهم المزارات والمتاحف والفنادق .
وردا علي ما قاله مسئولو شركات السياحة من سوء توزيع هذه المطبوعات قال عبد العزيز أنها توزع مجانا علي كل السائحين سواء الزائرين لأول مرة أو الدائمين، كما أنها ترسل إلي مكاتب الهيئة بالخارج طوال العام وحتي المناطق التي ليس لنا مكاتب بها تقوم الهيئة بتوزيع هذه المطبوعات علي السفارة المصرية الموجودة بها، مع دوام الاتصال بها للاستفسار عما تحتاجه من مطبوعات .
وأضاف عبد العزيز: أن الهيئة تعمل علي تطوير اساليبها في الترويج لمصر بالخارج باستخدام تكنولوجيا العصر، وقد قمنا بتوزيع «C.D» عليها برامج سياحية متعددة الانواع «السفاري ـ رحلات البحر ـ الغطس» وغيرها من أنواع السياحة التي يقبل عليها السائحون في مختلف أنحاء العالم بالاضافة إلي استقبال الوفود الاعلامية وتنظيم رحلات تعريفية لهم بدون مقابل والعمل علي التواجد في التجمعات السياحية الدولية وبورصات السياحة والتي تعد من أهم ما نحرص عليه مثل بورصة ميلانو وبورصة برلين بألمانيا وسوق السياحة الدولي “WTM” بلندن والمعرض السياحي الدولي بموسكو ومؤتمر الجانا بطوكيو والملتقي الدول السياحي في دبي يتم من خلالها التنشيط والترويج لمصر سياحيا حيث يقام علي هامش هذه المعارض ليال مصرية تقدم من خلالها بعض المأكولات الشرقية الشهيرة وكذلك الفنون الشعبية المصرية ليتعرف السائح علي بعض ما تمتاز به مصر إلي جانب عقد مؤتمر صحفي يجيب فيه الوزير علي التساؤلات التي يطرحها المشاركون من الإعلام الدولي للتعرف بامكانات مصر السياحية والتسهيلات والتيسيرات التي تقدم في هذا المجال والهيئة تبذل المزيد من الجهد لفتح أسواق جديدة وقد عملت الهيئة علي زيادة الحملات الاعلامية والاعلانية في الصحف واسعة الانتشار لتخاطب مختلف شرائح المجتمع والتحفيز علي زيارة مصر بجانب الاعلان في مترو الانفاق والشوارع الرئيسية في البلدان الجديدة مع استقطاب أنواع جديدة من السائحين الذين يرغبون في قضاء اجازاتهم في مصر ومنها اجازات الصيف ونصف العام والاعياد الرسمية وبعض المناسبات الدولية (شم النسيم ـ رأس السنة ـ اعياد الكريسماس وغيرها) والتي تقام لها احتفالات بمراسم مختلفة يقبل عليها السائحين .
ويقول عادل عبد العزيز أن دور الشركات السياحية في عملية الترويج السياحي لمصر يتلخص في تقديم البرامج المتنوعة للسائحين الافراد أو للشركات من خلال منظمي الرحلات في الخارج .
وهناك استراتيجية وضعتها وزارة السياحة لزيادة الطاقة الفندقية حتي تستوعب حركة السياحة الدولية التي تعمل علي استقطابها بمختلف ادوات الترويج والتنشيط .
وعن غياب الهيئة في تنشيط أو تنمية مناطق سياحية هامة يقول إن حوافز الاستثمار السياحي التي تقدمها الدولة للمستثمرين بدأت تشهدها مناطق سياحية جديدة لتنميتها سياحيا وذلك بإقامة المزيد من المشروعات السياحية التي توفر فرص عمل للشباب وتطوير هذه العمالة حفاظاً علي الجودة في الخدمات السياحية والفندقية، ورغم إجماع شركات السياحة علي أن المكاتب التابعة للهيئة لم يكن لها دور إيجابي سواء في الترويج لمصر أو لخدمة الشركات السياحية إلا أن رئيس الهيئة يحتج قائلا: إن الهيئة تقوم بعمل أجندة سياحية دورية تتضمن 33 مناسبة سياحية ومهرجانات ومسابقات ثقافية ورياضية تقام علي مدار العام وتروج لهذه المناسبات من خلال مكاتب الهيئة في الخارج وبذلك تستقطب مزيدا من السائحين سواء الاجانب أو العرب ومن بين هذه المهرجانات (السياحة والتسوق ـ الاغنية ـ مسابقات صيد الاسماك والتجديف ـ ماراسو فالدول بالاقصر ـ بطولة الاسكواش الدولية وغيرها )
وعما تحصله الهيئة من الشركات مقابل الاشتراك في الجناح المصري بأي معرض يقول عادل عبد العزيز أن الهيئة لم تحصل علي أي مقابل من الشركات التي تشترك في الجناح المصري بالمعارض في الخارج وأن غرفة الشركات أو الفنادق هي التي تحاسب عليها الشركات طبقا للعرض والطلب وحسب المكان في الجناح المخصص لمصر وتحدد الغرفة سعر الجزء الخاص بكل شركة مشتركة في المعرض حسب المساحة والمكان .
وجه مسئولون بشركات السياحة المصرية العديد من الاتهامات لهيئة تنشيط السياحة، وهي الاتهامات التي نشرتها «المال» في أعداد سابقة، وواجهت بها رئيس الهيئة عادل عبد العزيز بحثا عن دور إيجابي للهيئة في الترويج للسياحة المصرية، وحتي تخرج من حصار الأربعة مليون سائح سنويا، خاصة أنه يعد رقما ضئيلا للغاية بالقياس إلي ما تستحقه السياحة في مصر.. وقال عادل عبد العزيز ليس صحيحاً ما تردد حول عدم وجود دور إيجابي للهيئة في الترويج لمصر سياحيا فهناك حملات إعلامية وتنشيطية في الاسواق المهمة لاستقطاب مزيد من السائحين، وأضاف: أن الوزارة تبذل جهودا كبيرة لفتح أسواق جديدة للسياحة إلي مصر تضاف إلي قائمة الاسواق الموجودة بالفعل، وذلك من خلال المعارض والمؤتمرات الدولية واستقطاب وسائل الاعلام الدولية والكتاب السياحيين، إلي جانب المطبوعات السياحية التي تتضمن معلومات وبيانات وافية عن جميع الأماكن السياحية في مصر وطرق الوصول إليها باستخدام الخرائط التفصيلية لأهم المزارات والمتاحف والفنادق .
وردا علي ما قاله مسئولو شركات السياحة من سوء توزيع هذه المطبوعات قال عبد العزيز أنها توزع مجانا علي كل السائحين سواء الزائرين لأول مرة أو الدائمين، كما أنها ترسل إلي مكاتب الهيئة بالخارج طوال العام وحتي المناطق التي ليس لنا مكاتب بها تقوم الهيئة بتوزيع هذه المطبوعات علي السفارة المصرية الموجودة بها، مع دوام الاتصال بها للاستفسار عما تحتاجه من مطبوعات .
وأضاف عبد العزيز: أن الهيئة تعمل علي تطوير اساليبها في الترويج لمصر بالخارج باستخدام تكنولوجيا العصر، وقد قمنا بتوزيع «C.D» عليها برامج سياحية متعددة الانواع «السفاري ـ رحلات البحر ـ الغطس» وغيرها من أنواع السياحة التي يقبل عليها السائحون في مختلف أنحاء العالم بالاضافة إلي استقبال الوفود الاعلامية وتنظيم رحلات تعريفية لهم بدون مقابل والعمل علي التواجد في التجمعات السياحية الدولية وبورصات السياحة والتي تعد من أهم ما نحرص عليه مثل بورصة ميلانو وبورصة برلين بألمانيا وسوق السياحة الدولي “WTM” بلندن والمعرض السياحي الدولي بموسكو ومؤتمر الجانا بطوكيو والملتقي الدول السياحي في دبي يتم من خلالها التنشيط والترويج لمصر سياحيا حيث يقام علي هامش هذه المعارض ليال مصرية تقدم من خلالها بعض المأكولات الشرقية الشهيرة وكذلك الفنون الشعبية المصرية ليتعرف السائح علي بعض ما تمتاز به مصر إلي جانب عقد مؤتمر صحفي يجيب فيه الوزير علي التساؤلات التي يطرحها المشاركون من الإعلام الدولي للتعرف بامكانات مصر السياحية والتسهيلات والتيسيرات التي تقدم في هذا المجال والهيئة تبذل المزيد من الجهد لفتح أسواق جديدة وقد عملت الهيئة علي زيادة الحملات الاعلامية والاعلانية في الصحف واسعة الانتشار لتخاطب مختلف شرائح المجتمع والتحفيز علي زيارة مصر بجانب الاعلان في مترو الانفاق والشوارع الرئيسية في البلدان الجديدة مع استقطاب أنواع جديدة من السائحين الذين يرغبون في قضاء اجازاتهم في مصر ومنها اجازات الصيف ونصف العام والاعياد الرسمية وبعض المناسبات الدولية (شم النسيم ـ رأس السنة ـ اعياد الكريسماس وغيرها) والتي تقام لها احتفالات بمراسم مختلفة يقبل عليها السائحين .
ويقول عادل عبد العزيز أن دور الشركات السياحية في عملية الترويج السياحي لمصر يتلخص في تقديم البرامج المتنوعة للسائحين الافراد أو للشركات من خلال منظمي الرحلات في الخارج .
وهناك استراتيجية وضعتها وزارة السياحة لزيادة الطاقة الفندقية حتي تستوعب حركة السياحة الدولية التي تعمل علي استقطابها بمختلف ادوات الترويج والتنشيط .
وعن غياب الهيئة في تنشيط أو تنمية مناطق سياحية هامة يقول إن حوافز الاستثمار السياحي التي تقدمها الدولة للمستثمرين بدأت تشهدها مناطق سياحية جديدة لتنميتها سياحيا وذلك بإقامة المزيد من المشروعات السياحية التي توفر فرص عمل للشباب وتطوير هذه العمالة حفاظاً علي الجودة في الخدمات السياحية والفندقية، ورغم إجماع شركات السياحة علي أن المكاتب التابعة للهيئة لم يكن لها دور إيجابي سواء في الترويج لمصر أو لخدمة الشركات السياحية إلا أن رئيس الهيئة يحتج قائلا: إن الهيئة تقوم بعمل أجندة سياحية دورية تتضمن 33 مناسبة سياحية ومهرجانات ومسابقات ثقافية ورياضية تقام علي مدار العام وتروج لهذه المناسبات من خلال مكاتب الهيئة في الخارج وبذلك تستقطب مزيدا من السائحين سواء الاجانب أو العرب ومن بين هذه المهرجانات (السياحة والتسوق ـ الاغنية ـ مسابقات صيد الاسماك والتجديف ـ ماراسو فالدول بالاقصر ـ بطولة الاسكواش الدولية وغيرها )
وعما تحصله الهيئة من الشركات مقابل الاشتراك في الجناح المصري بأي معرض يقول عادل عبد العزيز أن الهيئة لم تحصل علي أي مقابل من الشركات التي تشترك في الجناح المصري بالمعارض في الخارج وأن غرفة الشركات أو الفنادق هي التي تحاسب عليها الشركات طبقا للعرض والطلب وحسب المكان في الجناح المخصص لمصر وتحدد الغرفة سعر الجزء الخاص بكل شركة مشتركة في المعرض حسب المساحة والمكان .