ماهر أبوالفضل:
رغم الانخفاض المتوالي لسعر الدولار أمام العملة المحلية »الجنيه« ليقترب من الـ 550 قرشا الا ان خبراء مصرفيين أكدوا وجود اتجاه عام لدي القطاع العائلي للاحتفاظ بالتحويلات القادمة من ذويهم بالخارج بالدولار دون تحويلها الي الجنيه وكذلك عدم تحويلها الي اليورو رغم ارتفاعه الملحوظ بسوق العملات.
أرجع احمد سليم نائب المدير العام للبنك العربي الافريقي السبب في احتفاظ المصريين بالتحويلات القادمة لهم من الخارج بالدولار دون تحويلها الي العملة المحلية (الجنيه) أو اليورو رغم ارتفاعه الملحوظ خلال الفترة الماضي الي عدة اسباب أولها ان انخفاض سعر الدولار أمام الجنيه المصري غير مستمر خاصة ان هناك فترات شهد فيها الدولار ارتفاعا اقترب من الـ 7 جنيهات.
اضاف ان السبب الثاني هو ان اغلب تعاملات المصريين بالخارج تتم بالدولار وهو ما يولد لديهم شعورا بالتخوف من التحويل تجنبا لفقد نسبة كبيرة من جراء ذلك التحويل . وكشف نائب المدير العام بالبنك العربي الافريقي عن أن ارتفاع معدلات التضخم في السوق المصري أدت الي عدم الشعور بالامان في ارتفاع اسعار العملات المحلية امام العملات الاجنبية خاصة مع الارتفاع المتوالي لأسعار السلع المرتبطة بالدولار.
رغم انخفاض سعر الدولار الفترة الأخيرة وهو ما أفقد المبرر لتحويل المدخرات القادمة من الخارج الي العملة المحلية.
وأشار أحمد سليم الي أن هناك نسبة ولكنها ضئيلة تقوم بتحويل المدخرات القادمة من الخارج الي اليورو واشار الي أن تلك النسبة هي المتابعة بصورة جيدة لاسعار العملات. وكان خبراء اقتصاديون قد أرجعوا سبب الانخفاض الحاد في سعر الدولار الي تدفق تحويلات المصريين في الخارج وزيادة المشروعات الاستثمارية خاصة في مجالات العقارات والبناء.
وحذر الخبراء من زيادة اقبال المواطنين علي تحويل مدخراتهم من الدولار في البنوك الي الجنيه المصري مطالبين في الوقت نفسه البنك المركزي بزيادة الفائدة علي الجنيه وتوقع مصرفيون مزيدا من التراجع لأسعار صرف الدولار مقابل الجنيه مؤكدين ان المعروض من الدولار يتجاوز الطلب عليه.
رغم الانخفاض المتوالي لسعر الدولار أمام العملة المحلية »الجنيه« ليقترب من الـ 550 قرشا الا ان خبراء مصرفيين أكدوا وجود اتجاه عام لدي القطاع العائلي للاحتفاظ بالتحويلات القادمة من ذويهم بالخارج بالدولار دون تحويلها الي الجنيه وكذلك عدم تحويلها الي اليورو رغم ارتفاعه الملحوظ بسوق العملات.
أرجع احمد سليم نائب المدير العام للبنك العربي الافريقي السبب في احتفاظ المصريين بالتحويلات القادمة لهم من الخارج بالدولار دون تحويلها الي العملة المحلية (الجنيه) أو اليورو رغم ارتفاعه الملحوظ خلال الفترة الماضي الي عدة اسباب أولها ان انخفاض سعر الدولار أمام الجنيه المصري غير مستمر خاصة ان هناك فترات شهد فيها الدولار ارتفاعا اقترب من الـ 7 جنيهات.
اضاف ان السبب الثاني هو ان اغلب تعاملات المصريين بالخارج تتم بالدولار وهو ما يولد لديهم شعورا بالتخوف من التحويل تجنبا لفقد نسبة كبيرة من جراء ذلك التحويل . وكشف نائب المدير العام بالبنك العربي الافريقي عن أن ارتفاع معدلات التضخم في السوق المصري أدت الي عدم الشعور بالامان في ارتفاع اسعار العملات المحلية امام العملات الاجنبية خاصة مع الارتفاع المتوالي لأسعار السلع المرتبطة بالدولار.
رغم انخفاض سعر الدولار الفترة الأخيرة وهو ما أفقد المبرر لتحويل المدخرات القادمة من الخارج الي العملة المحلية.
وأشار أحمد سليم الي أن هناك نسبة ولكنها ضئيلة تقوم بتحويل المدخرات القادمة من الخارج الي اليورو واشار الي أن تلك النسبة هي المتابعة بصورة جيدة لاسعار العملات. وكان خبراء اقتصاديون قد أرجعوا سبب الانخفاض الحاد في سعر الدولار الي تدفق تحويلات المصريين في الخارج وزيادة المشروعات الاستثمارية خاصة في مجالات العقارات والبناء.
وحذر الخبراء من زيادة اقبال المواطنين علي تحويل مدخراتهم من الدولار في البنوك الي الجنيه المصري مطالبين في الوقت نفسه البنك المركزي بزيادة الفائدة علي الجنيه وتوقع مصرفيون مزيدا من التراجع لأسعار صرف الدولار مقابل الجنيه مؤكدين ان المعروض من الدولار يتجاوز الطلب عليه.