المال ـ خاص:
اكثر من 12 شهراً استغرقها قرار بنك الاستثمار النمساوي GUTMANN لخوض تجربة الاستثمار في سوق الاوراق المالية داخل مصر كواحد من اهم الاسواق المالية في المنطقة، حيث نجح مكتب حسن عبد الحميد وشركاه للاستشارات المالية في دفعه الي استثمار ما بين 400 الي 500 مليون دولار بالبورصة خلال الفترة القليلة القادمة قابلة للزيادة حسب تقدير فريد ريش سترازير عضو مجلس ادارة «جوتمان» الذي زار القاهرة الاسبوع الماضي مؤكداً ان موجة جديدة من الاستثمارات الاجنبية تدق الابواب مجدداً كما فعلتها في النصف الثاني من التسعينيات قبل ان تندفع الي الخارج مرة أخري مع نهاية التسعينيات.
وسترازير الذي اعترف بأنها المرة الاولي التي يزور فيها القاهرة لم يخف تردد «جوتمان» في دخول السوق المصرية طوال تلك المدة لكنه بدا واثقاً من صواب القرار في نهاية المطاف، ومؤكداً ان صعوبة الانتقالات داخل القاهرة لم تثن قرار مؤسسته بالاستثمار في مصر (!!) حيث اشار الي انها سوف تضطر الي منافسة اسواق ناشئة في روسيا والصين والهند واسواق اخري داخل المنطقة علي اجتذاب نصيب اكبر من الحصة التي قدرت لها من اجمالي استثمارات بقيمة 10 مليارات دولار يتم توظيفها في تلك الاسواق.
وهو ما اعتبره حسن عبد الحميد صاحب المبادرة الذي يقود تحالفاً استراتيجياً مع هذا البنك للاستثمار في الاوراق المالية فرصة ينبغي انتهازها والعمل علي تنميتها خاصة ان النمساويين ليس لديهم خبرات سابقة في السوق المحلية وبالتالي فإن خيارات الاستثمار لديهم تبقي واسعة-، ولا يمثل تخصيصهم لحجم المحفظة السابق اي نوع من المصادرات علي المستقبل.
اما محمد يونس رئيس شركة كونكورد العالمية للاستثمار الذي حضر اللقاء وتدشين هذا التعاون النمساوي المصري فأشار الي ان مواصفات اللحظة التي يقرر خلالها النمساويون دخول السوق هي فترة صعود حقيقية يدعمها تطور ملحوظ لأداء الاسهم في قطاعات داخل البورصة ابرزها «الاتصالات» و«البتروكيماويات» و«الاسمنت» و«البنوك» مما يؤكد ان قرار «جوتمان» تمتع بتقدير عال لأداء السوق وتطوراتها خلال الفترة التي استمروا خلالها في دراسة متغيراتها.
اكثر من 12 شهراً استغرقها قرار بنك الاستثمار النمساوي GUTMANN لخوض تجربة الاستثمار في سوق الاوراق المالية داخل مصر كواحد من اهم الاسواق المالية في المنطقة، حيث نجح مكتب حسن عبد الحميد وشركاه للاستشارات المالية في دفعه الي استثمار ما بين 400 الي 500 مليون دولار بالبورصة خلال الفترة القليلة القادمة قابلة للزيادة حسب تقدير فريد ريش سترازير عضو مجلس ادارة «جوتمان» الذي زار القاهرة الاسبوع الماضي مؤكداً ان موجة جديدة من الاستثمارات الاجنبية تدق الابواب مجدداً كما فعلتها في النصف الثاني من التسعينيات قبل ان تندفع الي الخارج مرة أخري مع نهاية التسعينيات.
وسترازير الذي اعترف بأنها المرة الاولي التي يزور فيها القاهرة لم يخف تردد «جوتمان» في دخول السوق المصرية طوال تلك المدة لكنه بدا واثقاً من صواب القرار في نهاية المطاف، ومؤكداً ان صعوبة الانتقالات داخل القاهرة لم تثن قرار مؤسسته بالاستثمار في مصر (!!) حيث اشار الي انها سوف تضطر الي منافسة اسواق ناشئة في روسيا والصين والهند واسواق اخري داخل المنطقة علي اجتذاب نصيب اكبر من الحصة التي قدرت لها من اجمالي استثمارات بقيمة 10 مليارات دولار يتم توظيفها في تلك الاسواق.
وهو ما اعتبره حسن عبد الحميد صاحب المبادرة الذي يقود تحالفاً استراتيجياً مع هذا البنك للاستثمار في الاوراق المالية فرصة ينبغي انتهازها والعمل علي تنميتها خاصة ان النمساويين ليس لديهم خبرات سابقة في السوق المحلية وبالتالي فإن خيارات الاستثمار لديهم تبقي واسعة-، ولا يمثل تخصيصهم لحجم المحفظة السابق اي نوع من المصادرات علي المستقبل.
اما محمد يونس رئيس شركة كونكورد العالمية للاستثمار الذي حضر اللقاء وتدشين هذا التعاون النمساوي المصري فأشار الي ان مواصفات اللحظة التي يقرر خلالها النمساويون دخول السوق هي فترة صعود حقيقية يدعمها تطور ملحوظ لأداء الاسهم في قطاعات داخل البورصة ابرزها «الاتصالات» و«البتروكيماويات» و«الاسمنت» و«البنوك» مما يؤكد ان قرار «جوتمان» تمتع بتقدير عال لأداء السوق وتطوراتها خلال الفترة التي استمروا خلالها في دراسة متغيراتها.