قال مجدى حسين، رئيس جهاز مدينة شرق بورسعيد، إن الجهاز خطط لإنشاء منطقتين صناعيتين بالمدينة، وينتظر حاليًا الموافقة من قبل هيئة المجتمعات العمرانية.
وأوضح، مجدى حسين فى تصريحات خاصة لـ«المال»، أن بناء مدينة شرق بورسعيد بدأ باتخاذ خطوات جادة نحو مشروعات الإسكان الاجتماعى.
وتابع أن المدينة بها كل أنواع الإسكان المتوسط والاجتماعى، وممشى بطول الكورنيس، وممشى للمواطنين يبلغ طوله 22 كيلومترا، مضيفًا أنها تضم قرية أوليمبية، ومنطقة أثرية ومناطق خدمية، بجانب منطقة خاصة للموضة وللسيارات.
وحول مشروعات البنية التحتية بالمدينة، أوضح حسين، أنه تم إنشاء مخطط للمياه ومحطة تحلية، ومحطة محولات، والخطوط الرئيسية للمنطقة الاقتصادية يبلغ طولها 28 كيلو مترا، مشيرًا إلى أن نسبة التنفيذ بلغت حوالى %90.
وأضاف أنه يتم حاليًا ترفيق منطقة الإسكان الاجتماعى بما فيها من خدمات.
وتابع: أن المدينة تضم جامعتين، إحداهما أهلية تقع على مساحة 44 فدانًا، وأخرى تكنولوجية تبلغ 17 فدانًا، وتضم كلا منهما 7 كليات فى مجالات مختلفة، مؤكدا أنه تم تنفيذ ما يزيد على %50 من الأعمال، ومن المتوقع الانتهاء فى أبريل من عام 2022.
موازنة المرحلة الأولى للبنية التحتية تبلغ 14 مليار جنيه.. تم صرف 4 مليارات حتى الآن
وأوضح أن موازنة المرحلة الأولى للبنية التحتية للمدينة تبلغ 14 مليار جنيه، وتم صرف 4 مليارات حتى الآن، لإقامة محطات تحلية كبيرة وروافع مياه ووحدات إسكان اجتماعى، ويتم حالياً التخطيط لمرافق الحى الأول بالمدينة، وفى انتظار لجنة المرافق للموافقة عليها.
وأضاف أنه سيتم خلال المرحلة القادمة طرح المنطقة السياحية، حيث يوجد عدد من المستثمرين الكبار ببورسعيد، لإقامة نشاط عمرانى متكامل، مشيراً إلى وجود إقبال كبير على المناطق المطلة على البحر، ولكن المستثمرين ينتظرون الاستقرار على التخطيط التفصيلى.
وذكر أنه تم تخصيص 4 قطع أراضٍ، تقع الواحدة على مساحة 2500 متر، وذلك بغرض إنشاء مولات تجارية، لافتًا إلى بداية عمل المولات، مع بدء العام الدراسى الجديد 2022.
وقال حسين، إن هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وافقت على موازنة جهاز المدينة للعام المالى الحالى، بقيمة 200 مليون جنيه، ولكن المنسحب الفعلى وصلت إلى 260 مليون جنيه حتى الآن.
وأشار إلى أنه فى حالة دخول الحى الأول ضمن المخطط وتمت الموافقة عليه، سيضيف حوالى مليار جنيه لموازنة الجهاز خلال العام المالى الحالى.
وتبلغ مساحة مدينة «سلام مصر» -والمعروفة بمدينة شرق بورسعيد- 23 فدانا، وتعد المدينة الساحلية الجديدة الأولى شرق قناة السويس، لتخدم أغراض تنمية منطقة القناة، وتستهدف استيعاب أكثر من نصف مليون نسمة، ومع اكتمال نموها ستكون حلقة وصل بين الإقليمين الغربى والشرقى عن طريق ربطها بشبكة طرق وخط سكة حديد وعن طريق الأنفاق.