رأس المال يخسر 2 مليار جنيه
منى عبد الباري
أنهت البورصة تداولات اليوم، الأحد، على تراجع للجلسة الثالثة على التوالي، بضغط مبيعات محلية، وسط قيم تداولات محدودة، خسِر معها رأس المال السوقي ملياري جنيه.
وأغلقت مؤشرات السوق جلسة اليوم على تباين، حيث هبط “EGX30” بنسبة 0.66% إلى مستوى 12722 نقطة، وتراجع “EGX50” متساوي الأوزان بنسبة 0.67% إلى 1937 نقطة، وفي المقابل صعد “EGX70” للأسهم الصغيرة المتوسطة بواقع 0.45% إلى 462.6 نقطة.
وبلغت التداولات 994 مليون جنيه، على أسهم 166 شركة مقيدة، حيث ارتفع 57 سهمًا، وتراجع 77 سهمًا، بينما ظل 32 سهمًا على ثبات. وخسر رأس المال السوقي 1.8 مليار جنيه، ليغلق عند 611.7 مليار جنيه.
واتجهت تعاملات المصريين للبيع بقوة بصافي 114.6 مليون جنيه، قابَلها اتجاه شرائي من العرب والأجانب بصافي 44.6 مليون جنيه، و69.98 مليون جنيه على الترتيب.
وهيمن المصريون على النسبة الكبرى من التعاملات بصافي 79.35%، تلاهم الأجانب بنسبة 11.26%، ثم العرب بنسبة 9.39%.
وانخفض حوالي ثلثي أسهم المؤشر الرئيسي لدى إغلاق الأحد، بنسب تجاوزت 4% للبعض، وتصدّرت المصرية للمنتجعات السياحية بنسبة 4.31%، مغلقًا عند 1.11 جنيه، والقلعة للاستشارات المالية بنسبة 3.42%، فيما ارتفع 8 أسهم فقط تصدَّرها سهم جهينة بنسبة 7.78% مغلقًا عند 5.96 جنيه، وسهم السويدي إليكتريك بنسبة 3.25%، ليغلق عند 81.27 جنيه.
وتوقَّع خبراء، لـ”المال”، أن تُنهِي السوق غدًا الحركة التصحيحية التي شهدها على مدار الجلسات الثلاث الماضية، لتبدأ التقاط أنفاسها، والارتداد لأعلى مجددًا، ليتجه المؤشر الثلاثيني صوب 12900 نقطة.
يُشار إلى أن السوق أنهت الأسبوع الماضي على تراجع كبير، تحت ضغط عمليات جني أرباح، مع ظهور شائعة باتجاه إدارة البورصة لتطبيق ضريبة الأرباح الرأسمالية على تعاملات البورصة، وضريبة الدمغة، خسِر معها المؤشر الرئيسي 3.15%، ليغلق عند 12807 نقاط، رغم نفي إدارة البورصة ووزارة المالية الاتجاه لتطبيق الضريبة.