بسمة حسن:
أوضح جرانة وزير السياحة في افتتاح أعمال المؤتمر السنوي للاتحاد العالمي للصحفيين والكتاب السياحيين -أمس- أن صناعة السياحة شهدت تطوراً كبيراً خلال العشرين عاماً الماضية، وصاحب ذلك تطور كبير في البنية الأساسية التي تخدم صناعة السياحة وهو ما دفع إلي تغيير الهدف بتعدد المنتجات السياحية المصرية، فلم تعد تقتصر علي الآثار أو السياحة النيلية بل امتدت لتشمل أنماطاً أخري من السياحة.
وأشار جرانة في الكلمة التي القاها نيابة عنه عمرو العزبي رئيس هيئة تنشيط السياحة إلي أن السياحة المصرية نجحت في مد حركة التنمية في جميع أرجاء مصر وامتدت التنمية السياحية إلي أكثرمن منطقة جديدة مثل البحر الأحمر وسيناء، وأن ذلك جعل مصر المقصد السياحي الأول للعديد من مواطني الدول الأوروبية.
وأوضح وزير السياحة أن مصر لم تهمل السياحة الثقافية أو النيلية بما تضمه من ثروات في هذين المجالين والتي تتفرد بهما مصر دون باقي دول العالم، مشيراً إلي إضافة أنواع سياحية أخري تعمل علي تنوع المنتج وجذب المزيد من الأسواق السياحية.
وأشار الوزير إلي أننا بصدد تطوير أنشطة جديدة مثل السياحة البيئية والعلاجية التي تتمتع مصر بالعديد من الإمكانات التي تؤهلها لاحتلال مكانة متميزة في تلك المجالات، خاصة الثروات الطبيعية.
وأشار وزير السياحة زهير جرانة إلي أنه خلال الأعوام العشرة المقبلة سيكون البحر الأحمر أهم منطقة في العالم لممارسة رياضة الغوص وهي من أهم أنواع السياحة هناك وتشكل مصدر جذب فريداً ومتميزاً للثروات الموجودة في البحر الأحمر.
وقام رئيس هيئة تنشيط السياحة عمرو العزبي بتقديم عرض للمنتجات السياحية المصرية وتطور حركة السياحة، بالإضافة إلي عرض للفيلم الترويجي الخاص بالسياحة الأوروبية عن مصر.
من جانبه، قال رئيس الاتحاد العالمي لاتحاد الكتاب السياحيين تيجاني حداد إن الجهود التي بذلها اتحاد الكتاب السياحيين لإنجاح المؤتمر تجعل منه أنجح المؤتمرات التي عقدت من قبل، مشيراً إلي أنه فرصة للتعرف أكثر علي مصر وعلي حضارتها وواقعها الثري.
وأوضح أن الثورة المعلوماتية وانتشار مستخدمي شبكة الإنترنت حول العالم يؤكد أن علي ضرورة التحول نحو التكنولوجيا الحديثة والمعلوماتية للعاملين في صناعة السياحة.
وشدد علي أن أجهزة الإعلام عليها مسئولية كبيرة ودور مهم وهو توخي الحذر أثناء البحث عن المعلومات، وهو ما يفرض علي الصحفيين السياحيين التدقيق في الحصول علي المعلومات اللازمة التي يتم نقلها عن صناعة السياحة.
شارك في مؤتمر العام الحالي 1950 كاتباً سياحياً وصحفياً متخصصاً يمثلون 58 دولة، بالإضافة إلي قيادات العمل السياحي والفندقي في مصر، وأعضاء الاتحاد المصري للغرف السياحية والإعلام السياحي المصري، وأعضاء جمعية الكتاب السياحيين.
أوضح جرانة وزير السياحة في افتتاح أعمال المؤتمر السنوي للاتحاد العالمي للصحفيين والكتاب السياحيين -أمس- أن صناعة السياحة شهدت تطوراً كبيراً خلال العشرين عاماً الماضية، وصاحب ذلك تطور كبير في البنية الأساسية التي تخدم صناعة السياحة وهو ما دفع إلي تغيير الهدف بتعدد المنتجات السياحية المصرية، فلم تعد تقتصر علي الآثار أو السياحة النيلية بل امتدت لتشمل أنماطاً أخري من السياحة.
وأشار جرانة في الكلمة التي القاها نيابة عنه عمرو العزبي رئيس هيئة تنشيط السياحة إلي أن السياحة المصرية نجحت في مد حركة التنمية في جميع أرجاء مصر وامتدت التنمية السياحية إلي أكثرمن منطقة جديدة مثل البحر الأحمر وسيناء، وأن ذلك جعل مصر المقصد السياحي الأول للعديد من مواطني الدول الأوروبية.
وأوضح وزير السياحة أن مصر لم تهمل السياحة الثقافية أو النيلية بما تضمه من ثروات في هذين المجالين والتي تتفرد بهما مصر دون باقي دول العالم، مشيراً إلي إضافة أنواع سياحية أخري تعمل علي تنوع المنتج وجذب المزيد من الأسواق السياحية.
وأشار الوزير إلي أننا بصدد تطوير أنشطة جديدة مثل السياحة البيئية والعلاجية التي تتمتع مصر بالعديد من الإمكانات التي تؤهلها لاحتلال مكانة متميزة في تلك المجالات، خاصة الثروات الطبيعية.
وأشار وزير السياحة زهير جرانة إلي أنه خلال الأعوام العشرة المقبلة سيكون البحر الأحمر أهم منطقة في العالم لممارسة رياضة الغوص وهي من أهم أنواع السياحة هناك وتشكل مصدر جذب فريداً ومتميزاً للثروات الموجودة في البحر الأحمر.
وقام رئيس هيئة تنشيط السياحة عمرو العزبي بتقديم عرض للمنتجات السياحية المصرية وتطور حركة السياحة، بالإضافة إلي عرض للفيلم الترويجي الخاص بالسياحة الأوروبية عن مصر.
من جانبه، قال رئيس الاتحاد العالمي لاتحاد الكتاب السياحيين تيجاني حداد إن الجهود التي بذلها اتحاد الكتاب السياحيين لإنجاح المؤتمر تجعل منه أنجح المؤتمرات التي عقدت من قبل، مشيراً إلي أنه فرصة للتعرف أكثر علي مصر وعلي حضارتها وواقعها الثري.
وأوضح أن الثورة المعلوماتية وانتشار مستخدمي شبكة الإنترنت حول العالم يؤكد أن علي ضرورة التحول نحو التكنولوجيا الحديثة والمعلوماتية للعاملين في صناعة السياحة.
وشدد علي أن أجهزة الإعلام عليها مسئولية كبيرة ودور مهم وهو توخي الحذر أثناء البحث عن المعلومات، وهو ما يفرض علي الصحفيين السياحيين التدقيق في الحصول علي المعلومات اللازمة التي يتم نقلها عن صناعة السياحة.
شارك في مؤتمر العام الحالي 1950 كاتباً سياحياً وصحفياً متخصصاً يمثلون 58 دولة، بالإضافة إلي قيادات العمل السياحي والفندقي في مصر، وأعضاء الاتحاد المصري للغرف السياحية والإعلام السياحي المصري، وأعضاء جمعية الكتاب السياحيين.