Loading...

توقعــات بسيطـرة مرشحـي الفنـادق علـي انتخابـات اتحـاد الغـــــرف

Loading...

توقعــات بسيطـرة مرشحـي الفنـادق علـي انتخابـات اتحـاد الغـــــرف
جريدة المال

المال - خاص

12:00 ص, الأحد, 11 ديسمبر 05

بسمة حسن:
 
يبدو ان القطاع السياحي مقبل علي مرحلة جديدة يسيطر فيها القطاع الفندقي علي مقاديره.
 
يتكشف هذا من متابعة كواليس انتخابات الاتحاد العام للغرف السياحية، الذي يغلق غداً الاثنين الموافق 2005/12/12 باب الترشيح لمجلس إدارته، فيما يفتح باب التنازل عن الترشيح في الفترة من 12 وحتي 19 ديسمبر الجاري وسيقوم وزير السياحة أحمد المغربي بتعيين 5 أعضاء يوم 27 القادم، ويفتح باب الانتخابات ليوم واحد «26 القادم».
 
وعلمت «المال» ان الهامي الزيات الرئيس الحالي للاتحاد أعلن عن عدم تقديم أوراق ترشيحه، فيما يدخل أحمد النحاس نائب رئيس الاتحاد الحالي والرئيس السابق لمجلس إدارة مجموعة هيلتون العالمية هذه الانتخابات دون وجود منافس قوي علي رئاسة الاتحاد.
 
يبلغ عدد أعضاء الاتحاد 15 عضواً، من بينهم  5 أعضاء يقوم وزير السياحة بتعيينهم، و4 ينضمون مباشرة لكونهم رؤساء الغرف السياحية الأربع المنبثقة عن الاتحاد وهي المنشآت الفندقية وشركات ووكالات السفر والسياحة، المنشآت السياحية وغرفة العاديات والسلع السياحية.
 
ويتم انتخاب الأعضاء الـ  6 المتبقين  رئيس الاتحاد، و 5 أعضاء، وحتي الآن وصل عدد المرشحين لهذه المقاعد في نهاية الاسبوع الماضي حوالي 20 مرشحا، النسبة الأكبر منهم تنتمي إلي القطاع الفندقي.
 
وذكر مصدر رفض ذكر اسمه ان وزير السياحة من المحتمل ان يقوم بتعيين حوالي 3 أعضاء من بين الـ 5 الذين يحق له تعيينهم من القطاع الفندقي.
 
وقال: إن غالبية المنتمين لغرفتي «المنشآت السياحية» و«العاديات والسلع السياحية» ومن المؤكد ان يدلوا بأصواتهم لصالح مرشحي القطاع الفندقي لما يرونه حالياً من اتجاه لدعم موقف هذا القطاع من جانب الوزارة.
 
وأشار المصدر إلي ما تم مؤخراً بالنسبة لانتخابات مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية، حيث نجح جميع أعضاء مجلس الإدارة السابق في الانتخابات بالتزكية فيما يعد سابقة فريدة من نوعها تحدث لأول مرة في تاريخ إحدي غرف الاتحاد.
 
واضاف ان هناك العديد من المؤشرات التي تؤكد علي ان العصر القادم في الاتحاد هو عصر الجناح الفندقي، منها وقوع اختيار الوزير علي فتحي نور رئيس غرفة المنشآت الفندقية للعمل مستشاراً أول له.
 
ورأي مراقبون لانتخابات الاتحاد ان جناح الفندقة قادم وبقوة للسيطرة علي مقدرات الاتحاد، في الوقت الذي ضعفت فيه فرصة أصحاب وممثلي الشركات السياحية في الحفاظ علي مكتسباتهم داخل أكبر الكيانات المنظمة لعمل القطاع السياحي في مصر.
 
وأرجع البعض هذه التطورات إلي الثقل الذي تتمتع به غرفة المنشآت الفندقية التي كان ينتمي اليها أحمد المغربي وزير السياحة الحالي علي عكس ميول الوزير السابق الدكتور ممدوح البلتاجي.
 
وقد أرجعت غرفة المنشآت الفندقية سبب قوتها الحالية إلي كونها أكبر المساهمين في دعم الاتحاد مادياً، إلي جانب انهم أصحاب أكبر الاستثمارات السياحية «الفنادق والمنتجعات السياحية» وأيضاً أصحاب المجال التشغيلي الأوسع فضلاً عن الايرادات الكبيرة التي تحققها سنوياً.
 
علي الجانب الآخر نفت شركات السياحة ما ذكرته الفنادق، مشيرة إلي ان أصل العملية السياحية ترتكز علي الشركات السياحية، فهي أعم وأشمل من الفنادق، فقد يمكن ان تمتلك شركة سياحة فنادق ثابتة وعائمة ونقل سياحي وبازارات وغيرها، كما انها تقوم ببيع البرنامج السياحي والذي يشتمل علي «فندق ـ نقل ـ زيارات» علي عكس الفندق والذي يبيع الإقامة للسائح فقط. ومن خلال متابعة «المال» لكواليس الانتخابات اتضح وجود فريقين داخل الغرف الأول أطلق علي نفسه السياحيين «الأحرار» الذين قاموا بالإعلان عن مقاطعتهم نهائياً الاشتراك  في الانتخابات أو الادلاء بأصواتهم.
 
فيما قام الفريق الثاني بالإعلان عن نيته الادلاء بأصواته لصالح مرشحي غرفة الفنادق مجاراة للموجة.
جريدة المال

المال - خاص

12:00 ص, الأحد, 11 ديسمبر 05