تنطلق أولي مراحل زراعة القطن الجديد في صعيد مصر في مطلع أبريل المقبل وتستمر إلى ما بعد شهر مايو ويونيو وسط توقعات بتراجع المساحات.
وأكدت مصادر مطلعة لـ”المال” أن الصعيد ممثلًا في محافظات الفيوم وبني سويف وأسيوط والمنيا وسوهاج والأقصر والوادي الجديد سيتم فيه زراعة صنفين هما جيزة 95 في الفيوم وبني سويف والباقي تم تخصيص صنف جيزة 98 .
من الجدير بالذكر أن 36 شركة عاملة فى مجال تجارة الأقطان حصدت 827.6 ألف قنطار عبر منظومة المزادات العلنية منذ انطلاق الموسم فى منتصف أكتوبر الماضى وحتي الآن .
وكشفت المصادر أنه تم حظر زراعة أية أصناف مخالفة لما حددته وزارة الزراعة في كل محافظة في ظل التوسعات المستقبلية في زراعة القطن لتغطية احتياجات خطة النهوض بصناعة الغزل والنسيج في مصر.
وأضافت المصادر أن مراحل زراعة القطن في الوجه البحري سوزف تبدأ في مايو ويونيو المقبلين بعد حصاد محصول القمح في الأرض الزراعية .
وقالت المصادر أن سبب عزوف المزارعين عن زراعة القطن هو تأخر صرف المستحقات من جانب والضبابية التي تهيمن علي منظومة التسويق منذ إنطلاق أولي جلسات المزادات إلى الآن .
وذكرت المصادر أن المزارعين يتجهون لزراعة محاصيل أخرى مثل الذرة والمحاصيل الزيتية وغيرها من الأنواع التي تمكث فترة أقل في الأرض .
يذكر أن إجمالى المساحات المزروعة بالقطن الموسم الماضي وصلت إلى 311 ألف فدان.
وطبقًا لقواعد تسويق القطن فى بداية الموسم، يبدأ سعر فتح المزاد بنفس سعر الضمان أو العالمى أيهما أكبر على أن تقوم «مصر لحليج القطن» بشراء كامل الكميات حال عزوف الشركات الخاصة .
وتشرف شركة مصر لحليج الأقطان على منظومة المزادات منذ بداية الموسم التسويقى فى أكتوبر الماضى .
وحددت الحكومة سعر الضمان في الموسم الماضي ليكون هو نفسه الافتتاحي بواقع 10 الآف جنيه فى الوجه القبلي، و12 ألفًا للبحري، قبل أن يتم تخفيضه إلى 2000 جنيه لتشجيع الشركات الخاصة على المشاركة بالمزادات والشراء.