توقع وكلاء حديد التسليح تثبيت المصانع أسعار منتجاتها بداية شهر مايو المقبل عند 4600 جنيه للطن المنتج من شركة حديد عز، و4550 جنيهاً لطن الحديد منتج شركة بشاي للصلب، و4525 جنيهاً لطن الحديد المنتج من شركة مصر الوطنية للصلب »العتال« و4552 جنيهاً لطن الحديد المنتج من شركات الكومي والمراكبي وبورسعيد.
وارجع الوكلاء توقعاتهم بتثبيت الشركات الأسعار عند نفس مستويات الشهر الحالي إلي ارتفاع المعروض من الحديد في مخازنهم عن الطلب، نتيجة تراجع البيع متأثرا بتوقف التشييد والبناء.
قال رجب معبد، أحد وكلاء حديد التسليح، إن ركود سوق الحديد بلغ ذروته نتيجة الظروف السياسية والاقتصادية التي تمر بها مصر، ولفت إلي تكدس مخازن الوكلاء بالحديد نتيجة تراجع الطلب عليه، وأشار إلي أن مخزنه الخاص به قرابة 300 طن حديد من منتجات شركات عز والعتال وبشاي، نتيجة تراجع الطلب.
وأضاف أن حديد التسليح يباع في السوق للمستهلك بأسعار 4670 جنيهاً للطن في شركة حديد عز و4620 جنيهاً للطن في حديد بشاي و4600 جنيه للطن في حديد العتال.
واوضح أن الأسعار التي يباع بها حديد التسليح في الوقت الحالي لا تحقق هامش ربح مجزٍ للوكلاء ولا تفي بمتطلباتهم المالية من أجور عمال وغيرها من المصروفات، وأرجع عدم تحقيق الربح إلي بيعه بأسعار تزيد علي أسعار أرض المصنع بـنحو 70 جنيهاً في الطن شاملة ضريبة المبيعات والنقل والتعتيق وبعض المصروفات الإدارية الأخري، مما لا يوفر في النهاية ربحا مجزيا يفي بمتطلبات الوكلاء المالية.
وتوقع أن يستمر الركود الذي تمر به سوق حديد التسليح حتي نهاية العام الحالي لانشغال المواطنين بالانتخابات الرئاسية.
من جانبه رجح المهندس محمد سليمان، رئيس مجلس إدارة الشركة الشرقية لاستيراد وتجارة مواد البناء، قيام شركات حديد التسليح المحلية بتثبيت اسعار منتجاتها عند نفس مستويات الشهر الحالي.
وأرجع سليمان تثبيت أسعار الحديد إلي الركود الشديد الذي أصاب السوق المحلية نتيجة توقف عمليات التشييد والبناء، وأشار إلي أن أسعار الحديد في السوقين المحلية والعالمية تشهد استقرارا منذ بداية الشهر الحالي نتيجة تراجع الطلب.
وقال إن متوسط سعر طن حديد التسليح في السوق المحلية وصل إلي 4650 جنيهاً، وفي السوق العالمية 4300 جنيه بفارق 350 جنيهاً عن سعر طن الحديد بالسوق المحلية، ولفت إلي أن استيراد الحديد التركي متوقف منذ شهر ونصف الشهر رغم فارق السعر بين المحلي والمستورد والذي من شأنه تحقيق هامش ربح جيد للمستوردين.
وأرجع توقف الاستيراد إلي زيادة المعروض من الحديد عن الطلب داخل السوق المحلية وتراجع الطلب علي الحديد بكل أنواعه نتيجة عدم وجود بناء وتشييد.