كتب – أيمن عبدالحفيظ:
تسود الشركات العقارية حاليا حالة من الترقب والحيرة مع بدء العد التنازلي للمزايدة الكبري التي ستجريها الحكومة يوم الاربعاء المقبل لبيع 8 قطع اراض تبلغ مساحتها الاجمالية 28,6 مليون متر بالقاهرة الجديدة، و 6 اكتوبر بغرض استغلالها في اقامة مشروعات تنمية عقارية، وتشير التقديرات الي ان حصيلتها ستبلغ 10 مليارات جنيه.
وعلمت «المال» ان عددا من الشركات الكبري التي اشترت كراسات الشروط وقطعت %95 من خطوات الاستعداد للمنافسة، لم تحسم موقفها النهائي بعد سواء بدخول المزايدة من عدمه، وعدد القطع التي ستزايد عليها حال اتخاذها قرار المشاركة.
ودفعت الاحداث التي مر بها القطاع خلال الاسابيع الماضي، الشركات للتردد واعادة دراسة الموقف من جديد، وإرجاء اتخاذ القرار النهائي حتي مساء الثلاثاء.
تواكب عقد المزايدة مع الازمة التي نشبت خلال الاسابيع الماضية بين الشركاء في شركة «إعمار مصر» واهتزاز ثقة الافراد «نسبيا» في الشركات العقارية، بالاضافة الي ما تلاها من توجه حكومي لتشديد الرقابة علي تلقي واستخدام الشركات للدفعات المقدمة من الافراد، في ضوء الغموض الذي يحيط بالضوابط التي ينتظر صدورها قريبا لتنظيم هذه العملية.
وقال المهندس حسين صبور، رئيس شركة الاهلي للتنمية العقارية، لـ«المال» : لا اعرف ما اذا كنا سنخوض المزايدة ام لا، فالشركة اشترت 6 كراسات من بين كراسات الشروط الثماني، وكانت تنوي دخول كل مزايدة بالتحالف مع شريك خليجي مختلف من بين الشركات التي طلبت التحالف مع «الأهلي» وتتوزع ما بين سعودية ويمنية وبحرينية وإماراتية.
واشار الي ان الشركة لن تتوقف عن استكمال دراساتها للمشروعات الستة حتي ليلة المزايدة.
وارجع صبور تردد الشركة في دخول المزايدة الي ترقب توابع ازمة شركة إعمار مصر علي السوق، سواء بالسلب اوالايجاب، خاصة فيما يتعلق بثقة الافراد في سداد دفعات مقدمة للشركات، نظرا لأن الشركة لابد ان تعتمد في تنفيذ هذه المشروعات الضخمة علي المبالغ التي يسددها الحاجزون.
ورحب رئيس الاهلي للتنمية العقارية بوضع ضوابط لاستغلال حصيلة الحجوزات وضمان حقوق المشترين، مطالبا في الوقت نفسه الجهات المسئولة عن وضعها بتقييم الشركات العاملة بالقطاع وتقسيمها لفئات، وعدم مساواة الشركات ذات التاريخ الطويل والسمعة والملاءة المالية، بالشركات حديثة العهد بالنشاط.
وعلمت «المال» ان عددا من تجمعات الاعمال يعد حاليا مقترحات لتقديمها للبنك المركزي ووزارة التجارة، لوضعها في الاعتبار عند صياغة معايير استغلال الحجوزات.
كان محافظ البنك المركزي قد عقد اجتماعا مؤخرا برؤساء بنوك الاهلي ومصر والعقاري ومجلس ادارة شعبة الاستثمار العقاري، اثيرت خلاله مسألة الضمانات التي ستطلب من الشركات لاستغلال اموال الحاجزين في تنفيذ المشروعات، واكد د. فاروق العقدة انه سيتم وضع ضوابط «قاسية» لضمان حقوق المشترين.
ومن ابرز الشركات العربية التي حضرت جلسة الاستفسارات التي نظمتها وزارة الاسكان، الفطيم وداماك الاماراتيتان والتنمية العقارية الكويتية، وشركة الاولي السعودية، وترافكو، وايفاد الكويتية، اما الشركات المصرية فكانت الاهلي وسوديك ومينا للاستثمار السياحي.
وينتظر ان تقدم كل شركة 5 لوحات هندسية للمشروع الواحد، بعد ان استجابت الوزارة لطلب خفض عددها الذي كان محددا بـ20 لوحة.
واكدت مصادر بشركة ايفاد الكويتية انها ستدخل المزايدة علي قطعتي ارض.
ومن جانبه قال حسين سجواني رئيس شركة داماك لـ«المال» الاسبوع الماضي ان الشركة عازمة علي دخول المزايدة، بينما اوضح فتح الله فوزي رئيس شركة مينا للاستثمار السياحي والعقاري التي تساهم بها «وثيقة» الكويتية – عدم اتخاذ الشركة قرارا نهائيا بعدم بالمشاركة في المزايدة من عدمها، رغم انها اجرت الدراسات الخاصة بقطعتي ارض.
تسود الشركات العقارية حاليا حالة من الترقب والحيرة مع بدء العد التنازلي للمزايدة الكبري التي ستجريها الحكومة يوم الاربعاء المقبل لبيع 8 قطع اراض تبلغ مساحتها الاجمالية 28,6 مليون متر بالقاهرة الجديدة، و 6 اكتوبر بغرض استغلالها في اقامة مشروعات تنمية عقارية، وتشير التقديرات الي ان حصيلتها ستبلغ 10 مليارات جنيه.
وعلمت «المال» ان عددا من الشركات الكبري التي اشترت كراسات الشروط وقطعت %95 من خطوات الاستعداد للمنافسة، لم تحسم موقفها النهائي بعد سواء بدخول المزايدة من عدمه، وعدد القطع التي ستزايد عليها حال اتخاذها قرار المشاركة.
ودفعت الاحداث التي مر بها القطاع خلال الاسابيع الماضي، الشركات للتردد واعادة دراسة الموقف من جديد، وإرجاء اتخاذ القرار النهائي حتي مساء الثلاثاء.
تواكب عقد المزايدة مع الازمة التي نشبت خلال الاسابيع الماضية بين الشركاء في شركة «إعمار مصر» واهتزاز ثقة الافراد «نسبيا» في الشركات العقارية، بالاضافة الي ما تلاها من توجه حكومي لتشديد الرقابة علي تلقي واستخدام الشركات للدفعات المقدمة من الافراد، في ضوء الغموض الذي يحيط بالضوابط التي ينتظر صدورها قريبا لتنظيم هذه العملية.
وقال المهندس حسين صبور، رئيس شركة الاهلي للتنمية العقارية، لـ«المال» : لا اعرف ما اذا كنا سنخوض المزايدة ام لا، فالشركة اشترت 6 كراسات من بين كراسات الشروط الثماني، وكانت تنوي دخول كل مزايدة بالتحالف مع شريك خليجي مختلف من بين الشركات التي طلبت التحالف مع «الأهلي» وتتوزع ما بين سعودية ويمنية وبحرينية وإماراتية.
واشار الي ان الشركة لن تتوقف عن استكمال دراساتها للمشروعات الستة حتي ليلة المزايدة.
وارجع صبور تردد الشركة في دخول المزايدة الي ترقب توابع ازمة شركة إعمار مصر علي السوق، سواء بالسلب اوالايجاب، خاصة فيما يتعلق بثقة الافراد في سداد دفعات مقدمة للشركات، نظرا لأن الشركة لابد ان تعتمد في تنفيذ هذه المشروعات الضخمة علي المبالغ التي يسددها الحاجزون.
ورحب رئيس الاهلي للتنمية العقارية بوضع ضوابط لاستغلال حصيلة الحجوزات وضمان حقوق المشترين، مطالبا في الوقت نفسه الجهات المسئولة عن وضعها بتقييم الشركات العاملة بالقطاع وتقسيمها لفئات، وعدم مساواة الشركات ذات التاريخ الطويل والسمعة والملاءة المالية، بالشركات حديثة العهد بالنشاط.
وعلمت «المال» ان عددا من تجمعات الاعمال يعد حاليا مقترحات لتقديمها للبنك المركزي ووزارة التجارة، لوضعها في الاعتبار عند صياغة معايير استغلال الحجوزات.
كان محافظ البنك المركزي قد عقد اجتماعا مؤخرا برؤساء بنوك الاهلي ومصر والعقاري ومجلس ادارة شعبة الاستثمار العقاري، اثيرت خلاله مسألة الضمانات التي ستطلب من الشركات لاستغلال اموال الحاجزين في تنفيذ المشروعات، واكد د. فاروق العقدة انه سيتم وضع ضوابط «قاسية» لضمان حقوق المشترين.
ومن ابرز الشركات العربية التي حضرت جلسة الاستفسارات التي نظمتها وزارة الاسكان، الفطيم وداماك الاماراتيتان والتنمية العقارية الكويتية، وشركة الاولي السعودية، وترافكو، وايفاد الكويتية، اما الشركات المصرية فكانت الاهلي وسوديك ومينا للاستثمار السياحي.
وينتظر ان تقدم كل شركة 5 لوحات هندسية للمشروع الواحد، بعد ان استجابت الوزارة لطلب خفض عددها الذي كان محددا بـ20 لوحة.
واكدت مصادر بشركة ايفاد الكويتية انها ستدخل المزايدة علي قطعتي ارض.
ومن جانبه قال حسين سجواني رئيس شركة داماك لـ«المال» الاسبوع الماضي ان الشركة عازمة علي دخول المزايدة، بينما اوضح فتح الله فوزي رئيس شركة مينا للاستثمار السياحي والعقاري التي تساهم بها «وثيقة» الكويتية – عدم اتخاذ الشركة قرارا نهائيا بعدم بالمشاركة في المزايدة من عدمها، رغم انها اجرت الدراسات الخاصة بقطعتي ارض.