المال – خاص
أكد عدد من المهتمين بقطاع الطاقة وخبراء الاقتصاد ان سيناء من اكثر المحافظات ثراءً في قطاع الغاز الطبيعي، حيث تمتلك العديد من الحقول البحرية الغنية بالغاز، وشددوا علي ضرورة استغلالها ووضعها علي خريطة الانتاج التجاري، ومن اشهرها حقول شمال سيناء البحرية التي بدأت انتاجها عام 2009 بمعدل إنتاج مبدئي 180 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي يوميا، وطالبوا بضرورة تكثيف استثمارات البحث والتنقيب بهذه الحقول واستغلالها وتطويرها وزيادة الانتاج من الغاز الطبيعي.
أكد المهندس حماد ايوب، رئيس المجموعة الاستشارية للبترول، عضو مجلس ادارة بشركة كات اويل للبترول، ان سيناء منطقة واعدة علي جميع الاصعدة، وتذخر بكميات كبيرة من الزيت الخام والمعادن والغاز الطبيعي ولكن بحقولها البحرية وسواحلها، موضحا ان الاستعانة بالخبرة المصرية ستدعم تنمية هذه الحقول ورفع معدلات إنتاجها واكتشاف آبار جديدة.
وأضاف ايوب ان بداية انتاج هذه الحقول كان 180 مليون قدم مكعب، وبالتالي هناك امل كبير في زيادة انتاجها الحقول وهي بداية معقولة، متوقعًا زيادة الانتاج خلال 2011، مشيرًا إلي أنه علي الرغم من ثراء سيناء بالزيت الخام والمعادن، فإنها تمتلك مناطق ثرية بالغاز الطبيعي، ولكنها ليست مستغلة بالشكل الكامل، مشيرًا إلي أن الغاز الطبيعي في الفترة الماضية كان يتم حرقه، واتسم معدل استخدامه بالانخفاض، ولكن الآن ارتفع الطلب علي الغاز الطبيعي، واصبح يستخدم علي صورته دون احتراق بالمصانع والمنازل، وبالتالي زاد عدد الشركات المنقبة عن الغاز الطبيعي.
واشار ايوب الي ان تقديم حوافز وتسهيلات للشركات للعمل بحقول شمال سيناء البحرية وغيرها من المناطق بسيناء سيعظم من حجم عوائد هذه الشركات، واضاف ان حقول سيناء البحرية تحديدًا تم بدء الإنتاج منها في مارس 2009.
وأكد مصدر سابق بالهيئة العامة للبترول وجود شركة بسيناء تقوم بالإشراف علي جميع الانشطة الخاصة بالاستكشاف والإنتاج والنقل والتسويق في شمال سيناء وجنوبها ومهمة الشركة الاشراف علي المناطق التي يتم فيها الإنتاج حاليا أو التي سيتم طرح مزايدات عالمية فيها مستقبلاً.
وتوقع حفر المزيد من الآبار الجديدة بسيناء في الفترة المقبلة، سواء في الغاز الطبيعي او البترول مشيرًا إلي أن حقول سيناء البرية انتجت ما يزيد علي 90 ألف برميل من الزيت الخام يوميا، وما يزيد علي 30 مليون متر مكعب غاز يوميا خلال عام 2009-2008، موضحا انه اذا تمت اضافة انتاج حقول شمال سيناء البحرية وحقول بلاعيم ورأس بدران سيرتفع المعدل الانتاجي إلي أرقام ضخمة وغير مسبوقة.
وأوضح ان سيناء تمتلك ما يؤهلها لتعظيم انتاج الغاز الطبيعي، وتيسير استخراجه نظرًا لوجود خطوط انابيب لنقل الخام والغاز من الحقول إلي محطات التكرير والمعالجة بالاضافة الي وجود خط لنقل الغاز الطبيعي من بورسعيد الي العريش ومنها الي طابا ثم الي خط الغاز العربي وللاردن ثم لسوريا ولبنان، لافتًا إلي أن رفع إنتاج سيناء من الغاز سيزيد من الإنتاج المستخدم في هذه الدورة.
وأكد الدكتور مختار الشريف، خبير الاقتصاد، ان قطاع البترول يعمل وفقا لخطة تتضمن تغطية شمال سيناء بالغاز الطبيعي بنهاية العام الحالي 2010، وكلما ارتفع عدد الاكتشافات الغازية بسيناء، تم الإسراع في تطوير حقولها البحرية ورفع معدلات انتاجها اليومية وتنفيذ الخطة، مطالبا بتكثيف العمل بسيناء التي لم تفصح باسرارها كاملة حتي الآن.
وأكد المهندس سامح فهمي، وزير البترول، في تصريحات له ان عام 2010 هو عام سيناء البترولي للنهوض بها بتروليا وغازيًا وتعدينيا لكونها هدفًا استراتيجيا علي اجندة قطاع البترول منذ سنوات طويلة، سعيا لتحقيق التنمية الشاملة بها لاسيما في ظل توافر المقومات اللازمة بها من بنية اساسية بترولية وغازية متكاملة، فضلاً عن موقعها المتميز كجسر يصل بين قارتي آسيا وافريقيا، مشيرًا إلي أن الغاز الطبيعي بمثابة حجر الزاوية للمشروعات التنموية بسيناء فضلاً عن كونها ركيزة أساسية في انطلاق قاطرة التنمية بها.
أكد عدد من المهتمين بقطاع الطاقة وخبراء الاقتصاد ان سيناء من اكثر المحافظات ثراءً في قطاع الغاز الطبيعي، حيث تمتلك العديد من الحقول البحرية الغنية بالغاز، وشددوا علي ضرورة استغلالها ووضعها علي خريطة الانتاج التجاري، ومن اشهرها حقول شمال سيناء البحرية التي بدأت انتاجها عام 2009 بمعدل إنتاج مبدئي 180 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي يوميا، وطالبوا بضرورة تكثيف استثمارات البحث والتنقيب بهذه الحقول واستغلالها وتطويرها وزيادة الانتاج من الغاز الطبيعي.
أكد المهندس حماد ايوب، رئيس المجموعة الاستشارية للبترول، عضو مجلس ادارة بشركة كات اويل للبترول، ان سيناء منطقة واعدة علي جميع الاصعدة، وتذخر بكميات كبيرة من الزيت الخام والمعادن والغاز الطبيعي ولكن بحقولها البحرية وسواحلها، موضحا ان الاستعانة بالخبرة المصرية ستدعم تنمية هذه الحقول ورفع معدلات إنتاجها واكتشاف آبار جديدة.
وأضاف ايوب ان بداية انتاج هذه الحقول كان 180 مليون قدم مكعب، وبالتالي هناك امل كبير في زيادة انتاجها الحقول وهي بداية معقولة، متوقعًا زيادة الانتاج خلال 2011، مشيرًا إلي أنه علي الرغم من ثراء سيناء بالزيت الخام والمعادن، فإنها تمتلك مناطق ثرية بالغاز الطبيعي، ولكنها ليست مستغلة بالشكل الكامل، مشيرًا إلي أن الغاز الطبيعي في الفترة الماضية كان يتم حرقه، واتسم معدل استخدامه بالانخفاض، ولكن الآن ارتفع الطلب علي الغاز الطبيعي، واصبح يستخدم علي صورته دون احتراق بالمصانع والمنازل، وبالتالي زاد عدد الشركات المنقبة عن الغاز الطبيعي.
واشار ايوب الي ان تقديم حوافز وتسهيلات للشركات للعمل بحقول شمال سيناء البحرية وغيرها من المناطق بسيناء سيعظم من حجم عوائد هذه الشركات، واضاف ان حقول سيناء البحرية تحديدًا تم بدء الإنتاج منها في مارس 2009.
وأكد مصدر سابق بالهيئة العامة للبترول وجود شركة بسيناء تقوم بالإشراف علي جميع الانشطة الخاصة بالاستكشاف والإنتاج والنقل والتسويق في شمال سيناء وجنوبها ومهمة الشركة الاشراف علي المناطق التي يتم فيها الإنتاج حاليا أو التي سيتم طرح مزايدات عالمية فيها مستقبلاً.
وتوقع حفر المزيد من الآبار الجديدة بسيناء في الفترة المقبلة، سواء في الغاز الطبيعي او البترول مشيرًا إلي أن حقول سيناء البرية انتجت ما يزيد علي 90 ألف برميل من الزيت الخام يوميا، وما يزيد علي 30 مليون متر مكعب غاز يوميا خلال عام 2009-2008، موضحا انه اذا تمت اضافة انتاج حقول شمال سيناء البحرية وحقول بلاعيم ورأس بدران سيرتفع المعدل الانتاجي إلي أرقام ضخمة وغير مسبوقة.
وأوضح ان سيناء تمتلك ما يؤهلها لتعظيم انتاج الغاز الطبيعي، وتيسير استخراجه نظرًا لوجود خطوط انابيب لنقل الخام والغاز من الحقول إلي محطات التكرير والمعالجة بالاضافة الي وجود خط لنقل الغاز الطبيعي من بورسعيد الي العريش ومنها الي طابا ثم الي خط الغاز العربي وللاردن ثم لسوريا ولبنان، لافتًا إلي أن رفع إنتاج سيناء من الغاز سيزيد من الإنتاج المستخدم في هذه الدورة.
وأكد الدكتور مختار الشريف، خبير الاقتصاد، ان قطاع البترول يعمل وفقا لخطة تتضمن تغطية شمال سيناء بالغاز الطبيعي بنهاية العام الحالي 2010، وكلما ارتفع عدد الاكتشافات الغازية بسيناء، تم الإسراع في تطوير حقولها البحرية ورفع معدلات انتاجها اليومية وتنفيذ الخطة، مطالبا بتكثيف العمل بسيناء التي لم تفصح باسرارها كاملة حتي الآن.
وأكد المهندس سامح فهمي، وزير البترول، في تصريحات له ان عام 2010 هو عام سيناء البترولي للنهوض بها بتروليا وغازيًا وتعدينيا لكونها هدفًا استراتيجيا علي اجندة قطاع البترول منذ سنوات طويلة، سعيا لتحقيق التنمية الشاملة بها لاسيما في ظل توافر المقومات اللازمة بها من بنية اساسية بترولية وغازية متكاملة، فضلاً عن موقعها المتميز كجسر يصل بين قارتي آسيا وافريقيا، مشيرًا إلي أن الغاز الطبيعي بمثابة حجر الزاوية للمشروعات التنموية بسيناء فضلاً عن كونها ركيزة أساسية في انطلاق قاطرة التنمية بها.