أماني عطية
من المتوقع أن تضرب أسواق العملات حالة من عدم الاستقرار خلال الاسبوع الحالي، بعد فترة هدوء بدأت تشهدها عمليات التداول منذ بداية العام الحالي.
ويجتمع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي اليوم الأربعاء، لاتخاذ قرار حول سعر الفائدة، وسط توقعات بالابقاء علي سعر الفائدة عند مستوي الصفر، وعدم الاعلان عن أي اجراء تغيير في برنامج شراء الأصول.
ويمثل هذا الاجتماع أهمية قصوي بالنسبة للمستثمرين والعاملين بأسواق العملات العالمية، لأنه سيوجه مسارات السياسات خارج الولايات المتحدة الأمريكية، تزامناً مع ترقب »التنين الصيني« الأوضاع الاقتصادية المتعلقة بقرار المركزي الأمريكي، واتخاذ خطوات محتملة لكبح أنشطة الاقراض، فضلاً عن ظهور مخاوف ائتمانية في منطقة اليورو، بالاضافة إلي تطورات تتعلق بخطط هيكلة واصلاح البنوك الأمريكية، بجانب الملف الأكثر أهمية داخل الولايات المتحدة والمتعلق بارجاء تصويت مجلس الشيوخ الأمريكي علي الحد لـ»بن برنانكي« رئيساً لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لولاية جديدة، كان الاسبوع الماضي قد شهد بعض الاضطرابات أسواق العملات، وتبشر بقدوم المزيد منها بعد أن لامس أعلي نقطة له أمام اليورو منذ شهر يوليو الماضي قبل أن يسجل هبوطه كما ارتفع »الين« إلي أعلي مستوي له في شهر أمام الدولار.
وقال إيهاب صليب المدير بشركة فيديراتيد انفستمنتس إنك، إن أسواق العملة ستواجه المزيد من التقلبات حتي 16 فبراير المقبل عندما يصدر الاتحاد الأوروبي تقديراته حول موازنة اليونان.
ويري أن اليورو لن يضعف بالضرورة لكن التقلبات في الأسواق ستكون مرتفعة.
وارتفع مؤشر التقلبات »VIX « لبورصة شيكاغو للمشتقات الذي يقيس ثقة المستثمر يوم الخميس الماضي إلي أعلي مستوي له في شهر إلي 21.93 نقطة.
وفي هذا السياق أوضحت »كاميلا سوتون« خبيرة العملات لدي شركة »سكوتيا كابيتال« في تورونتو أن الارتفاع الأخير في المؤشر يعكس أن الاسواق لم تعد في حالة اطمئنان بأن الاسعار ستستقر عند المستويات التي شهدتها خلال الفترة الماضية، وأن اتجاه الاسعار سوف يشهد المزيد من التقلبات ويعتبر أي ارتفاع في مؤشر التقلبات بمثابة تقليل من رغبة الاقبال علي تداول العملات حيث يقوم المستثمرون بشراء العملات ذات العائد الأقل لتمويل عمليات شراء الأصول الأكثر مخاطرة لذلك فإن تأرجح الاسعار سيؤدي الي تآكل أرباح الذين يضعون مراهناتهم علي الفروق بين أسعار الفائدة، وفقاً لصحيفة »وول ستريت جورنال«.
من المتوقع أن تضرب أسواق العملات حالة من عدم الاستقرار خلال الاسبوع الحالي، بعد فترة هدوء بدأت تشهدها عمليات التداول منذ بداية العام الحالي.
ويجتمع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي اليوم الأربعاء، لاتخاذ قرار حول سعر الفائدة، وسط توقعات بالابقاء علي سعر الفائدة عند مستوي الصفر، وعدم الاعلان عن أي اجراء تغيير في برنامج شراء الأصول.
ويمثل هذا الاجتماع أهمية قصوي بالنسبة للمستثمرين والعاملين بأسواق العملات العالمية، لأنه سيوجه مسارات السياسات خارج الولايات المتحدة الأمريكية، تزامناً مع ترقب »التنين الصيني« الأوضاع الاقتصادية المتعلقة بقرار المركزي الأمريكي، واتخاذ خطوات محتملة لكبح أنشطة الاقراض، فضلاً عن ظهور مخاوف ائتمانية في منطقة اليورو، بالاضافة إلي تطورات تتعلق بخطط هيكلة واصلاح البنوك الأمريكية، بجانب الملف الأكثر أهمية داخل الولايات المتحدة والمتعلق بارجاء تصويت مجلس الشيوخ الأمريكي علي الحد لـ»بن برنانكي« رئيساً لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لولاية جديدة، كان الاسبوع الماضي قد شهد بعض الاضطرابات أسواق العملات، وتبشر بقدوم المزيد منها بعد أن لامس أعلي نقطة له أمام اليورو منذ شهر يوليو الماضي قبل أن يسجل هبوطه كما ارتفع »الين« إلي أعلي مستوي له في شهر أمام الدولار.
وقال إيهاب صليب المدير بشركة فيديراتيد انفستمنتس إنك، إن أسواق العملة ستواجه المزيد من التقلبات حتي 16 فبراير المقبل عندما يصدر الاتحاد الأوروبي تقديراته حول موازنة اليونان.
ويري أن اليورو لن يضعف بالضرورة لكن التقلبات في الأسواق ستكون مرتفعة.
وارتفع مؤشر التقلبات »VIX « لبورصة شيكاغو للمشتقات الذي يقيس ثقة المستثمر يوم الخميس الماضي إلي أعلي مستوي له في شهر إلي 21.93 نقطة.
وفي هذا السياق أوضحت »كاميلا سوتون« خبيرة العملات لدي شركة »سكوتيا كابيتال« في تورونتو أن الارتفاع الأخير في المؤشر يعكس أن الاسواق لم تعد في حالة اطمئنان بأن الاسعار ستستقر عند المستويات التي شهدتها خلال الفترة الماضية، وأن اتجاه الاسعار سوف يشهد المزيد من التقلبات ويعتبر أي ارتفاع في مؤشر التقلبات بمثابة تقليل من رغبة الاقبال علي تداول العملات حيث يقوم المستثمرون بشراء العملات ذات العائد الأقل لتمويل عمليات شراء الأصول الأكثر مخاطرة لذلك فإن تأرجح الاسعار سيؤدي الي تآكل أرباح الذين يضعون مراهناتهم علي الفروق بين أسعار الفائدة، وفقاً لصحيفة »وول ستريت جورنال«.