ياسمين منير ـ مني الحسيني:
طالب خبراء سوق المال بالإسراع في تعديل انظمة التسوية والعمل علي إلغاء نظام T+2 كمرحلة أولي يعقبها تطبيق شامل لنظام تسوية اليوم الواحد T+0 أسوة بالمعمول به في البورصات العالمية ولتفعيل الآليات الجديدة المستحدثة علي السوق المحلية.
وشدد البعض علي أهمية الإسراع في تطبيق هذه الآليات وإجراء التعديلات اللازمة لتفعيلها وتمهيد المناخ المناسب لتحسين كفاءة السوق والعمل علي جذب شرائح جديدة من العملاء.
أكد خالد أبو هيف العضو المنتدب لشركة التجاري الدولي للسمسرة CIBC علي وجود العديد من المتطلبات والآليات التي يجب توافرها في سوق المال المصرية لتفعيل أداء البورصة في الفترة القادمة وتوسيع قاعدة العملاء المحليين والعمل علي جذب شرائح جديدة من العملاء.
واضاف ان هذه الآليات سوف تساهم في الحد من المشاكل المستمرة بين العملاء وشركات السمسرة ومن أهم هذه الآليات التدوال عبر الانترنت الذي يعد من الانظمة القادرة علي اضفاء المزيد من المرونة علي التعامل بالبوروصة بما تتيحه من سهولة التكويد الشخصي اوتوماتيكياً واعطاء العميل القدرة علي إجراء المزيد من العمليات مستفيداً من سرعة التنفيذ.
وأكد علي أهمية الآليات الأخري مثل الشراء بالهامش الذي يستوجب الاسراع في تفعيله لزيادة عمق وسيولة السوق كما يري أبوهيف أن الاهتمام بتطوير التحليل الفني والمالي «الأساسي» وصولاً إلي تحول غالبية المستثمرين للاستثمار متوسط وطويل الاجل من اهم العوامل القادرة علي الحد من سبل المضاربة.
وأضاف أن الاهتمام في الفترة الماضية كان منصباً علي التحليل الفني دون الأساسي فيما كانت الشركات تقوم بتغطية اي هبوط تتعرض له السوق في اليوم التالي مشيراً إلي ضرورة عمل المحللين الماليين علي تحديث أدواتهم فيما يتعلق بالتحليل الأساسي الذي يحدد للمستثمرين فرص النمو الحقيقية في الشركات التي يستثمرون بها.
وشدد أبوهيف علي ضرورة تعاون الشركات مع المحللين الماليين وامدادهم بالمعلومات الكافية التي يمكن من خلالها اصدار تقارير تمكن المستثمرين من الاعتماد عليها واتخاذ القرارات الصحيحة سواء بالبيع أو الشراء، ويأتي دور المحللين الماليين في المتابعة اليومية المستمرة والتركيز علي المعلومات وعدم الاكتفاء بالتقييم المالي مشيراً إلي أهمية وجود جهة مختصة لتصنيف المحللين واعتماد كفاءتهم.
وأكد العضو المنتدب للتجاري الدولي للسمسرة علي ضرورة اختراق نقاط الضعف في الاسواق الأخري والعمل علي تجنبها مع الأخذ في الاعتبار الاختيار المناسب للأسواق محل المقارنة من حيث المستوي الاقتصادي الكلي والفعلي لأداء الأسهم والشركات مستوي الأسعار حتي تكون المقارنة منطقية ومفيدة.
وشدد أبوهيف علي أهمية وضع قوانين رادعة وعقوبات مشددة لمروجي الشائعات التي تتلاعب بمسار السوق وتضر بكل من المستثمرين والشركات كما دعا إلي فصل عملية التدوال عن التسوية بحيث تباح للعملاء إعادة البيع بمجرد الشراء علي أن تتم التسوية النهائية في موعيدها الحالية .
وأضاف أن هذا النظام من المتطلبات الاساسية للسوق والتي تخدم فئاته المختلفة من مضاربين ومستثمرين وهي من المقومات الأساسية لتفعيل السوق اقتداء بالأسواق العالمية حيث إنه يعطي المستثمر الحرية الكاملة في البيع أو الشراء بدون التقيد بزمن التسوية.
وأوضح أنه بعد العمل بنظام الشراء والبيع في ذات الجلسة لفترة تجاوزت الستة أشهر مع كثير من المحددات لحماية المستثمر من الاندفاع الخاطئ اصبحت السوق اكثر نضوجاً مما يستوجب الاسراع في تطويرها لتتلاءم مع الآليات المختلفة القادمة للسوق.
وأيده في ذلك محمد فتح الله مدير التسويق بشركة أوتبيما لتداول الاوراق المالية ان هناك العديد من الاجراءات التي يجب تعديلها لتحسين اداء البورصة في الفترة القادمة تتصدرها تعديلات أنظمة التسوية وإلغاء نظام T+3 وتخفيض المبلغ الواجب إيداعه “5 ملايين جنيه» للعمل بنظام T+0 لإعطاء الفرصة لباقي الشركات للعمل بهذا النظام.
كما أكد علي أهمية رفع الثقافة الاستثمارية للمجتمع والتركيز علي أهمية البورصة وتسليط الضوء الاعلامي علي الجانب الايجابي لها لتفعيل الافكار القديمة المسيطرة علي عقول اغلبية الافراد والمنقولة عن الدراما القديمة التي اظهرت الخسائر الفادحة للبورصة ومخاطر فقدان الاموال المستثمرة.
وأشار فتح الله إلي ضرورة تقنين العمل بنظام الشراء بالهامش وذلك لما قد يتسبب فيه التساهل في منح هذه الصلاحيات من اضرار بشركات التداول والمستثمرين، كما يفضل انتقاء الأسهم التي يمكن تداولها عن طريق الهامش لضمان تجنب الارتفاعات غير المبررة.
وأضاف مدير تسويق أوتبيما أنه بالرغم من الالتزام الواضح في وسائل الافصاح والشفافية إلا أنها لم تصل بعد إلي المستوي المرجو لها حتي تصبح البورصة الأداة الأمثل للاستثمار.
قال محمد الاتربي رئيس الشركة الفرعونية لتداول الاوراق المالية ان صانع السوق من أهم الادوات التي تحتاجها البورصة في الفترة القادمة وذلك علي ضبط سياق السوق والحد من الصعود غير المبرر والهبوط المفاجئ في اسعار الاسهم لتفادي وجود ثلاثاء اسود جديد.
واوضح ان هذا الدور يمكن خلقه عن طريق تشجيع الشركات للقيام بدور صانع السوق لاسهمها من خلال شراء او بيع الاسهم في الحالات المختلفة للسوق كما يمكن وضع بروتوكول بين البنوك لتنسيق كيفية القيام بهذا الدور.
واضاف ان علي البورصة بدء تعديل انظمة التسوية والغاء نظام T + 3 التسوية خلال ثلاث ايام وتعميم نظام T +2 مشيرا الي ان نظام T + O او التسوية في نفس اليوم يصعب تطبيقها بدون اجراء تغيرات علي انظمة البنوك وادائها في عملية التسوية حتي تعطي فاعلية لهذا النظام.
ويري الاتربي ان بيع الأوراق المقترضة المتوقع العمل به سوف يساهم في تفعيل نظام البيع في ذات الجلسة T + O باعتباره الوجه الاخر لهذا النظام ولا يمكن العمل بأي من هذه الآليات بشكل منفرد.
كما اكد الاتربي علي ضرورة اعادة النظر في الاسهم التي يتم تداولها خارج المقصورة حيث انها لا تخضع لصندوق ضمان التسويات مما يعرض المتعاملين عليها لمخاطر كثيرة.
وبدوره قال هاني حلمي بشركة الشروق لتداول الاوراق المالية : ان تقديم ادوات جديدة سوف يساعد الافراد علي سهولة مزاولة الاستثمار في البورصة والذي سوف يتضح بعد تطبيق نظام Short – Selling الذي من المنتظر ان يساهم في تفعيل نظام البيع في ذات الجلسة T+O باعطاء التوازن المطلوب في اساليب البيع والشراء وعدم تجديدها داخل اوقات معينة من الجلسة.
كما يتطلب المتابعة المستمرة علي الشركات للالتزام بمواعيد الافصاح والشفافية وتنظيم اصدار الاخبار الواردة في وسط جلسة التداول وتحديد فترات لها سواء قبل او بعد الجلسة حتي لا يحدث ارتباك او تعطيل لمسار التداول.
واكد حلمي علي اهمية التنسيق بين البورصة والجهات المصدرة للمعلومات حتي يتزامن وقت الاعلان لكل المتعاملين.
واضاف ان تنمية اجهزة الكمبيوتر من اهم العوامل التي يجب التركيز عليها في الفترة القادمة خاصة مع وجود التداول عبر الانترنت الذي يحتم وصول الاوامر والمعلومات في المواعيد الصحيحة بالاضافة الي اهمية تطوير انظمة نشر المعلومات.
وطالب علاء عبد الحليم بالشركة المتحدة لتداول الاوراق المالية بضرورة برمجة اجهزة الكمبيوتر علي رفض الاوامر التي تتعدي النسب الموضوعة من قبل البورصة حتي لا يحدث اشكالات بسبب اخطاء غالبا ما تكون غير متعمدة.
واضاف عبدالحليم ان الشراء بالهامش بنظام بيع الأوراق المقترضة الذي ينتظر تطبيقهما سوف يساعدان علي تحسين اداء السوق وزيادة نشاطها.
طالب خبراء سوق المال بالإسراع في تعديل انظمة التسوية والعمل علي إلغاء نظام T+2 كمرحلة أولي يعقبها تطبيق شامل لنظام تسوية اليوم الواحد T+0 أسوة بالمعمول به في البورصات العالمية ولتفعيل الآليات الجديدة المستحدثة علي السوق المحلية.
وشدد البعض علي أهمية الإسراع في تطبيق هذه الآليات وإجراء التعديلات اللازمة لتفعيلها وتمهيد المناخ المناسب لتحسين كفاءة السوق والعمل علي جذب شرائح جديدة من العملاء.
أكد خالد أبو هيف العضو المنتدب لشركة التجاري الدولي للسمسرة CIBC علي وجود العديد من المتطلبات والآليات التي يجب توافرها في سوق المال المصرية لتفعيل أداء البورصة في الفترة القادمة وتوسيع قاعدة العملاء المحليين والعمل علي جذب شرائح جديدة من العملاء.
واضاف ان هذه الآليات سوف تساهم في الحد من المشاكل المستمرة بين العملاء وشركات السمسرة ومن أهم هذه الآليات التدوال عبر الانترنت الذي يعد من الانظمة القادرة علي اضفاء المزيد من المرونة علي التعامل بالبوروصة بما تتيحه من سهولة التكويد الشخصي اوتوماتيكياً واعطاء العميل القدرة علي إجراء المزيد من العمليات مستفيداً من سرعة التنفيذ.
وأكد علي أهمية الآليات الأخري مثل الشراء بالهامش الذي يستوجب الاسراع في تفعيله لزيادة عمق وسيولة السوق كما يري أبوهيف أن الاهتمام بتطوير التحليل الفني والمالي «الأساسي» وصولاً إلي تحول غالبية المستثمرين للاستثمار متوسط وطويل الاجل من اهم العوامل القادرة علي الحد من سبل المضاربة.
وأضاف أن الاهتمام في الفترة الماضية كان منصباً علي التحليل الفني دون الأساسي فيما كانت الشركات تقوم بتغطية اي هبوط تتعرض له السوق في اليوم التالي مشيراً إلي ضرورة عمل المحللين الماليين علي تحديث أدواتهم فيما يتعلق بالتحليل الأساسي الذي يحدد للمستثمرين فرص النمو الحقيقية في الشركات التي يستثمرون بها.
وشدد أبوهيف علي ضرورة تعاون الشركات مع المحللين الماليين وامدادهم بالمعلومات الكافية التي يمكن من خلالها اصدار تقارير تمكن المستثمرين من الاعتماد عليها واتخاذ القرارات الصحيحة سواء بالبيع أو الشراء، ويأتي دور المحللين الماليين في المتابعة اليومية المستمرة والتركيز علي المعلومات وعدم الاكتفاء بالتقييم المالي مشيراً إلي أهمية وجود جهة مختصة لتصنيف المحللين واعتماد كفاءتهم.
وأكد العضو المنتدب للتجاري الدولي للسمسرة علي ضرورة اختراق نقاط الضعف في الاسواق الأخري والعمل علي تجنبها مع الأخذ في الاعتبار الاختيار المناسب للأسواق محل المقارنة من حيث المستوي الاقتصادي الكلي والفعلي لأداء الأسهم والشركات مستوي الأسعار حتي تكون المقارنة منطقية ومفيدة.
وشدد أبوهيف علي أهمية وضع قوانين رادعة وعقوبات مشددة لمروجي الشائعات التي تتلاعب بمسار السوق وتضر بكل من المستثمرين والشركات كما دعا إلي فصل عملية التدوال عن التسوية بحيث تباح للعملاء إعادة البيع بمجرد الشراء علي أن تتم التسوية النهائية في موعيدها الحالية .
وأضاف أن هذا النظام من المتطلبات الاساسية للسوق والتي تخدم فئاته المختلفة من مضاربين ومستثمرين وهي من المقومات الأساسية لتفعيل السوق اقتداء بالأسواق العالمية حيث إنه يعطي المستثمر الحرية الكاملة في البيع أو الشراء بدون التقيد بزمن التسوية.
وأوضح أنه بعد العمل بنظام الشراء والبيع في ذات الجلسة لفترة تجاوزت الستة أشهر مع كثير من المحددات لحماية المستثمر من الاندفاع الخاطئ اصبحت السوق اكثر نضوجاً مما يستوجب الاسراع في تطويرها لتتلاءم مع الآليات المختلفة القادمة للسوق.
وأيده في ذلك محمد فتح الله مدير التسويق بشركة أوتبيما لتداول الاوراق المالية ان هناك العديد من الاجراءات التي يجب تعديلها لتحسين اداء البورصة في الفترة القادمة تتصدرها تعديلات أنظمة التسوية وإلغاء نظام T+3 وتخفيض المبلغ الواجب إيداعه “5 ملايين جنيه» للعمل بنظام T+0 لإعطاء الفرصة لباقي الشركات للعمل بهذا النظام.
كما أكد علي أهمية رفع الثقافة الاستثمارية للمجتمع والتركيز علي أهمية البورصة وتسليط الضوء الاعلامي علي الجانب الايجابي لها لتفعيل الافكار القديمة المسيطرة علي عقول اغلبية الافراد والمنقولة عن الدراما القديمة التي اظهرت الخسائر الفادحة للبورصة ومخاطر فقدان الاموال المستثمرة.
وأشار فتح الله إلي ضرورة تقنين العمل بنظام الشراء بالهامش وذلك لما قد يتسبب فيه التساهل في منح هذه الصلاحيات من اضرار بشركات التداول والمستثمرين، كما يفضل انتقاء الأسهم التي يمكن تداولها عن طريق الهامش لضمان تجنب الارتفاعات غير المبررة.
وأضاف مدير تسويق أوتبيما أنه بالرغم من الالتزام الواضح في وسائل الافصاح والشفافية إلا أنها لم تصل بعد إلي المستوي المرجو لها حتي تصبح البورصة الأداة الأمثل للاستثمار.
قال محمد الاتربي رئيس الشركة الفرعونية لتداول الاوراق المالية ان صانع السوق من أهم الادوات التي تحتاجها البورصة في الفترة القادمة وذلك علي ضبط سياق السوق والحد من الصعود غير المبرر والهبوط المفاجئ في اسعار الاسهم لتفادي وجود ثلاثاء اسود جديد.
واوضح ان هذا الدور يمكن خلقه عن طريق تشجيع الشركات للقيام بدور صانع السوق لاسهمها من خلال شراء او بيع الاسهم في الحالات المختلفة للسوق كما يمكن وضع بروتوكول بين البنوك لتنسيق كيفية القيام بهذا الدور.
واضاف ان علي البورصة بدء تعديل انظمة التسوية والغاء نظام T + 3 التسوية خلال ثلاث ايام وتعميم نظام T +2 مشيرا الي ان نظام T + O او التسوية في نفس اليوم يصعب تطبيقها بدون اجراء تغيرات علي انظمة البنوك وادائها في عملية التسوية حتي تعطي فاعلية لهذا النظام.
ويري الاتربي ان بيع الأوراق المقترضة المتوقع العمل به سوف يساهم في تفعيل نظام البيع في ذات الجلسة T + O باعتباره الوجه الاخر لهذا النظام ولا يمكن العمل بأي من هذه الآليات بشكل منفرد.
كما اكد الاتربي علي ضرورة اعادة النظر في الاسهم التي يتم تداولها خارج المقصورة حيث انها لا تخضع لصندوق ضمان التسويات مما يعرض المتعاملين عليها لمخاطر كثيرة.
وبدوره قال هاني حلمي بشركة الشروق لتداول الاوراق المالية : ان تقديم ادوات جديدة سوف يساعد الافراد علي سهولة مزاولة الاستثمار في البورصة والذي سوف يتضح بعد تطبيق نظام Short – Selling الذي من المنتظر ان يساهم في تفعيل نظام البيع في ذات الجلسة T+O باعطاء التوازن المطلوب في اساليب البيع والشراء وعدم تجديدها داخل اوقات معينة من الجلسة.
كما يتطلب المتابعة المستمرة علي الشركات للالتزام بمواعيد الافصاح والشفافية وتنظيم اصدار الاخبار الواردة في وسط جلسة التداول وتحديد فترات لها سواء قبل او بعد الجلسة حتي لا يحدث ارتباك او تعطيل لمسار التداول.
واكد حلمي علي اهمية التنسيق بين البورصة والجهات المصدرة للمعلومات حتي يتزامن وقت الاعلان لكل المتعاملين.
واضاف ان تنمية اجهزة الكمبيوتر من اهم العوامل التي يجب التركيز عليها في الفترة القادمة خاصة مع وجود التداول عبر الانترنت الذي يحتم وصول الاوامر والمعلومات في المواعيد الصحيحة بالاضافة الي اهمية تطوير انظمة نشر المعلومات.
وطالب علاء عبد الحليم بالشركة المتحدة لتداول الاوراق المالية بضرورة برمجة اجهزة الكمبيوتر علي رفض الاوامر التي تتعدي النسب الموضوعة من قبل البورصة حتي لا يحدث اشكالات بسبب اخطاء غالبا ما تكون غير متعمدة.
واضاف عبدالحليم ان الشراء بالهامش بنظام بيع الأوراق المقترضة الذي ينتظر تطبيقهما سوف يساعدان علي تحسين اداء السوق وزيادة نشاطها.