المال- خاص
تنشر “المال” تعديلاً بالأرقام، على تطور أسعار الوقود منذ عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، مرورًا بثورة 25 يناير وتولي الرئيس المعزول محمد مرسي، الحكم، ثم عدلي منصور، وحتى بعد مرور عامين على قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي للبلاد.
واستمرت أسعار الوقود ثابتة لفترة طويلة أيام حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، حيث جاءت الزيادة عام 2008 في عهد رئيس الوزراء أحمد نظيف، بارتفاع سعر (البنزين 95) بقيمة جنيه واحد، ليصبح 275 قرشا بدلا من 175 ، و(البنزين 92) إلى 185 قرشا بدلا من 145، و(البنزين 90 – اوكتين) أصبح 175 قرشا بدلا من 130، فى حين لم يرتفع سعر (البنزين 80 – أوكتين)، والسولار ارتفع من 70 قرشا إلى 105 قروش.
وبعد قيام ثورة 25 يناير 2011، والإطاحة بمبارك، وتولي المجلس العسكري بقيادة المشير طنطاوي السلطة لمدة عام، لم تشهد تلك الفترة زيادات في أسعار الوقود.
وبعد إجراء الانتخابات الرئاسية، وفوز الرئيس الأسبق محمد مرسي بها، استمرت أسعار الوقود كما هي، رغم الأزمات العديدة التي شهدتها البلاد من نقص حاد في البنزين، وظهور الطوابير على محطات الوقود.
وبعد ثورة 30 يونيو 2013، وعزل الجيش لمحمد مرسي، بعد تظاهرات شعبية ضخمة، ووضع خارطة الطريق، تولى عدلي منصور، رئيس المحكمة الدستورية وقتها، مقاليد الأمور في مصر بشكل مؤقت، ليستمر ثبات أسعار الوقود، حيث لم يصدر أي قرارات تتعلق بهذا الشأن، رغم استمرار حكمه عاما كاملا.
وجاءت أول زيادة تالية لأسعار الوقود، يوم السبت 5 يوليو 2014، بعد الانتخابات الرئاسية، وتنصيب السيسي رئيسا لمصر، وبررت الحكومة ذلك وقتها، بأن منظومة الدعم تلتهم 20% من الموازنة العامة للدولة.
وزادت أسعار البنزين والسولار في بداية عهد السيسي، عما كانت عليه أيام محمد مرسي، بنسب تصل إلى 78%، بينما ارتفع سعر الغاز الطبيعي للسيارات إلى 1.10 جنيه للمتر المكعب من 0.40 جنيه أي بزيادة 175 %.
وارتفع سعر البنزين 92 أوكتين، ليصبح 2.60 جنيه للتر بزيادة 40 % عن السعر السابق 1.85 جنيه، وسعر البنزين 80 اوكتين إلى 1.60 جنيه للتر، بزيادة 78 % عن السعر السابق 0.90 جنيه.
وزاد سعر السولار إلى 1.80 جنيه للتر، من 1.10 جنيه، أي بزيادة 63 %.
وبلغ سعر البنزين 95 أوكتين للسيارات الفاخرة التي تمثل نسبة محدودة من العربات في مصر إلى 6.25 جنيه للتر.
وبعد مرور عامين على حكم السيسي، واستمرار الأزمات الاقتصادية، واضطرار الحكومة لتعويم الجنيه لمواجهة ارتفاع سعر الدولار في السوق السوداء لمستويات قياسية، وسعي الدولة للحصول على قرض بقيمة 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي، بات من المحتم رفع أسعار الوقود مجددًا، وسط حالة غضب وغليان في الشارع المصري.
ورفعت حكومة شريف اسماعيل أسعار الوقود فجر اليوم الجمعة لتتغير الأسعار إلى الآتي:
– سعر البنزين 80 إلى 2.35 جنيه للتر بينما كان 1.6 جنيه.
– سعر البنزين 92 إلى 3.5 جنيه للتر بدلا من 2.6 جنيه.
– سعر السولار سيزيد إلى 2.35 جنيه للتر بدلا من 1.8 جنيه.
– رفع سعر غاز السيارات إلى 1.6 جنيه للمتر المكعب بدلا من من 1.1 جنيه.
– كما تقرر رفع سعر أنبوبة البوتاجاز إلى 15 جنيها.