على المصرى:
يضم الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2014-2015، الذي ينطلق اليوم السبت، أفضل مدربي أوروبا، وقد انضم إلى هؤلاء مدرب كبير هو الهولندي لويس فان جال، على رأس الجهاز الفني لنادي مانشستر يونايتد.
وباستثناء كارلو أنشيلوتي في ريال مدريد، وبيب جوارديولا في بايرن ميونيخ، أو ربما يورجن كلوب في بروسيا دورتموند، فإن أفضل المدربين الأوروبيين يعملون في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهم: جوزيه مورينيو فى تشيلسي، وأرسين فينجر فى أرسنال، ولويس فان جال فى مانشستر يونايتد، ومانويل بيليجريني فى مانشستر سيتي، وبراندن روجرز فى ليفربول، وماوريسيو بوكيتينو فى توتنهام، وروبرتو مارتينيث فى إيفرتون، وبالتالي أصبح الدوري الإنجليزي مملكة للمدربين الذين تفوقوا في شهرتهم على اللاعبين.
مرة جديدة، سيتنافس هؤلاء من خلال التغييرات التكتيكية وابتكار أساليب جديدة لضرب تكتيكات المدربين الآخرين واستخراج أفضل ما لدى لاعبي فرقهم.
وستنطلق الحرب الكلامية بين هؤلاء، كما حصل حتى الآن بين فينجر وبيليجريني قبل مواجهة فريقيهما في درع المجتمع الأحد الماضي، عندما أعرب المدرب التشيلي عن تفاجئه بكلام فينجر عن التغييرات التي حدثت في صفوف مانشستر سيتي هذا الموسم، وتحديداً فيما يتعلق بكيفية انتقال فرانك لامبارد إلى السيتيزن عبر نيويورك سيتي الأمريكي.
وستكون المعركة النفسية بين مختلف المدربين مرة جديدة أحد مفاتيح الفوز باللقب ربما، وفي هذا المجال وبعد اعتزال السير أليكس فيرجسون، فإن الساحة خلت لمورينيو، لكن البرتغالي سيجد منافساً قوياً له هذا الموسم بشخص لويس فان جال.
وشهد الدوري الموسم الماضي لعبة الكراسي الموسيقية، حيث أجرت الأندية 10 تغييرات على رأس الأجهزة الفنية لفرقها على الشكل التالي: باولو دي كانيو فى سندرلاند منذ سبتمبر، ثم أيان هولواي فى كريستال بالاس في أكتوبر، ومارتن يول فى فولهام، وستيف كلارك فى وست بروميتش ألبيون، وأندري فياش بواش فى توتنهام، مالكي ماكاي فى كارديف سيتي، ومايكل لاودروب فى سوانزي سيتي، ورينيه موليتيسن فى فولهام، وكريس هاوتون فى نوريتش سيتي، وديفيد مويس فى مانشستر يونايتد، وتيم شيروود فى توتنهام، في حين استقال ماوريسيو بوكيتينو من تدريب ساوثهامبتون.
وإذا كان النقّاد يتوقّعون إقالات أقل هذا الموسم، إلا أن حالة واحدة حدثت قبل انطلاق الدوري بيومين بعد انفصال توني بوليس عن كريستال بالاس بالتراضي أول أمس الخميس لاختلاف في وجهات النظر فيما يتعلق بانتقالات اللاعبين.
أما أبرز المرشحين للمقصلة، فيأتي في طليعته سام ألادرايس المدير الفنى لوست هام، الذي كان قاب قوسين او أدنى من دفع ثمن النتائج السيئة لفريقه الموسم الماضي، دون أن يتخذ مجلس إدارة النادي اللندني قراراً بهذا الشأن.
والأمر ينطبق بعض الشيء على ألان بارديو المدير الفنى لنيوكاسل، خصوصاً أنه تعاقد مع 3 لاعبين بارزين هم: الفرنسيان ريمي كابيلا وأنطوني ريفيير والهولندي سيم دي يونج.
ويواجه مدرب أستون فيلا بول لامبرت، خطر الإقالة أيضاً، كما هي الحال بالنسبة إلى مدربي الفرق الثلاثة الصاعدة إلى مصاف أندية النخبة، وهم: نايجل بيرسون في ليستر سيتي، وهاري ريدناب مع كوينز بارك رينجرز، وشون دايك في بيرنلي.
ولا يبدو الخطر محدقاً بالمدربين الكبار، فمورينيو كان قريباً من إحراز اللقب الموسم الماضي رغم محدودية فريقه، الذي كان يفتقد إلى هداف صريح، أما فينجر فسيبقى في أرسنال طالما شاء، في حين يحتمي بيليجريني باللقب الذي أحرزه الموسم الماضي، لكن يتعين عليه تحقيق نتائج أفضل في دوري أبطال أوروبا، في المقابل فإن الإجماع كبير على فان جال لتحقيق أفضل النتائج بعد موسم سيئ للمانيو مع مويس.