تعرف على تأثير رفع أسعار الفائدة على قطاع الحاصلات الزراعية

جهود كبيرة في مجال دعم تنافسية الصادرات الزراعية المصرية

تعرف على تأثير رفع أسعار الفائدة على قطاع الحاصلات الزراعية
الصاوي أحمد

الصاوي أحمد

10:13 م, الخميس, 22 ديسمبر 22

توقع نصر عبد الوهاب مالك محطة الصفا لتعبئة وتصدير الحاصلات الزراعية وعضو المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، أن رفع أسعار الفائدة سيكون مقدمة لتعويم جديد للجنيه، وبالتالي سيصب في مصلحة الصادرات الزراعية في النهاية.

وأضاف عبد الوهابي في تصريحات خاصة لـ”المال” أن تكلفة الاقتراض المرتفعة تزيد من تكلفة الإنتاج عبر زيادة الفوائد، وبالتالي زيادة المصروفات بقيمة الزيادة في قيمة الفائدة.

وكشف مصدر بوزارة الزراعة أن الصادرات الزراعية ستتجاوز الـ 6 ملايين طن في نهاية العام الحالي وهو رقم غير مسبوق.

وقررت لجنة السياسة النقديـة للبنك المركزى المصـرى فى اجتماعها، اليوم الخميس، رفع أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزى بنسبة 3% إلى 16.25% و17.25%و16.75%، على الترتيب.

وقرر البنك المركزى المصرى، رفع سعر الائتمان والخصم عند 16.75%.

وأعلن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، في تصريحات صحفية له قبل ساعات أن الوزارة بذلت جهوداً كبيرة وناجحة في مجال دعم تنافسية الصادرات الزراعية المصرية، وبالتنسيق مع الجهات المعنية لإزالة جميع التحديات والعقبات، التي تواجه نفاذ الصادرات الزراعية المصرية إلى الأسواق الخارجية، خاصة أن هذه الموضوعات تحتاج إلى مفاوضات تستغرق وقت مع أهمية وضع الترتيبات لاتخاذ الإجراءات التى تضمن تصدير منتج ذو جودة ويتمتع بقدرة تنافسية عالية حفاظاً على استمرارية نفاذ الصادرات لهذه الأسواق.

وأضاف القصير أن عدد الأسواق الخارجية التي يتم نفاذ الصادرات المصرية الزراعية إليها ‏بلغت 160 سوقا، ولعدد 350 ‏سلعة تقريباً، وقد زادت هذه الجهود في السنوات الأخيرة من حيث عدد الأسواق أو وجهتها، حيث بلغ عدد الأسواق التي تم فتحها خلال الفترة من 2018 – 2022 ما يزيد عن 83سوق منها 27 سوق ‏تصديري خلال عام 2022.

وتابع: ومن هذه الأسواق السوق النيوزيلندي للبرتقال والأرجنتيني وأوزبكستان والبرازيل للموالح والسوق الهندي للبطاطس وأندونسيا للبصل والسلفادور للرمان، وآخرها السوق الفلبيني أمام الموالح المصرية والسوق الصيني امام صادرات مصر من التمور، وجارى فتح أسواق جديدة من خلال التواصل عبر نقاط الاتصال الرسمية مع دولة أخرى.