: أيمن عبد الحفيظ
أكد المهندس ابراهيم محلب رئيس شركة »المقاولون العرب« و رئيس الجانب المصري في مجلس الأعمال المصري الجزائري ــ الجديد، ضروة رفع حجم الصادرات المصرية للجزائر خلال الفترة القادمة، نظراً لارتفاع حجم واردات الجزائر السلعية.
وقال محلب في تصريحات لـ» المال«عقب اختياره رئيسا لمجلس الأعمال أمس إنه من غير المعقول أن تستورد الجزائر سنويا سلعاً وخدمات بقيمة 22 مليار دولار، بينما لا يزيد حجم وارداتها من مصر علي 180 مليون دولار.
وأشا إلي أن المجلس سيبحث تحقيق التكامل في الخدمات التي يصدرها للسوق الجزائرية، بحيث يتم التركيز علي تصدير الأثاث والمفروشات ليأتي مكملا لصادرات المقاولات، خاصة أن الجزائر تشهد حاليا طفرة كبيرة في مجال الإنشاءات، وهو ما تم بالنسبة لبقية السلع والخدمات.
وأوضح رئيس أول مجلس أعمال مصري جزائري أنه سيتم التركيز خلال الفترة المقبلة علي قطاع التكنولوجيا والتقنيات، وزيادة حجم صادراته للجزائر، علاوة علي تعزيز فرص تشغيل العمالة المصرية في المشروعات التي تتم إقامتها هناك، وكذلك الأمر بالنسبة للاستعانة بالعمالة الجزائرية في مشروعات الشركات المصرية في دول أفريقيا، بالنظر إلي عامل اللغة الفرنسية التي يتحدث بها الجزائريون فضلا عن جودتهم لها أيضا.
وأكد رئيس مجلس الاعمال المصري الجزائري أنه سيدعو أعضاء المجلس لعقد أول اجتماعاته خلال اسبوعين، لوضع رؤية محددة لعمل المجلس خلال الفترة القادمة، مشيراً إلي أن اجندة اعمال المجلس مكتظة بعدد من القضايا.
وأشار إلي أن المجلس سيستعرض كيفية إزالة المعوقات التي تعترض بعض الاستثمارات المصرية في الجزائر.
يذكر أن شركتي أوراسكوم تيليكوم والمصرية للاتصالات تعانيان من معوقات في تشغيل شركة »لكم« للاتصالات التي تمتلك شبكة للهاتف الثابت بالجزائر، تتعلق بالمعاملة التفضيلية التي تمنحها جهات تنظيم الاتصالات الجزائرية للشبكة الأم »اتصالات الجزائر«.
ويشكو بعض المستثمرين المصريين من مشاكل قابلة للحلول لتنشيط حركتي التجارة والاستثمار في البلدين_.وطالبوا خلال الزيارة الأخيرة لوزير الاستثمار الدكتور محمود محيي الدين للجزائر بتطبيق الاعفاءات الجمركية علي السلع المصرية، وأكدوا امكانية مضاعفة حجم العائد في حالة اعفاء المنتجات المصرية من الرسوم الجمركية.
وشدد ابراهيم محلب علي أهمية اشتراك شركات المقاولات المصرية في المناقصات الخاصة بتصميم وتنفيذ مدينة سكنية في ولاية وهران الجزائرية علي مساحة 4 ملايين متر مربع، والاشتراك ايضا في اقامة 30 ألف وحدة سكنية بالعاصمة الجزائرية.
واتفقت وزارة الاستثمار مع وزارة السكن الجزائري علي مشاركة الشركات المصرية في تنفيذ مشروع الحكومة الجزائرية لاقامة 30 ألف وحدة سكنية في العاصمة.
يذكر أن مصر تحتل المرتبة الثانية في قائمة الدول الممستثمرة في الجزائر خارج قطاع المحروقات، وتنشط خاصة في مجالات الاتصالات وصناعة الاسمنت وصناعة الحديد والصلب، ويصل إجمالي الاستثمارات المصرية إلي 256 مليار دينار أي ما يقارب 4 مليارات دولار.
وكان المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة قد أصدر قرارا بتشكيل الجانب المصري في مجلس الأعمال المصري الجزائري برئاسة المهندس إبراهيم محلب، وعضوية كل من علي موسي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقاهرة، وأحمد صبور العضو المنتدب لشركة الأهلي للتنمية العقارية، وناصف ساويرس العضو المنتدب لشركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة، وهشام عز العرب رئيس البنك التجاري الدولي، وهاني ضاحي رئيس شركة بتروجيت، وحسن الخطيب رئيس شركة أسمنت وادي النيل، وأحمد هيكل رئيس شركة القلعة للاستشارات المالية، وأحمد السويدي رئيس شركة السويدي للكابلات، وعلي الحفناوي رئيس شركة القرية الذكية.
أكد المهندس ابراهيم محلب رئيس شركة »المقاولون العرب« و رئيس الجانب المصري في مجلس الأعمال المصري الجزائري ــ الجديد، ضروة رفع حجم الصادرات المصرية للجزائر خلال الفترة القادمة، نظراً لارتفاع حجم واردات الجزائر السلعية.
وقال محلب في تصريحات لـ» المال«عقب اختياره رئيسا لمجلس الأعمال أمس إنه من غير المعقول أن تستورد الجزائر سنويا سلعاً وخدمات بقيمة 22 مليار دولار، بينما لا يزيد حجم وارداتها من مصر علي 180 مليون دولار.
وأشا إلي أن المجلس سيبحث تحقيق التكامل في الخدمات التي يصدرها للسوق الجزائرية، بحيث يتم التركيز علي تصدير الأثاث والمفروشات ليأتي مكملا لصادرات المقاولات، خاصة أن الجزائر تشهد حاليا طفرة كبيرة في مجال الإنشاءات، وهو ما تم بالنسبة لبقية السلع والخدمات.
وأوضح رئيس أول مجلس أعمال مصري جزائري أنه سيتم التركيز خلال الفترة المقبلة علي قطاع التكنولوجيا والتقنيات، وزيادة حجم صادراته للجزائر، علاوة علي تعزيز فرص تشغيل العمالة المصرية في المشروعات التي تتم إقامتها هناك، وكذلك الأمر بالنسبة للاستعانة بالعمالة الجزائرية في مشروعات الشركات المصرية في دول أفريقيا، بالنظر إلي عامل اللغة الفرنسية التي يتحدث بها الجزائريون فضلا عن جودتهم لها أيضا.
وأكد رئيس مجلس الاعمال المصري الجزائري أنه سيدعو أعضاء المجلس لعقد أول اجتماعاته خلال اسبوعين، لوضع رؤية محددة لعمل المجلس خلال الفترة القادمة، مشيراً إلي أن اجندة اعمال المجلس مكتظة بعدد من القضايا.
وأشار إلي أن المجلس سيستعرض كيفية إزالة المعوقات التي تعترض بعض الاستثمارات المصرية في الجزائر.
يذكر أن شركتي أوراسكوم تيليكوم والمصرية للاتصالات تعانيان من معوقات في تشغيل شركة »لكم« للاتصالات التي تمتلك شبكة للهاتف الثابت بالجزائر، تتعلق بالمعاملة التفضيلية التي تمنحها جهات تنظيم الاتصالات الجزائرية للشبكة الأم »اتصالات الجزائر«.
ويشكو بعض المستثمرين المصريين من مشاكل قابلة للحلول لتنشيط حركتي التجارة والاستثمار في البلدين_.وطالبوا خلال الزيارة الأخيرة لوزير الاستثمار الدكتور محمود محيي الدين للجزائر بتطبيق الاعفاءات الجمركية علي السلع المصرية، وأكدوا امكانية مضاعفة حجم العائد في حالة اعفاء المنتجات المصرية من الرسوم الجمركية.
وشدد ابراهيم محلب علي أهمية اشتراك شركات المقاولات المصرية في المناقصات الخاصة بتصميم وتنفيذ مدينة سكنية في ولاية وهران الجزائرية علي مساحة 4 ملايين متر مربع، والاشتراك ايضا في اقامة 30 ألف وحدة سكنية بالعاصمة الجزائرية.
واتفقت وزارة الاستثمار مع وزارة السكن الجزائري علي مشاركة الشركات المصرية في تنفيذ مشروع الحكومة الجزائرية لاقامة 30 ألف وحدة سكنية في العاصمة.
يذكر أن مصر تحتل المرتبة الثانية في قائمة الدول الممستثمرة في الجزائر خارج قطاع المحروقات، وتنشط خاصة في مجالات الاتصالات وصناعة الاسمنت وصناعة الحديد والصلب، ويصل إجمالي الاستثمارات المصرية إلي 256 مليار دينار أي ما يقارب 4 مليارات دولار.
وكان المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة قد أصدر قرارا بتشكيل الجانب المصري في مجلس الأعمال المصري الجزائري برئاسة المهندس إبراهيم محلب، وعضوية كل من علي موسي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقاهرة، وأحمد صبور العضو المنتدب لشركة الأهلي للتنمية العقارية، وناصف ساويرس العضو المنتدب لشركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة، وهشام عز العرب رئيس البنك التجاري الدولي، وهاني ضاحي رئيس شركة بتروجيت، وحسن الخطيب رئيس شركة أسمنت وادي النيل، وأحمد هيكل رئيس شركة القلعة للاستشارات المالية، وأحمد السويدي رئيس شركة السويدي للكابلات، وعلي الحفناوي رئيس شركة القرية الذكية.