أحمد رضوان:
عاد متوسط قيمة التداول اليومي في البورصة الي الارتفاع خلال جلسات الاسبوع الماضي ،بعد فترة من الترقب انتابت المستثمرين الافراد علي وجه التحديد للتأكد من صحة الاتجاه الصعودي الذي مرت به السوق خلال معظم فترات الاسبوعين السابقين، وكذلك اختبار مدي قدرة هذا الصعود علي الاستمرار دون المرور بحركات تصحيح عنيفة.
ورغم حالة النشاط التي مر بها مؤشر كاس 30 خلال الاسبوع ليسجل أعلي مستوياته منذ شهر مايو الماضي , حيث أغلق عند مستوي 6747 نقطة بزيادة قدرها %1.3 عن الأسبوع السابق ، الا ان الارتفاع الذي شهده متوسط قيمة التداول اليومي لم يتناسب مع هذا الصعود.
وارتفع متوسط قيمة التداول اليومي خلال الاسبوع الماضي الي 840 الف جنيه ، بعد استبعاد قيمة صفقة بنك الاسكندرية التي بلغت وحدها 9.2 مليار جنيه ، وذلك مقارنة بمتوسط تداول يومي بلغ 760 الف جنيه في الاسبوع السابق.
وربط العديد من المحللين ما بين قدرة المؤشر علي تحطيم نقاط مقاومة جديدة ، وبين حدوث ارتفاع مطرد في قيمة التداول للتأكد من صحة الاتجاه ، وهو ما دفع غالبيتهم الي ترجيح استمرار الاتجاه الصعودي للمؤشر خلال جلسات الاسبوع الحالي وذلك بعد الارتفاع الذي شهدته قيم التداول في الاسبوع الماضي.
وقال حسام حلمي رئيس قسم التحليل الفني بـ «بـ «بايونيوز»» للسمسرة في الأوراق المالية ان مظاهر القوة مازالت تغلف السوق ، وأمام المؤشر فرصة لتخطي مستوي الـ 6850 نقطة في المدي القريب بعد ان عبر المؤشر منطقة الـ 6700 بقيمة تداول مرتفعة نسبيا ، واضاف ان المؤشر يستهدف في المدي المتوسط الوصول الي مستوي 8200 نقطة بعد المرور بفترة تصحيح ضعيفة.
واستبعد حلمي ان يكون لفترة العطلات القادمة تأثيرات سلبية علي حركة النشاط داخل البورصة ، مشيرا الي ان هذه الفترة تتميز بارتفاع التأثير النسبي للمؤسسات عن الافراد ، كما انه بانتهاء العام المالي لصناديق الاستثمار ستشهد السوق موجات نشاط غير عادية بفعل اتجاه الصناديق لبيع جزء من محافظها لإغلاق ميزانياتها والعودة للشراء مرة اخري لضبط موقف السيولة المتاحة لديها.
واضاف رئيس التحليل الفني بـ «بايونيرز» ان السوق تترقب حاليا عمليات تجزئة الاسهم الصغيرة مثل الاسكندرية للغزل والجيزة للمقاولات ،وكذلك عمليات زيادات رؤوس الأموال ، معتبرا مثل هذه العمليات بمثابة احد العوامل المساعدة في تنشيط حركة التداول.
واكد ان عودة النشاط الي سهم المجموعة المالية هيرمس القابضة ساعد في تنشيط حركة المؤشر ، مشيرا الي ان السهم نجح في كسر نقطة مقاومة عنيفة عند 41 جنيهاً بعد فترة من التحركات العرضية والتذبذب استمرت نحو 6أشهر.
ومن جهته ، اكد احد المحللين الفنيين علي ان عدم صعود السوق بقوة خلال الاسبوع الاخير وتمسكها بالتدرج في تحركاتها يؤكد علي ان احتمالات التراجع مازالت قائمة ، مشيرا الي ان نجاح المؤشر في كسر منطقة الـ 7150 الي 7200 نقطة سيقود السوق نحو مستويات صعودية جديدة.
وبلغ إجمالي قيمة التداول خلال الأسبوع الماضي 13.4 مليار جنيه، في حين بلغت كمية التداول 363 مليون ورقة منفذة علي 156 ألف عملية، وذلك مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها 7.6 مليار جنيه، وكمية تداول بلغت 249 مليون ورقة منفذة علي 146 ألف عملية خلال الأسبوع قبل الماضي والذي تضمن تنفيذ صفقة علي أسهم أمون بقيمة 2.6 مليار جنيه وإجمالي عدد أسهم 56 مليون سهم، بالإضافة إلي تنفيذ صفقة علي أسهم فودافون مصر للاتصالات بقيمة 1.2 مليار جنيه وإجمالي عدد أسهم 11.5 مليون سهم ، في حين شهد الاسبوع الاخير تنفيذ صفقة علي أسهم بنك الاسكندرية بقيمة 9.2 مليار جنيه وإجمالي عدد أسهم 128 مليون سهم وذلك في يوم 12 ديسمبر 2006 ، وهي تعتبر أكبر صفقة تم تنفيذها في تاريخ البورصة المصرية.
بلغ إجمالي كمية الأوراق المالية المتداولة وفقاً لنظام الأوراق المالية المشتراة والمباعة في ذات الجلسة نحو 3.6 مليون ورقة مالية بقيمة تداول قدرها 87 مليون جنيه، تم تنفيذها من خلال حوالي 3 آلاف عملية، وجاءت المجموعة المالية هيرمس القابضة في المرتبة الأولي من حيث كمية التداول وفقاً لهذا النظام بكمية تداول بلغت 1.1 مليون ورقة مالية، تلتها العربية وبولفارا للغزل والنسيج بكمية تداول قدرها 961 ألف ورقة مالية. من جهه اخري استحوذت المؤسسات علي %77 من المعاملات في البورصة وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة %23، وجاءت تعاملات المصريين بنسبة %57 من إجمالي تعاملات السوق وكانت نسبة الأجانب %43 ، وسجل الأجانب صافي شراء بقيمة 9.5 مليار جنيه من بينها صفقة بنك الاسكندرية.
وتصدر قطاع الخدمات المالية قائمة القطاعات الاكثر نشاطا خلال الاسبوع ، في أعقاب تنفيذ صفقة بنك الإسكندرية التي دفعت القطاع لتسجيل قيمة تداول قياسية بلغت 9.8 مليار جنيه.
وفي المرتبة الثانية جاء قطاع الملابس والمنسوجات الذي سجل كمية تداول تقترب من 74 مليون ورقة بقيمة بلغت 588 مليون جنيه، وجاءت شركات كابو والعربية وبولفارا للغزل والنسيج والعربية لحليج الأقطان في المراتب الثانية والثالثة والخامسة من حيث كمية التداول، علي التوالي.
وتقدم قطاع الشركات القابضة إلي المرتبة الثالثة من حيث كمية التداول، محققاً كمية تداول تقترب من 19.7 مليون ورقة مالية بقيمة 696 مليون جنيه، و جاءت كل من المجموعة المالية هيرمس والنعيم القابضة في المرتبتين الرابعة والسابعة من حيث كمية التداول، علي التوالي.
وفي المرتبة الرابعة جاء قطاع مواد البناء والتشييد الذي سجل كمية تداول تقترب من 8.5 مليون ورقة مالية بقيمة 538 مليون جنيه ، تلاه قطاع النشاطات الترفيهية مسجلاً كمية تداول تزيد علي 8.1 مليون ورقة مالية، واستحوذت أوراسكوم للفنادق والتنمية علي ما يقرب من %68 من إجمالي كمية التداول في القطاع.
عاد متوسط قيمة التداول اليومي في البورصة الي الارتفاع خلال جلسات الاسبوع الماضي ،بعد فترة من الترقب انتابت المستثمرين الافراد علي وجه التحديد للتأكد من صحة الاتجاه الصعودي الذي مرت به السوق خلال معظم فترات الاسبوعين السابقين، وكذلك اختبار مدي قدرة هذا الصعود علي الاستمرار دون المرور بحركات تصحيح عنيفة.
ورغم حالة النشاط التي مر بها مؤشر كاس 30 خلال الاسبوع ليسجل أعلي مستوياته منذ شهر مايو الماضي , حيث أغلق عند مستوي 6747 نقطة بزيادة قدرها %1.3 عن الأسبوع السابق ، الا ان الارتفاع الذي شهده متوسط قيمة التداول اليومي لم يتناسب مع هذا الصعود.
وارتفع متوسط قيمة التداول اليومي خلال الاسبوع الماضي الي 840 الف جنيه ، بعد استبعاد قيمة صفقة بنك الاسكندرية التي بلغت وحدها 9.2 مليار جنيه ، وذلك مقارنة بمتوسط تداول يومي بلغ 760 الف جنيه في الاسبوع السابق.
وربط العديد من المحللين ما بين قدرة المؤشر علي تحطيم نقاط مقاومة جديدة ، وبين حدوث ارتفاع مطرد في قيمة التداول للتأكد من صحة الاتجاه ، وهو ما دفع غالبيتهم الي ترجيح استمرار الاتجاه الصعودي للمؤشر خلال جلسات الاسبوع الحالي وذلك بعد الارتفاع الذي شهدته قيم التداول في الاسبوع الماضي.
وقال حسام حلمي رئيس قسم التحليل الفني بـ «بـ «بايونيوز»» للسمسرة في الأوراق المالية ان مظاهر القوة مازالت تغلف السوق ، وأمام المؤشر فرصة لتخطي مستوي الـ 6850 نقطة في المدي القريب بعد ان عبر المؤشر منطقة الـ 6700 بقيمة تداول مرتفعة نسبيا ، واضاف ان المؤشر يستهدف في المدي المتوسط الوصول الي مستوي 8200 نقطة بعد المرور بفترة تصحيح ضعيفة.
واستبعد حلمي ان يكون لفترة العطلات القادمة تأثيرات سلبية علي حركة النشاط داخل البورصة ، مشيرا الي ان هذه الفترة تتميز بارتفاع التأثير النسبي للمؤسسات عن الافراد ، كما انه بانتهاء العام المالي لصناديق الاستثمار ستشهد السوق موجات نشاط غير عادية بفعل اتجاه الصناديق لبيع جزء من محافظها لإغلاق ميزانياتها والعودة للشراء مرة اخري لضبط موقف السيولة المتاحة لديها.
واضاف رئيس التحليل الفني بـ «بايونيرز» ان السوق تترقب حاليا عمليات تجزئة الاسهم الصغيرة مثل الاسكندرية للغزل والجيزة للمقاولات ،وكذلك عمليات زيادات رؤوس الأموال ، معتبرا مثل هذه العمليات بمثابة احد العوامل المساعدة في تنشيط حركة التداول.
واكد ان عودة النشاط الي سهم المجموعة المالية هيرمس القابضة ساعد في تنشيط حركة المؤشر ، مشيرا الي ان السهم نجح في كسر نقطة مقاومة عنيفة عند 41 جنيهاً بعد فترة من التحركات العرضية والتذبذب استمرت نحو 6أشهر.
ومن جهته ، اكد احد المحللين الفنيين علي ان عدم صعود السوق بقوة خلال الاسبوع الاخير وتمسكها بالتدرج في تحركاتها يؤكد علي ان احتمالات التراجع مازالت قائمة ، مشيرا الي ان نجاح المؤشر في كسر منطقة الـ 7150 الي 7200 نقطة سيقود السوق نحو مستويات صعودية جديدة.
وبلغ إجمالي قيمة التداول خلال الأسبوع الماضي 13.4 مليار جنيه، في حين بلغت كمية التداول 363 مليون ورقة منفذة علي 156 ألف عملية، وذلك مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها 7.6 مليار جنيه، وكمية تداول بلغت 249 مليون ورقة منفذة علي 146 ألف عملية خلال الأسبوع قبل الماضي والذي تضمن تنفيذ صفقة علي أسهم أمون بقيمة 2.6 مليار جنيه وإجمالي عدد أسهم 56 مليون سهم، بالإضافة إلي تنفيذ صفقة علي أسهم فودافون مصر للاتصالات بقيمة 1.2 مليار جنيه وإجمالي عدد أسهم 11.5 مليون سهم ، في حين شهد الاسبوع الاخير تنفيذ صفقة علي أسهم بنك الاسكندرية بقيمة 9.2 مليار جنيه وإجمالي عدد أسهم 128 مليون سهم وذلك في يوم 12 ديسمبر 2006 ، وهي تعتبر أكبر صفقة تم تنفيذها في تاريخ البورصة المصرية.
بلغ إجمالي كمية الأوراق المالية المتداولة وفقاً لنظام الأوراق المالية المشتراة والمباعة في ذات الجلسة نحو 3.6 مليون ورقة مالية بقيمة تداول قدرها 87 مليون جنيه، تم تنفيذها من خلال حوالي 3 آلاف عملية، وجاءت المجموعة المالية هيرمس القابضة في المرتبة الأولي من حيث كمية التداول وفقاً لهذا النظام بكمية تداول بلغت 1.1 مليون ورقة مالية، تلتها العربية وبولفارا للغزل والنسيج بكمية تداول قدرها 961 ألف ورقة مالية. من جهه اخري استحوذت المؤسسات علي %77 من المعاملات في البورصة وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة %23، وجاءت تعاملات المصريين بنسبة %57 من إجمالي تعاملات السوق وكانت نسبة الأجانب %43 ، وسجل الأجانب صافي شراء بقيمة 9.5 مليار جنيه من بينها صفقة بنك الاسكندرية.
وتصدر قطاع الخدمات المالية قائمة القطاعات الاكثر نشاطا خلال الاسبوع ، في أعقاب تنفيذ صفقة بنك الإسكندرية التي دفعت القطاع لتسجيل قيمة تداول قياسية بلغت 9.8 مليار جنيه.
وفي المرتبة الثانية جاء قطاع الملابس والمنسوجات الذي سجل كمية تداول تقترب من 74 مليون ورقة بقيمة بلغت 588 مليون جنيه، وجاءت شركات كابو والعربية وبولفارا للغزل والنسيج والعربية لحليج الأقطان في المراتب الثانية والثالثة والخامسة من حيث كمية التداول، علي التوالي.
وتقدم قطاع الشركات القابضة إلي المرتبة الثالثة من حيث كمية التداول، محققاً كمية تداول تقترب من 19.7 مليون ورقة مالية بقيمة 696 مليون جنيه، و جاءت كل من المجموعة المالية هيرمس والنعيم القابضة في المرتبتين الرابعة والسابعة من حيث كمية التداول، علي التوالي.
وفي المرتبة الرابعة جاء قطاع مواد البناء والتشييد الذي سجل كمية تداول تقترب من 8.5 مليون ورقة مالية بقيمة 538 مليون جنيه ، تلاه قطاع النشاطات الترفيهية مسجلاً كمية تداول تزيد علي 8.1 مليون ورقة مالية، واستحوذت أوراسكوم للفنادق والتنمية علي ما يقرب من %68 من إجمالي كمية التداول في القطاع.