كتب ــ محمد بركة:
صعدت البنوك من إجراءاتها الاحترازية في مواجهة تدفق مبيعات الدولار الأمريكي إليها، في محاولة للتصدي لموجة من الدولارات المزيفة التي تم تسريبها إلي السوق المصرية عبر معبر رفح.
وكان بعض الفلسطينيين القادمين قد نجحوا في إدخال كميات من العملة الأمريكية، تم استخدامها في عمليات تبادل سلعي أو تحويلات من الدولار إلي الجنيه، قبل أن يتم اكتشاف تزويرها، الأمر الذي استدعي تدخل الإدارة العامة لمباحث الأموال ومكافحة التزوير التي خاطبت البنك المركزي الأسبوع الماضي، وطلبت تعميم نشرة بالمواصفات الفنية للعملات المزورة علي البنوك، وهو ما قام به »المركزي« علي الفور لتبدأ البنوك نهاية الأسبوع الماضي ويوم أمس إجراءات مكثفة لمراقبة تدفق العملة الأمريكية إلي خزائنها.
ولم يعرف علي وجه الدقة ــ حتي الآن ــ حجم الدولارات الأمريكية المزيفة التي تسربت إلي السوق، لأن ما وصل منها إلي البنوك لم يكن بالكثافة المزعجة، ولكن نظراً لاتساع نطاق وصولها إلي فروع البنوك المنتشرة بالسوق، والتي لم تقتصر علي نطاق معاملات التبادل السلعي التي شهدتها محافظة سيناء، وإنما امتدت لتصل إلي فروع بعض البنوك في القاهرة والإسكندرية، فقد استدعي ذلك تشديد الإجراءات الاحترازية في جميع البنوك لسريان توقعات بوجود كميات غير قليلة من تلك الدولارات لم تدخل بعد إلي خزائن البنوك وفي حوزة الأفراد.
وكانت تعليمات المركزي إلي البنوك قد تضمنت بياناً إيضاحياً شاملاً حول أوجه الشبه والاختلاف في العملات المزورة مع مثيلاتها السليمة، حيث أشارت إلي أن عملية التزوير تركزت علي فئة 100 دولار أمريكي وتطابقت المواصفات فيما بينهما، من حيث المظهر العام والألوان، وكذلك فيما يتعلق بدرجة العتامة عند التعرض للأشعة البنفسجية، وتطابق العلامة المائية، ووجود الطباعة الدقيقة المتكررة بشكل رأسي لعبارة 100 USA في موقع شريط الضمان، وكذلك وجود الطباعة الدقيقة في مواقعها علي قميص فرانكليني وبداخل رقم الفئة الثابت إلي اليسار من أسفل بوجه الورقة.
أما أوجه الاختلاف بين الفئة الحقيقية والمزيفة فتركزت أولاً في درجة سمك الورقة حيث كانت المزيفة أكثر سمكاً، كما كان ملمس المزيفة أكثر نعومة، واختلفت الورقتان في دقة ودرجة وضوح العنوان والزخارف والنقوش الطباعية بوجه وظهر العملات.. وهي كما تشير المواصفات بالغة الصعوبة في الكشف عنها وتحتاج إلي مهارة لهذا صعدت البنوك من إجراءات مراقبة تدفق الدولارات الأمريكية إلي خزائنها.
ومن جانبه قال أحمد سليم نائب المدير العام بالبنك العربي الأفريقي أن هناك حالات تم رصدها بعد تلك التعليمات ويعتقد في انتمائها إلي الفئة التي تم التحذير منها، لافتاً إلي أن البنوك تشدد حالياً من عمليات الفحص للنقد الأجنبي بوجه عام.
فيما قلل حسن عبدالحميد المدير العام بالبنك الأهلي المتحد من تهديدات هذه الموجة مؤكداً أن ظاهرة الدولارات المزيفة لم تعد حالة مخيفة وإنما حالة عارضة تكرر من حين إلي آخر وتكاد لا تختفي، ولابد من مواصلة إجراءات التحوط والحذر لمنع تسرب العملات المزيفة بوجه عام.
صعدت البنوك من إجراءاتها الاحترازية في مواجهة تدفق مبيعات الدولار الأمريكي إليها، في محاولة للتصدي لموجة من الدولارات المزيفة التي تم تسريبها إلي السوق المصرية عبر معبر رفح.
وكان بعض الفلسطينيين القادمين قد نجحوا في إدخال كميات من العملة الأمريكية، تم استخدامها في عمليات تبادل سلعي أو تحويلات من الدولار إلي الجنيه، قبل أن يتم اكتشاف تزويرها، الأمر الذي استدعي تدخل الإدارة العامة لمباحث الأموال ومكافحة التزوير التي خاطبت البنك المركزي الأسبوع الماضي، وطلبت تعميم نشرة بالمواصفات الفنية للعملات المزورة علي البنوك، وهو ما قام به »المركزي« علي الفور لتبدأ البنوك نهاية الأسبوع الماضي ويوم أمس إجراءات مكثفة لمراقبة تدفق العملة الأمريكية إلي خزائنها.
ولم يعرف علي وجه الدقة ــ حتي الآن ــ حجم الدولارات الأمريكية المزيفة التي تسربت إلي السوق، لأن ما وصل منها إلي البنوك لم يكن بالكثافة المزعجة، ولكن نظراً لاتساع نطاق وصولها إلي فروع البنوك المنتشرة بالسوق، والتي لم تقتصر علي نطاق معاملات التبادل السلعي التي شهدتها محافظة سيناء، وإنما امتدت لتصل إلي فروع بعض البنوك في القاهرة والإسكندرية، فقد استدعي ذلك تشديد الإجراءات الاحترازية في جميع البنوك لسريان توقعات بوجود كميات غير قليلة من تلك الدولارات لم تدخل بعد إلي خزائن البنوك وفي حوزة الأفراد.
وكانت تعليمات المركزي إلي البنوك قد تضمنت بياناً إيضاحياً شاملاً حول أوجه الشبه والاختلاف في العملات المزورة مع مثيلاتها السليمة، حيث أشارت إلي أن عملية التزوير تركزت علي فئة 100 دولار أمريكي وتطابقت المواصفات فيما بينهما، من حيث المظهر العام والألوان، وكذلك فيما يتعلق بدرجة العتامة عند التعرض للأشعة البنفسجية، وتطابق العلامة المائية، ووجود الطباعة الدقيقة المتكررة بشكل رأسي لعبارة 100 USA في موقع شريط الضمان، وكذلك وجود الطباعة الدقيقة في مواقعها علي قميص فرانكليني وبداخل رقم الفئة الثابت إلي اليسار من أسفل بوجه الورقة.
أما أوجه الاختلاف بين الفئة الحقيقية والمزيفة فتركزت أولاً في درجة سمك الورقة حيث كانت المزيفة أكثر سمكاً، كما كان ملمس المزيفة أكثر نعومة، واختلفت الورقتان في دقة ودرجة وضوح العنوان والزخارف والنقوش الطباعية بوجه وظهر العملات.. وهي كما تشير المواصفات بالغة الصعوبة في الكشف عنها وتحتاج إلي مهارة لهذا صعدت البنوك من إجراءات مراقبة تدفق الدولارات الأمريكية إلي خزائنها.
ومن جانبه قال أحمد سليم نائب المدير العام بالبنك العربي الأفريقي أن هناك حالات تم رصدها بعد تلك التعليمات ويعتقد في انتمائها إلي الفئة التي تم التحذير منها، لافتاً إلي أن البنوك تشدد حالياً من عمليات الفحص للنقد الأجنبي بوجه عام.
فيما قلل حسن عبدالحميد المدير العام بالبنك الأهلي المتحد من تهديدات هذه الموجة مؤكداً أن ظاهرة الدولارات المزيفة لم تعد حالة مخيفة وإنما حالة عارضة تكرر من حين إلي آخر وتكاد لا تختفي، ولابد من مواصلة إجراءات التحوط والحذر لمنع تسرب العملات المزيفة بوجه عام.