تسريبات فيس بوك عاصفة تهدد الخصوصية

محمود جمال وسمية كمال يبدو أن فضيحة فيس بوك بتسريب بيانات أكثر من 87 مليون مستخدم إلى شركة الاستشارات والأبحاث السياسية «كامبريدج أناليتكا»بهدف التأثير على إرادة الناخبين فى انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2016 لم تنته، تحت أروقة الكونجرس الأمريكى، بل اتخذت مسارًا متصاعدًا منذ أيام، ظهر

تسريبات فيس بوك عاصفة تهدد الخصوصية
جريدة المال

المال - خاص

12:09 م, الثلاثاء, 24 أبريل 18

محمود جمال وسمية كمال

يبدو أن فضيحة فيس بوك بتسريب بيانات أكثر من 87 مليون مستخدم إلى شركة الاستشارات والأبحاث السياسية «كامبريدج أناليتكا»بهدف التأثير على إرادة الناخبين فى انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2016 لم تنته، تحت أروقة الكونجرس الأمريكى، بل اتخذت مسارًا متصاعدًا منذ أيام، ظهر فى تأييد البرلمان الأوروبى فكرة استدعاء مارك زوكربيرج، رئيس شركة فيس بوك للإدلاء بأقواله.

جاء ذلك تزامنًا مع إطلاق «براين أكتون» مؤسس تطبيق «واتساب الذى استحوذ عليه «فيس بوك» فى 2014 مقابل 19 مليون دولار هاشتاج على موقع التدوينات القصيرة ” تويتر ” يحمل اسم ” # Delet Facebook “فى محاولة لحث المستخدمين على إزالة تثبيت تطبيق فيس بوك من أجهزة الحاسبات الشخصية والهواتف المحمولة، وسط مخاوف من عدم السيطرة على الشبكة الاجتماعية الأكبر عالميا من حيث عدد المستخدمين.

كما تواجه فيس بوك أيضا حملة شرسة أخرى تتمثل فى الدعاوى القانونية التى قد تقضى على مستقبلها، وسط مطالب من الكونجرس والبرلمان الأوروبى ومجلس العموم البريطانى، من إدارة الشركة بالرد على اتهامات بيبع بيانات المستخدمين، بينما يسعى مفوض المعلومات البريطانى إلى إصدار التصاريح الأمنية التى تسمح بتفتيش مقر الشركة.

فى الوقت ذاته، أكد مؤسس فيس بوك فى بيان نشره عبر صفحته الرسمية إن شركته لا تستحق خدمة عملائها إذا فشلت فى مسؤولية حماية بياناتهم، مؤكداً أن العمل يجرى لعدم حدوث أى اختراقات مرة أخرى، على أن يتم إبعاد المطورين المتورطين فى الفضيحة، ويعتبر الاعتذار الرابع من نوعه فى تاريخ الشركة منذ بدايتها فى عام 2004.

«المال» رصدت تداعيات الأزمة على أسعار أسهم الشركة بالبورصة ، وحرب التصريحات المتبادلة بين مارك ورئيس آبل الأمريكية تيم كوك، وأبرز المؤشرات الرسمية عن موقع فيس بوك عالميا خلال أبريل الجارى، مع تسليط الضوء على نفس السيناريو الذى يواجه منصة الفيديوهات الشهيرة «يوتيوب»، واستعداد البرلمان المصرى لإقرار قانون يضمن سرية تداول البيانات الشخصية.

57 ساعة حصيلة تحقيقات الكونجرس مع زوكربيرج

على مدار يومين و9 ساعات متواصلة، من الشهادة المستمرة، هى حصيلة جلسات استجواب أعضاء الكونجرس الأمريكى، يومى 10 و11 أبريل الجارى للملياردير الشاب مارك زوكربيرج، مؤسس ورئيس شركة فيسبوك، صاحب الـ 33 ربيعا، وسط حشود كبيرة من الصحفيين ووسائل الأعلام، أجاب على بعضها بهدوء وثقة تامة، وتلعثم فى أخرى، بينما كان يبدو شاحب الوجه فى أغلب الوقت.

فى الوقت الذى لم يستطيع خلاله مارك تقديم إجابات واضحة، واكتفى بعبارة “لا اعلم” أو “سأعود للتواصل مع فريق عملي”، شارك فى جلسات الاستجواب عدة أعضاء منهم “ماريا كانتويل” عضو مجلس الشيوخ عن مدينة واشنطن، وروجر ويكر Roger wicker، ممثل الجمهوريين عن ولاية ميسيسبى، بالإضافة إلى إيمى كلوبشر Amy Klobuchar ممثلة ولاية مينيسوتا.

«المال» رصدت أبرز الأسئلة التى تم توجيهها إلى “زوكربيرج”:
سيناتور: بشأن موضوع كامبريدج أناليتكا، هل هؤلاء الناس، 87 مليون شخص، مستخدمون، متمركزون فى ولايات محددة؟ هل يمكنك أن تعرف من أين هم؟

مارك: هذه المعلومات ليست معى، لكن يمكن أن أتواصل مع مكتبك.

سيناتور: تبدو المعلومات سلعة هامة جدًا، ما تجعل عملك يستمر، إلا أننى أتساءل عن كيفية جمع المعلومات، هل تقوم بذلك عبر تتبع كل الأجهزة المستخدمة؟

مارك: سيناتور، أنا أعتقد أننا نربط بين حسابات المستخدمين على الأجهزة، لنتأكد أن تجربة استخدام فيسبوك وانستجرام وباقى التطبيقات متزامنة بين أجهزتهم.

سيناتور: هذا يتضمن البيانات المحملة على الجهاز دون اتصال، بيانات تتبعونها مرتبطة بجهاز عليه تطبيق فيسبوك، هل هذا صحيح؟

مارك: سيناتور، أريد أن أتأكد أن الإجابة صحيحة، لهذا سأطلب من فريقى أن يتابع معك هذا الأمر بعد الجلسة.

سيناتور: هل تقبل سيد زوكربيرج مشاركة الفندق الذى تقيم به ؟
مارك: لا سيناتور

سيناتور: هل تقبل أن تخبرنا عن أخبار محادثاتك التى قمت بها ؟

مارك : لا سيناتور.. لا أفضل القيام بذلك أمام الجميع
السيناريور : أظن أن ذلك حقك فى الخصوصية
سيناتور: هناك تقارير تشير بأن فيسبوك، يتابع مستخدميه حتى بعد خروجهم من المنصة؟

مارك: لا اعلم، أود التحقق مع فريقى لتكون إجابتى دقيقة.
سيناتور : هل تظن أن المستخدم العادى يفهم شروط الدخول إلى منصة فيسبوك؟

مارك: أظن أن المستخدم العادى لا بقرائها كاملة.
سيناتور: هل تعتبر “فيسبوك” منصة عامة محايدة؟

مارك: لا اعتقد ذلك، فهناك محتويات لا نقبلها طبعًا.

سيناتور:هل فى حملة 2016، عملت كامبريدج أناليتكا مع حملة ترامب لتحسين التقنيات، وتضمن هذا الأمر موظفى فيسبوك؟

مارك: سيناتور، لا أعلم لو كان موظفونا عملوا مع كامبريدج أناليتكا، إلا أننا ساعدنا حملة ترامب كخدمة مبيعات كما نفعل مع أى حملة.

سيناتور: لماذا لم يخطر فيسبوك المستخدمين مباشرة بتسريب البيانات؟

مارك: اعتبرنا أن تلك القضية يجب أن تكون سرية، وحاولنا التصرف فى البداية من خلال التحدث مع الشركة وإخطارها بضرورة حذف البيانات، وعندما اكتشفنا عدم قيامها بذلك بدأنا فى التواصل مع المسئولين الأمريكيين.

سيناتور: كم من الوقت تحتفظون ببيانات المستخدم بعدما يتركون المنصة، أن اختاروا أن يحذفوا حساباتهم بشكل كامل؟

مارك : إجابة هذا السؤال ليست حاضرة فى ذهنى الآن، ما أعلمه هو أننا نحاول حذف البيانات بأقصى سرعة منطقية ممكنة، لدينا الكثير من الأنظمة المعقدة، ولكى يعمل الأمر يحتاج بعض الوقت، لكنى أظن أننا نتحرك بأسرع المتاح بالفعل، ويمكننى أن أوصلك بفريقى يعطيك كامل التفاصيل عن ذلك.

تصريحات متناقضة فى الرد على الإتهامات

واجه زوكربيرج، سيل الاتهامات الموجهة إليه من أعضاء الكونجرس بمجموعة من التصريحات المتضاربة للخروج من الأزمة، على رأسها أن مهمة فيس بوك اجتماعية تتمثل فى تحقيق التواصل بين الأفراد، وبناء المجتمعات، وتقريب المسافات حول العالم.

كما أكد أن المستخدمين لديهم إمكانية التحكم فى تحديد من يرى منشوراتهم الشخصية، مشيرا إلى أن سعيه نحو مقاضاة المسئولين عن تسريب بيانات المستخدمين.

وقال إنه ليس لديه علم بتورط موظفى فيس بوك فى أزمة تسريبات بيانات المستخدمين، رافضا إلزام الشركة بإيقاف جميع بيانات المستخدم أوتوماتيكا، إلا أنه أكد أن الموقع بحاجة إلى تقنية جديدة لحل مشكلة منع الأشخاص الذين ينشرون محتويات عنيفة، من التواصل مع أخرين لديهم الميول ذاتها.

ولفت إلى أن اعتزام الشركة زيادة عدد الموظفين المختصين فى مجال الأمن، ومراجعة المحتوى أون لاين من 15 إلى 20 ألف موظف قبل نهاية العام الحالى.

وفى أول مقابلة صحفية بعد الأزمة مع شبكة «سى إن إن» الأمريكية، صرح زوكربيرج أن شركته ارتكبت أخطاء بشأن التعامل مع بيانات المستخدمين، وتعهد باتخاذ خطوات صرامة لتقييد وصول مطورى الخدمة إليها، مضيفا أن يتحمل مسئولية ما حدث.

ولفت إلى أن شبكة التواصل الاجتماعى «فيس بوك» بصدد إجراء تحقيق شامل يتعلق بتطبيقات على منصتها، وتقييد وصول المطورين إلى البيانات، وتوفير أداة للأعضاء تيسر لهم منع الوصول إلى بياناتهم على الموقع، علاوة على الحد من وصول تطبيقات جهات خارجية إلى البيانات الشخصية وإخضاعها لمراجعة دقيقة.

«مارك» فى مواجهة «كوك».. ما أشبه الليلة بالبارحة

انتقد مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذى لفيس بوك، وتيم كوك، رئيس آبل بعضهما البعض، حيث انتقد الأول الأسعار المرتفعة لمنتجات آبل، فيما استنكر الثانى أسلوب العمل الذى يتبعه فيس بوك، وأدى إلى سوء استغلال بيانات المستخدمين.

جاء الخلاف رغم استفادة كل طرف من الآخر بطريقة مباشرة وغير مباشرة، علاوة على كونهما من الأسباب الفاعلة فى تحقيق نجاحات كل من فيس بوك وآبل.

ويأتى هذا رغم الثورة الهائلة فى مجال استخدام التطبيقات على الهواتف الذكية، خصوصاً منتجات آبل، إحدى العوامل التى عززت من قدرة فيس بوك على تحقيق أقصى العائدات المالية، علاوة على التطبيقات الأخرى التى تقدمها جوجل وأمازون، إضافة إلى أن تطبيق فيس بوك المجانى جعل من منتجات آبل أكثر تنافسية ورواجاً بالنسبة للمستخدمين.

تأتى حرب التصريحات المتبادلة بين كل من زوكربيرج، وتيم كوك، بعد فضيحة “كامبريدج أناليتكيتا” التى أساءت إلى فيس بوك، بعدما استغلت شركة استشارات سياسية تعمل لصالح الرئيس الأمريكى بيانات 87 مليون مستخدم للمنصة الاجتماعية “فيس بوك” فى التأثير على آراء الناخبين فى 2016.

حينما سئل كوك عن البيانات التى استغلتها “كامبريدج أناليتيكا”، أجاب قائلا : إن آبل، لم تتجه إلى الاستفادة من بيانات عملائها، كما تفعل فيس بوك، وهو ما دفع زوكربيرج للرد بالقول، إن منصته تقدم خدماتها بالمجان للمستخدمين، خلافاً لما تقوم به آبل من رفع قيمة منتجاتها بأضعاف التكلفة الحقيقية، وهو ما اعتبره أمرا غير مقبول.

احذر.. أنت مراقب!!

بات إنشاء حساب شخصى على موقع «فيس بوك» أمر بسيط للغاية، لا يتطلب سوى دقائق معدودة، وخطوات سهلة، تنتهى بالعميل إلى اتفاقية شروط الاستخدام، دون قراءتها جيدًا، إلا أنها تحتوى على بنود كارثية تهدد خصوصية المستخدمين وتتيح لإدارة المواقع تتبع سلوكياتهم، ومشاركة بياناتهم، والتعرف على أقرانهم ومعارفهم .

وتحدد تلك السياسة أنواع المعلومات التى تقوم بجمعها إدارة فيس بوك، من أجل دعم الخدمات المقدمة للعملاء ومنها ماسنجر وإنستجرام، وطرق استخدامها لدرجة الاحتفاظ بها، ومشاركتها مع جهات تنظيمية أو تنفيذية بناء على طلب قضائى أو أمر تفتيش أو مذكرة استدعاء.

كما تشتمل تلك البيانات أيضا على المعلومات الشخصية، وبيانات المعاملات المالية المتعلقة بعمليات الشراء أون لاين.

بالأرقام.. مؤشرات الموقع فى نمو متزايد

كشف تقرير حديث أصدرته مؤسسة الأبحاث التسويقية «statista «، عن وصول عدد مستخدمى موقع فيس بوك حول العالم حتى أبريل الجارى 342.2 مليار مستخدم .

وقال التقرير، إن الهند تأتى فى المركز الأول، بعدد مستخدمين يصل إلى 270 مليون مستخدم، تليها أمريكا 240 مليون مستخدم، ثم إندونيسيا 140 مليون مستخدم، وأعقبها البرازيل 130 مليون مستخدم .

وبحسب التقرير ، فإن %72 من البالغين المتصلين بالإنترنت يزورون فيسبوك مرة واحدة على الأقل شهريا، ويمضى كل مستخدم فى المتوسط 21 دقيقة من وقته على تلك المنصة الاجتماعية .

فى سياق متصل ، تبلغ حصة فيسبوك %15.8 من إجمالي الدقائق التي يمضيها المستخدمون على الإنترنت، ويقوم %76 من مستخدميه بتسجيل الدخول على الموقع مرة واحدة يوميا، و%40 منهم فقط يتفقدون حساباتهم عدة مرات في اليوم الواحد.

أما %66 من إجمالي المستخدمين، تتراوح أعمارهم بين 15 و34 عامًا، و%28 تتراوح أعمارهم ما بين 12 و17عامًا، و%34 تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما، ويقدر حجم بيانات المستخدمين التي يخزنها فيسبوك 300 بيتابايت.

ويشهد فيسبوك تبادل 100 ألف طلب صداقة، ترسل في كل دقيقة، و10 مليارات رسالة، علما بأن عدد الصداقات «Friendship» يبلغ 150 ملياراً، ويمتلك كل شخص بالغ 300 صديق تقريبا .

ويحمل %30 من مستخدمى فيسبوك درجة البكالوريوس، بينما تقدر نسبة من يستخدمون موقع فيسبوك من إجمالي الأغنياء، أو ممن يحملون لقب «مليونير» %57، وتصل حصة الموقع من إجمالي الصور الذاتية «سيلفي»، التي يتم مشاركتها على شبكات التواصل إلى %48.

وتقدر عدد مرات مشاهدة زر «الإعجاب» أو «المشاركة» يبلغ 22 مليار مرة في كل يوم، ويصل إجمالى عدد المنشورات «Posts» التي وسمها بمواقع جغرافية 17 مليار منشور، مقابل 350 مليون صورة تحمل يومياً على شبكة فيسبوك.

وأظهر التقرير الصادر عن كلية دبى للإدارة الحكومية، آواخر العام الماضى احتلال مصر المركز الأول عربيا فى عدد مستخدمى فيسبوك 33 مليون مستخدم، تلتها السعودية 18 مليونًا، والجزائر 16 مليونًا، ثم العراق 13 مليونًا.

واحتلت المغرب المركز الخامس 12 مليونًا، تلتها الإمارات 8 ملايين، ثم سوريا 6 ملايين، وجاءت تونس، والأردن، والسودان، فى المراكز الثامن والتاسع والعاشر؛ 5 و4 و3 ملايين على التوالى.

منصة يوتيوب تواجه نفس المصير

اتهمت 23 منظمة حقوقية منصة الفيديوهات الشهيرة «يوتيوب» بانتهاك القوانين الأمريكية لحماية خصوصية الأطفال عبر الإنترنت، بشكوى تقدمت بها إلى لجنة التجارة الاتحادية.

وتفيد الشكوى أن «يوتيوب» أحد أكثر المواقع الإلكترونية شعبية حول العالم، يضم مجموعة واسعة من البرامج التى تستهدف الأطفال، الذين تقل أعمارهم عن 13 عامًا، ويسمح لأصحاب الإعلانات باستهدافهم.

أكدت المنظمات الشاكية بحق «يوتيوب» أن الأطفال الأكثر استخداما ليوتيوب فى الولايات المتحدة الأمريكية، البالغ نسبتهم %80 من الشريحة العمرية بين 6 أعوام و12 عامًا.

وطالب أصحاب الحملة من إدارة يوتيوب تغيير طريقة إدارة المحتوى المقدم للأطفال، تزامنًا مع ضرورة فرض لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية غرامات تقدر بعشرات المليارات من الدولارات على جوجل، بسبب تأثر 25 مليون طفل بالسلب خلال الأعوام الماضية

إلا أن «يوتيوب» قالت إنها لم تتسلم الشكوى بعد، وأن حماية الأطفال والعائلات كانت دائما على رأس أولوياتها، رغم أن الموقع غير مخصص للأطفال فحسب إلا أننا استثمرنا كثيرا فى إنشاء تطبيق للأطفال.

بينما أكد المدافعون عن حقوق الخصوصية أن جوجل يحصد معلومات شخصية عن الأطفال دون سن 13 عامًا، بما فى ذلك معلومات مثل أرقام الهواتف ومواقعهم قبل تتبع نشاطهم عبر عددًا من مواقع الويب واستهدافهم بالإعلانات دون الحصول أولًا على موافقة الوالدين- وهو مطلب قانونى وفقًا لقانون حماية خصوصية الأطفال عبر الإنترنت.

يشار إلى أن «جوجل» طرحت فى عام 2015 تطبيق مخصص للأطفال تحت اسم «يوتيوب كيدز»، مخصص لعرض المحتوى والإعلانات المناسبة للأطفال فقط.

جريدة المال

المال - خاص

12:09 م, الثلاثاء, 24 أبريل 18