وذكرت وكالة بلومبرج نقلا عن هيئة الاحصائيات الكندية أن العجز التجاري قد ارتفع في نوفمبر ليصل إلى 940 مليون دولار كندي “875 مليون دولار” وذلك بدعم من صعود واردات البلاد من الأجهزة والمعدات، يرتفع العجز بذلك ليزيد بنحو 9 مرات مقارنة بمتوسط تقديرات اقتصاديين سألتهم الوكالة الذي استقر عند مستوى 100 مليون دولار كندي.
وتراجع مسح مدراء المشتريات الذي تصدره جامعة ويسترن الكندية ليصل إلى 46.3 نقطة في ديسمبر، وهو أدنى مستوى يتم تسجيله منذ مايو 2009.
وقال مازن عيسى خبير الاقتصاد الكلي لدى شركة تي دي للأوراق المالية في تورنتو أن زيادة معدلات نمو الاقتصاد الكندي لأعلى من 2% قد أصبحت مرهونة بزيادة إنفاق الأعمال.. وكان البنك المركزي الكندي قد أكد حاجة الاقتصاد لتحقيق نمو بنسبة 2% كشرط لاستيعاب القدرات الإنتاجية.
وتراجع الدولار الكندي بنسبة 0.9% ليصل إلى 1,0750 أمام الدولار الأمريكي في منتصف التعاملات أمس الثلاثاء في تورنتو، وبلغ مستوى 1.0762 وهو أضعف مستوى له منذ مايو 2010. ويستطيع دولار كندى واحد شراء نحو 93.02 سنتا أمريكيا.