كشف تقرير شركة تروكولر للاتصالات، أنّ مصر جاءت ضمن قائمة العشرين دولة الأكثر تلقيًا للمكالمات والرسائل القصيرة المزعجة للعام الحالي.
وقالت الشركة، في بيان صحفى -اليوم الثلاثاء- أن مستخدمي التطبيق في مصر يتلقون مكالمات مزعجة بمعدل 7.9 مكالمة شهريًا، مقارنة بـ5.5 مكالمة مزعجة خلال 2018، ما يمثل زيادة نسبتها 43% بناءً على بيانات 10.4 مليون مستخدم يومي للتطبيق في مصر.
جاءت مصر في المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط بالنسبة لعدد المكالمات والرسائل المزعجة ذلك العام، حيث كان مصدر 99% من تلك المكالمات والرسائل تطفلي واحتيالي، بينما كانت نسبة الـ1% المتبقية من نصيب شركات ومندوبي التسويق عبر التليفون.
وفي العام الماضي، تخطت البرازيل الهند باعتبار الأولى أكثر الدول المتأثرة بالمكالمات والرسائل التطفلية المزعجة في العالم، كما تؤكد بيانات هذا العام استمرار تصدر البرازيل لتك القائمة في 2019، مع تزايد عدد المكالمات المزعجة في البرازيل بصورة مطردة منذ ذلك الحين.
وعلى مدار 2019 حتى الآن، ساعدت تروكولر مستخدمي التطبيق في التعرف على وحجب 26 مليار مكالمة مزعجة، بزيادة نسبتها 18% مقارنة بالعام الماضي.
وساعد التطبيق في التعرف على 116 مليار مكالمة مجهولة هذا العام، بزيادة نسبتها 56% مقارنة بالعام الماضي.
وأشارت البيانات إلى أنّ الأسواق الناشئة كانت أكثر الدول التي تلقت رسائل قصيرة مزعجة على مستوى العالم.
وكانت الأسواق الثلاث الأكثر تأثراً بتلك الرسائل أسواقاً أفريقية، وتلقت أثيوبيا أكبر عدد من الرسائل القصيرة المزعجة عالمياً، بمعدل 119 رسالة قصيرة شهرياً.
وكشفت الدراسة أن المكالمات المزعجة في أمريكا اللاتينية شهدت تزايداً هائلاً في السنوات الأخيرة.
خلال هذا العام فقط، اتضح بشكل كبير مدى تفاقم هذه الظاهرة في تلك المنطقة، لقد كانت أمريكا اللاتينية من أعلى المناطق التي شهدت تزايداً هائلاً في عدد المكالمات التطفلية المزعجة، واكتشفت الدراسة أنّ 5 من بين أكثر 10 أسواق متأثرة بتلك الظاهرة، هي دول لاتينية.
وشهدت دولة البيرو زيادة ملحوظة في عدد المكالمات المزعجة، وتلقى المستخدمون مكالمات تطفلية مزعجة بمعدل 30.9 مكالمة كل شهر، ما يجعل البيرو الدولة الثانية في العالم من حيث عدد المكالمات المزعجة.
أما أكبر زيادة في عدد المكالمات المزعجة فتم تسجيله في إندونيسيا، ففي العام الماضي كانت إندونيسيا في المركز السادس عشر عالمياً من حيث عدد المكالمات المزعجة، وهذا العام قفزت للمركز الثالث، وبالتالي حققت أكبر زيادة في عدد المكالمات المزعجة على مستوى العالم.
أما الدولة التي شهدت أكبر زيادة في نسبة المكالمات المزعجة فهي لبنان، وشهد المستخدمون في السوق اللبناني زيادة في عدد المكالمات المزعجة من 2.8 مكالمة /لكل مستخدم إلى 8.6 مكالمة/ لكل مستخدم، بنسبة زيادة 208% خلال عام.
وتواصل الولايات المتحدة الأمريكية المحافظة على مكانها ضمن المراكز العشر الأولى كواحدة من أكثر الدول تلقياً للمكالمات المزعجة في العالم.
وشهد السوق الأمريكية زيادة بنسبة 7% في عدد المكالمات المزعجة مقارنة بالعام الماضي والذي شهد تضاؤلاً في عدد المكالمات المزعجة.
ومع أوائل العام الحالي، أشارت دراسة أخرى تم اجراؤها في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أنّ المكالمات الاحتيالية المزعجة تسببت في خسائر للأمريكيين وصلت إلى 10.5 مليار دولار خلال عام 2018 وحده، كما أشارت نفس الدراسة أن واحد من كل 6 أمريكيين بالغين وقع ضحية للمكالمات الاحتيالية.
وأوضحت أن كبر 5 أسواق تتلقى مكالمات احتيالية في العالم فهي ماليزيا (63%)، أستراليا (60%)، لبنان (49%)، كندا (48%) وجنوب أفريقيا (39%).