هالة عامر:
واصلت سوق السيارات تراجعها خلال الاسبوع الماضي وهو ما ارجعه متعاملون بالسوق الي ترقب المستهلكين لطرازات 2008 بالاضافة لترقبهم للانواع التي يتم طرحها لاول مرة بالسوق من جانب وكلاء جدد.
كما ارجع الخبراء تراجع المبيعات الي موجة ارتفاع الأسعار التي طالت العلامات الأكثر مبيعا.
ويري أحمد أبو حتة رئيس مجلس إدارة شركة »ابو حتة« للاستيراد والتصدير ان مبيعات السوق مازالت في تراجع لدخول طرازات جديدة مؤخرا بما تمثله من مغريات في اسعارها وامكانياتها، وقال إن حالة الترقب بالسوق ترجع إلي أن البعض ينتظر التأكد من قدرة الطرازات الجديدة علي التأقلم مع السوق المصرية من خلال تجارب الاصدقاء والاقارب او رصد مؤشرات للتعرف علي عيوبها ومزاياها.
واشار رئيس مجلس ادارة البورصة الي ان هذا الترقب ووجود طلب علي المطروح من الطرازات الحديثة يعد مؤشرا علي قابلية السوق لاستيعاب المزيد من الطرازات التي تخاطب جميع الشرائح.
وأرجع مدير تسويق بإحدي شركات السيارات انخفاض المبيعات الشديد داخل شركته الي انتظار العملاء لطرح طرازات 2008، خاصة انه يتردد ان اغلب اسعار الطرازات الحديثة تقترب من نظيرتها موديل 2007، مضيفا أن موجة ارتفاع الأسعار التي طالت العلامات الاكثر مبيعا تسببت في تراجع المبيعات.
وعلي صعيد آخر ابدي محمد الشريف رئيس مجلس ادارة شركة »الصفوة« لتجارة السيارات المستعملة تعجبه من حالة السوق الآن لطرح السيارات باسعار مبالغ فيها رغم حالة الركود الي تسيطر علي السوق خاصة للطرازات الحديثة.