أمير حيدر:
دفعت الترددات التي خصصها الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لتأسيس الشبكة الثالثة للهاتف المحمول العديد من الشركات المتنافسة عليها إلي تغيير خريطة تحالفاتها، وسط اتجاه اضطراري لتفضيل تقنية الـ GSM علي حساب الـ CDMA التي كان العديد من الخبراء والعاملين بالسوق يعلقون الآمال عليها باعتبارها أقل كلفة في بناء هذه الشبكة.
وحدد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في تقنية الـ GSM نحو 5 ” ميجا هرتز ” في التردد 880 ، و5 ميجا هرتز للتردد 1800 ، بالإضافة إلي 10 ميجا هرتز لحيز ” 2 جيجا ” المخصص للجيل الثالث للمحمول، فيما خصص 5 ميجا هرتز للتردد 1800 في تقنية الـ CDMA و10 ميجا لحيز 2 جيجا المخصص للجيل الثالث في التقنية ذاتها، الأمر الذي يدفع مشغلي الشبكة الثالثة إلي استخدام التقنية الأولي بهدف تقليل التكلفة الاستثمارية لبناء الشبكة.
وبالفعل اتجهت شركة ” تلي تك ” المصرية التي دخلت في تحالف مع شركة ” إم تي إس” الروسية مؤخرا للمنافسة علي الشبكة الثالثة إلي تقديم عرضها متضمنا استخدام تقنية الـ GSM .
وقال مصدر مسئول بالشركة: إن حيز الترددات التي خصصها جهاز تنظيم الاتصالات تدفع إلي استخدام الـ GSM ، خاصة أنه لم يوفر للـ CDMA سوي حيز التردد 1800 الذي لا يكفي لبناء شبكة للهاتف المحمول ويدفع القائمين عليها إلي تحمل تكاليف استثمارية تصل إلي ضعف ما يمكن تحمله في حال توفر التردد 900 بمستوياته والتي يدخل التردد 880 ضمنها.
وأضاف المسئول بالشركة أنه في ظل هذه العوامل فإن هناك صعوبة في تطبيق تقنية الـ CDMA وسط ميول قوية إلي استخدام تقنية الـ GSM التي تعد الأقل أيضا من ناحية حيز الترددات المتوفرة للشبكتين العاملتين حاليا ” موبينيل ” وفودافون مصر ” .
وبينما لا يتعدي الحيز الترددي 5 ” ميجا هرتز ” في التردد 880 ، و5 ميجا هرتز للتردد 1800 ، تعمل شبكتا موبينيل وفودافون من خلال 12 ميجاهرتز للتردد 900 و 7,5 للتردد 1800 أي ما يقترب من ضعف حيز الترددات المتاحة للشبكتين العاملتين حاليا
وقال مصدر مسئول بإحدي الشركات التي تعتزم التقدم بعرض للمنافسة علي رخصة المحمول الثالثة: إنه كان ينبغي توفير حيز من الترددات بشكل عادل كما هو متوفر لدي الشركتين الحاليتين، خاصة إذا ما كان جهاز تنظيم الاتصالات يرغب في منافسة حقيقية بالسوق ويشجع علي تواجد الشبكة الجديدة المنتظر دخولها حيز التنفيذ بحلول عام 2007 بتكلفة استثمارية تمكنها من البقاء بالسوق
ومن ناحيته قال الدكتور عمرو بدوي رئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات: إن البنود التي تضمنتها كراسة شروط الشبكة الثالثة تضمن تواجد هذه الشبكة بالسوق، مشيرا إلي أن الترددات المتاحة للمشغل الثالث تم إخلاؤها من جهات حكومية أخري لم تكن متوفرة.
وأضاف بدوي أن من حق مشغل الشبكة اختيار التقنية التي تناسبه وفقا للترددات المتاحة ، مؤكدا أنه لم يكن هناك سبيل لتوفير ترددات أكثر نطاقا مما قد تم توفيرها لتشغيل هذه الشبكة .
وبينما تتجه نوايا الشركات إلي استخدام تقنية الـ GSM في إنشاء الشبكة الثالثة ، يري بعض الخبراء أن هذه التقنية تعد الأكثر قبولا حال رغبة المشغل الثالث في استخدام شبكتي ” موبينيل ” وفودافون ” اللتين تعملان بالتقنية ذاتها ، وذلك لتغطية مختلف أنحاء الجمهورية خلال العامين الأولين من عمله من خلال خاصية التجوال المحلي.
ومن ناحيته، قال المهندس عمرو موسي الخبير في مجال الاتصالات: إنه قد تحدث مشاكل في الترابط بين الشبكة الثالثة والشبكتين العاملتين حاليا حال استخدامها تقنية الـ CDMA .
ورأي موسي أنه في المقابل فإن أنسب الحلول التي جاءت بفعل الشروط المتاحة هو استخدام الـ GSM في بناء الشبكة والترابط مع شبكتي ” موبينيل ” و” فودافون ” لتغطية المناطق البعيدة والنائية .
كما قال الدكتور عبد الرحمن الصاوي الخبير في مجال الاتصالات: إنه قد يتم استخدام تقنيات وسيطة للترابط بين الـ CDMA والـ GSM إلا أن هذا الأمر يبدو أكثر كلفة ويستبعد اللجوء إليه من قبل المشغل الثالث .
وفي المقابل رأي مصدر مسئول بإحدي الشركات التي تتنافس علي تشغيل الشبكة الثالثة أن ثمة علاقة بين اتخاذ جهاز تنظيم الاتصالات قرارا بتوفير الترددات الأكبر لصالح الـ GSM علي حساب الـ CDMA وبين السماح للمشغل الثالث باستخدام شبكتي ” موبينيل ” و ” فودافون ” .
إلا أن المسئولين بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات أكدوا أن السماح للمشغل الثالث باستخدام شبكتي الشركتين العاملتين حاليا من شأنه أن يسهل عليه ويمكنه من التواجد بالسوق لحين استكمال بناء شبكته وتغطية مختلف أنحاء الجمهورية.
وأضاف المسئولون أن من حق المشغل الجديد اختيار التقنية التي يرغب فيها واستخدام شبكتي ” موبينيل ” و ” فودافون ” من عدمه، مشيرين إلي أن الظروف المالية للمشغل الثالث قد تسمح له ببناء شبكته بأسرع وقت دون اللجوء للتجوال المحلي الذي يستهدف التيسير علي الشبكة الجديدة.
ومن المقرر أن يتلقي جهاز تنظيم الاتصالات عروض الشبكة الثالثة في الرابع من مايو القادم كموعد نهائي علي أن يتم المزايدة عليها خلال يوليو القادم ، حسب المسئولين بالجهاز.
وقامت 21 شركة بسحب كراسات شروط الشبكة الثالثة، يتوقع أن يتقدم منها نحو 10 تحالفات .
دفعت الترددات التي خصصها الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لتأسيس الشبكة الثالثة للهاتف المحمول العديد من الشركات المتنافسة عليها إلي تغيير خريطة تحالفاتها، وسط اتجاه اضطراري لتفضيل تقنية الـ GSM علي حساب الـ CDMA التي كان العديد من الخبراء والعاملين بالسوق يعلقون الآمال عليها باعتبارها أقل كلفة في بناء هذه الشبكة.
وحدد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في تقنية الـ GSM نحو 5 ” ميجا هرتز ” في التردد 880 ، و5 ميجا هرتز للتردد 1800 ، بالإضافة إلي 10 ميجا هرتز لحيز ” 2 جيجا ” المخصص للجيل الثالث للمحمول، فيما خصص 5 ميجا هرتز للتردد 1800 في تقنية الـ CDMA و10 ميجا لحيز 2 جيجا المخصص للجيل الثالث في التقنية ذاتها، الأمر الذي يدفع مشغلي الشبكة الثالثة إلي استخدام التقنية الأولي بهدف تقليل التكلفة الاستثمارية لبناء الشبكة.
وبالفعل اتجهت شركة ” تلي تك ” المصرية التي دخلت في تحالف مع شركة ” إم تي إس” الروسية مؤخرا للمنافسة علي الشبكة الثالثة إلي تقديم عرضها متضمنا استخدام تقنية الـ GSM .
وقال مصدر مسئول بالشركة: إن حيز الترددات التي خصصها جهاز تنظيم الاتصالات تدفع إلي استخدام الـ GSM ، خاصة أنه لم يوفر للـ CDMA سوي حيز التردد 1800 الذي لا يكفي لبناء شبكة للهاتف المحمول ويدفع القائمين عليها إلي تحمل تكاليف استثمارية تصل إلي ضعف ما يمكن تحمله في حال توفر التردد 900 بمستوياته والتي يدخل التردد 880 ضمنها.
وأضاف المسئول بالشركة أنه في ظل هذه العوامل فإن هناك صعوبة في تطبيق تقنية الـ CDMA وسط ميول قوية إلي استخدام تقنية الـ GSM التي تعد الأقل أيضا من ناحية حيز الترددات المتوفرة للشبكتين العاملتين حاليا ” موبينيل ” وفودافون مصر ” .
وبينما لا يتعدي الحيز الترددي 5 ” ميجا هرتز ” في التردد 880 ، و5 ميجا هرتز للتردد 1800 ، تعمل شبكتا موبينيل وفودافون من خلال 12 ميجاهرتز للتردد 900 و 7,5 للتردد 1800 أي ما يقترب من ضعف حيز الترددات المتاحة للشبكتين العاملتين حاليا
وقال مصدر مسئول بإحدي الشركات التي تعتزم التقدم بعرض للمنافسة علي رخصة المحمول الثالثة: إنه كان ينبغي توفير حيز من الترددات بشكل عادل كما هو متوفر لدي الشركتين الحاليتين، خاصة إذا ما كان جهاز تنظيم الاتصالات يرغب في منافسة حقيقية بالسوق ويشجع علي تواجد الشبكة الجديدة المنتظر دخولها حيز التنفيذ بحلول عام 2007 بتكلفة استثمارية تمكنها من البقاء بالسوق
ومن ناحيته قال الدكتور عمرو بدوي رئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات: إن البنود التي تضمنتها كراسة شروط الشبكة الثالثة تضمن تواجد هذه الشبكة بالسوق، مشيرا إلي أن الترددات المتاحة للمشغل الثالث تم إخلاؤها من جهات حكومية أخري لم تكن متوفرة.
وأضاف بدوي أن من حق مشغل الشبكة اختيار التقنية التي تناسبه وفقا للترددات المتاحة ، مؤكدا أنه لم يكن هناك سبيل لتوفير ترددات أكثر نطاقا مما قد تم توفيرها لتشغيل هذه الشبكة .
وبينما تتجه نوايا الشركات إلي استخدام تقنية الـ GSM في إنشاء الشبكة الثالثة ، يري بعض الخبراء أن هذه التقنية تعد الأكثر قبولا حال رغبة المشغل الثالث في استخدام شبكتي ” موبينيل ” وفودافون ” اللتين تعملان بالتقنية ذاتها ، وذلك لتغطية مختلف أنحاء الجمهورية خلال العامين الأولين من عمله من خلال خاصية التجوال المحلي.
ومن ناحيته، قال المهندس عمرو موسي الخبير في مجال الاتصالات: إنه قد تحدث مشاكل في الترابط بين الشبكة الثالثة والشبكتين العاملتين حاليا حال استخدامها تقنية الـ CDMA .
ورأي موسي أنه في المقابل فإن أنسب الحلول التي جاءت بفعل الشروط المتاحة هو استخدام الـ GSM في بناء الشبكة والترابط مع شبكتي ” موبينيل ” و” فودافون ” لتغطية المناطق البعيدة والنائية .
كما قال الدكتور عبد الرحمن الصاوي الخبير في مجال الاتصالات: إنه قد يتم استخدام تقنيات وسيطة للترابط بين الـ CDMA والـ GSM إلا أن هذا الأمر يبدو أكثر كلفة ويستبعد اللجوء إليه من قبل المشغل الثالث .
وفي المقابل رأي مصدر مسئول بإحدي الشركات التي تتنافس علي تشغيل الشبكة الثالثة أن ثمة علاقة بين اتخاذ جهاز تنظيم الاتصالات قرارا بتوفير الترددات الأكبر لصالح الـ GSM علي حساب الـ CDMA وبين السماح للمشغل الثالث باستخدام شبكتي ” موبينيل ” و ” فودافون ” .
إلا أن المسئولين بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات أكدوا أن السماح للمشغل الثالث باستخدام شبكتي الشركتين العاملتين حاليا من شأنه أن يسهل عليه ويمكنه من التواجد بالسوق لحين استكمال بناء شبكته وتغطية مختلف أنحاء الجمهورية.
وأضاف المسئولون أن من حق المشغل الجديد اختيار التقنية التي يرغب فيها واستخدام شبكتي ” موبينيل ” و ” فودافون ” من عدمه، مشيرين إلي أن الظروف المالية للمشغل الثالث قد تسمح له ببناء شبكته بأسرع وقت دون اللجوء للتجوال المحلي الذي يستهدف التيسير علي الشبكة الجديدة.
ومن المقرر أن يتلقي جهاز تنظيم الاتصالات عروض الشبكة الثالثة في الرابع من مايو القادم كموعد نهائي علي أن يتم المزايدة عليها خلال يوليو القادم ، حسب المسئولين بالجهاز.
وقامت 21 شركة بسحب كراسات شروط الشبكة الثالثة، يتوقع أن يتقدم منها نحو 10 تحالفات .