وأعلن الشيتي وذلك بعد عودته للقاهرة عن قرب اكتمال المشاريع الفندقية الجديدة للمجموعة ومنها منتجع ” جاز مكادي” ووتر وورلد بسعة 394 غرفة وجناح حيث من المخطط افتتاحه خلال شهر مايو المقبل، لافتاً إلي أن المشروع ضمن المرحلة الأولي من المشاريع المستقبلية بمدينة مكادي.
وأضاف أنه سيتم خلال الفترة المقبلة إفتتاح فندق ” جاز الكازار” بشرم الشيخ وتحديداً بمنطقة نبق ويتكون من فندقين بسعة 600 غرفة وجناح ، لافتاً إلي إقامة فندق “ميرابل بلو “بشرم الشيخ بسعة 120 غرفة وجناح وملحق به اكوا بارك.
وتابع الشيتي: كما سيتم إنشاء فندق جديد بمدينة مرسي علم بسعة 250 غرفة وملحق به اكوا بارك، وفندق آخر بمنطقة سهل حشيش بسعة 300 غرفة وجناح، بالإضافة إلي انشاء فندق بمنطقة سفاجا بسعة 200 غرفة وجناح.
وكشف عن مشروعات أخري ستقوم الشركة بتدشينها منها إنشاء مشروع فندقي جديد بمدينة الشيخ زايد ، لافتاً إلي أن الشركة تعمل في كل خططها بقوة إيمانا بصلابة المنتج السياحي وقدرته علي الصعود.
وأكد الشيتي أن السوق المصري سيشهد حالة من الانتعاش الكبير والتطور غير المتوقع خاصة بعد نجاح الدولة في مواجهة التهديدات التي أحاطت بالشارع المصري مؤخرا، مشيراً إلي أن الوكلاء السياحيين باتوا علي دراية بطبيعة الوضع في مصر جيدا وبصورة تختلف عن تلك التي كانت لديهم قبل عدة أشهر.
وأشار إلي أن جهود ترافكو مستمرة منذ ثورة 25 يناير للإبقاء علي وضعية مصر التنافسية في سوق السياحة العالمي واستجابة للتحركات التي تقوم بها زارة السياحة منذ ذلك الحين والتي تضاعفت في إطار خطة هشام زعزوع وزير السياحة لمواجهة التداعيات السلبية ضد مصر بعد ثورة 30 يونيو.
وقال إن جميع مصدري السياحة يعتبروا مصر مقصداً رئيسياً في أسواقهم، لافتاً إلي أن المجموعات السياحية التي جاءت مؤخرا تأكدت أن الوضع خاصة في منتجعات البحر الأحمر وجنوب سيناء أمن علي عكس ما نشرته وسائل الإعلام سابقاً.
وأعلن رئيس شركة ترافكو عن حضور وفد كبير من الشركات ومنظمي الرحلات الأجانب والمستثمرين لزيارة مصر خلال الأسبوع الجاري لتفقد الأوضاع الراهنة علي الطبيعة، مشيراً إلي أن هناك ارتياح كبير في الخارج لنتائج ثورة 30 يونيو والتي منحت الدعايا السلبية التي أطلقتها وسائل الغربية عن مصر.
وتابع الشيتي: أن هناك عودة للرحلات الشارتر من الدول الإسكندفانية كالسويد، الدنمارك، النرويج، مطلع الأسبوع الجاري إلي مدن شرم الشيخ والبحر الأحمر، متوقعاً زيادة هذه الرحلات خلال شهر فبراير المقبل، لافتاً إلي أن الحركة السياحية ستعود بقوة ولذروتها خلال شهر اكتوبر المقبل.
وأكد علي وجود مساعي قوية لزيادة حركة السياحة الوافدة من إيطاليا حيث يعد السوق الايطالي من أوائل الأسواق المصدرة للسياحة في مصر ويمكنه أن يحقق نمو مضاعف بعودة الوفود السياحية، معلناً عن سعي المجموعة لإطلاق حملة دعائية خلال مشاركته بفعاليات بورصة ميلانو لإستعادة حركة السياحة واستعادة ما يقرب من 7 % من حصتهم السياحية.
وأعلن الشيتي عن أن الشركة ستقوم بالمشاركة في عدة معارض سياحية دولية وورش عمل عديدة مع الدول المصدرة للسياحة لمصر في إطار التواصل المستمر والجهود المبذولة لتعزيز جهود الدولة للنهوض بهذا القطاع الحيوي والعودة به إلي معدلاته الطبيعية ومنها معرض الـفيتور باسبانيا، الـ bit بإيطاليا خلال شهر فبراير المقبل، والـ itb بألمانيا أوائل مارس.
ولفت إلي أن ترافكو قامت بدعوة وكلاء السياحة في رحلات تعريفية لمراقبة الوضع عن كثب والإسراع من قرار إعادة معدلات الطيران الوافدة إلي معدلاتها الطبيعة.
كما سعت الشركة لاستقبال زيارات عديدة لعدد من الإعلاميين والصحفيين الأجانب ووضعت لهم برنامج جولات حافل ليتثني لهم شرح الموقف وبالتالي فهذه الجهود ستحقق مردرد إيجابي علي القطاع السياحي “علي حد قوله”.
وأعرب الشيتي عن تفاءله الشديد من أن مصر علي المسار الصحيح خاصة بعد إنجاز مشروع الدستور ومن ثم العمل علي تشكيل حكومة تكنوقراط، مطالباً بضرورة تجهيز رسالة واضحة للجميع وهي أن أي مستثمر مهما كانت جنسيته يريد أن يستمثر في مصر وفق قوانينها فأن أمواله واستثماراته مصونة، ولن يتعرض لأذي طالما التزم بالقانون.
وطالب بضرورة وضع خريطة استثمارية واضحة ومدروسة وتشجيع المستمثرين خاصة الأجانب من خلال تقديم حزافز استثمارية لهم.
وأكد الشيتي أن صناع السياحة في الغرب لا يمكن أن يعملوا ضد مصلحتهم حيث أن المنتج السياحي المصري يدر دخلا طوال العام لما تتمتع به مصر من جو معتدل علي عكس المقاصد الأخري مثل دولة تركيا والتي تعمل فقط 6 أشهر خلال السنة .
ورأي الشيتي أن الوضع مهيئا ويجب السعي لتحقيق الاستقرار والهدوء والمضي في خارطة الطريق مع خلق فرص عمل جديدة لانتعاش الحركة السياحية الوافدة مصر مما يترتب عليه جذب استثمارات جديدة.
يذكر أن المجموعة السياحية العملاقة ترافكو قد التزمت طوال السنوات الثلاثة الماضية بعدم تجميد أي مشروع سياحي بدأتها المجموعة والتي يعمل بها أكثر من 15 ألف عامل من أفضل الخبرات السياحية في الشرق الأوسط.