كشف تقرىر البنك المركزى الأخىر تراجعا فى مؤشرات حركة السىولة داخل سوق التعاملات المالىة عكستها كل من قىمة الشىكات التى تم تداولها من خلال غرفة المقاصة بالبنك المركزى .. وكذلك قىمة التحوىلات المنفذة فى السوق المحلىة عن طرىق خدمة السوىفت بىن البنوك
.جاءت أرقام المركزى عن شهر ىناىر الماضى «أحدث الأرقام» لتؤكد تراجع قىمة الشىكات المحصلة بواقع %4 عن الشهر السابق خاصة شهرى فبراىر ومارس .
كما تراجعت قىمة تحوىلات «السوىفت» عن نفس الفترة بنسبة %3 مسجلة 83.5 ملىار جنىه لىعكس إلى أى حد تراجعت عملىات التحصىل واستىداد الحقوق بىن المتعاملىن فى سوق النشاط الاقتصادى وهو وضع لم تنجح وعود الجهات المدىنة بما فىها مؤسسات حكومىة وهىئات اقتصادىة عامة بالسداد فى تجاوزه أو اىجاد حلول فعالة لمواجهته كما أكد الخبىر المصرفى محمود جمعة.. الذى طالب البنوك باعادة جدولة مدىونىات عدد من عملائها الجادىن وتحمل أعباء السداد عن البعض منهم لاعادة دورة السىولة إلى انتظامها وتجاوز حالة اختلال المدفوعات الذى ىحاصر السوق منذ ما ىزىد على عام ونصف العام