كتب – يوسف إبراهيم:
تراجعت أسعار حديد التسليح في السوق المحلية، اعتباراً من الاسبوع الماضي لتسجل 2750 جنيهاً للطن للتاجر، و2850 جنيهاً للمستهلك النهائي، مدفوعة بحالة الركود الشديدة التي تشهدها السوق.
أكد رمزي بخيت أحد كبار تجار ومستوردي الحديد، تكبد بعض الموزعين خسائر تزيد علي 150 جنيهاً للطن، بعد هذا التراجع في الاسعار، مقارنة بسعر تراوح بين 2950 وثلاثة آلاف جنيه بداية الشهر الحالي، نتيجة الركود وتكدس المخزون، وأشار إلي أن لجوء بعض المستوردين لتخزين الحديد من الجمارك أو المخازن الخاصة بهم، انتظاراً لتحرك الطلب الشهر المقبل.
من جانبها طالبت بعض الشركات المنتجة لحديد التسليح محليا، بتنظيم حملة جديدة لفرض رسوم جمركية علي الحديد المستورد.
وأرجع جمال الجارحي، رئيس شركة السويس للصلب حالة الركود، إلي إغراق السوق بكميات كبيرة من الحديد التركي، نافياً أن تكون حالة الركود نتيجة انشغال عمال البناء بالعمل في موسم الحصاد الزراعي.
وأوضح رئيس السويس أن مصانع الشركة كانت تبيع نحو 120 ألف طن شهرياً وتوقفت هذه المبيعات تماماً، مما ألحق خسائر بالشركة.. داعياً المصانع المنتجة بتنظيم حملة جديدة لمطالبة الحكومة بفرض رسوم جمركية علي الحديد المستورد، حتي لا تتعرض المصانع للإغلاق بسبب توقف مبيعاتها. في السياق نفسه أكد محمد حنفي، مدير غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، عدم وجود طلب في الوقت الحالي علي الحديد، مرجعاً ذلك لقيام المستهلك بشراء كميات كبيرة من المنتج في الشهرين الماضيين، أكثر من احتياجاته خوفاً من نفاده وارتفاع أسعاره.
وتوقع حنفي أن تشهد السوق انتعاشاً بداية الشهر المقبل، باعتبار فصل الصيف هو أكثر المواسم نشاطاً في عمليات البناء.
تراجعت أسعار حديد التسليح في السوق المحلية، اعتباراً من الاسبوع الماضي لتسجل 2750 جنيهاً للطن للتاجر، و2850 جنيهاً للمستهلك النهائي، مدفوعة بحالة الركود الشديدة التي تشهدها السوق.
أكد رمزي بخيت أحد كبار تجار ومستوردي الحديد، تكبد بعض الموزعين خسائر تزيد علي 150 جنيهاً للطن، بعد هذا التراجع في الاسعار، مقارنة بسعر تراوح بين 2950 وثلاثة آلاف جنيه بداية الشهر الحالي، نتيجة الركود وتكدس المخزون، وأشار إلي أن لجوء بعض المستوردين لتخزين الحديد من الجمارك أو المخازن الخاصة بهم، انتظاراً لتحرك الطلب الشهر المقبل.
من جانبها طالبت بعض الشركات المنتجة لحديد التسليح محليا، بتنظيم حملة جديدة لفرض رسوم جمركية علي الحديد المستورد.
وأرجع جمال الجارحي، رئيس شركة السويس للصلب حالة الركود، إلي إغراق السوق بكميات كبيرة من الحديد التركي، نافياً أن تكون حالة الركود نتيجة انشغال عمال البناء بالعمل في موسم الحصاد الزراعي.
وأوضح رئيس السويس أن مصانع الشركة كانت تبيع نحو 120 ألف طن شهرياً وتوقفت هذه المبيعات تماماً، مما ألحق خسائر بالشركة.. داعياً المصانع المنتجة بتنظيم حملة جديدة لمطالبة الحكومة بفرض رسوم جمركية علي الحديد المستورد، حتي لا تتعرض المصانع للإغلاق بسبب توقف مبيعاتها. في السياق نفسه أكد محمد حنفي، مدير غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، عدم وجود طلب في الوقت الحالي علي الحديد، مرجعاً ذلك لقيام المستهلك بشراء كميات كبيرة من المنتج في الشهرين الماضيين، أكثر من احتياجاته خوفاً من نفاده وارتفاع أسعاره.
وتوقع حنفي أن تشهد السوق انتعاشاً بداية الشهر المقبل، باعتبار فصل الصيف هو أكثر المواسم نشاطاً في عمليات البناء.