دعاء شاهين
ارتفعت أسواق الأسهم الأوروبية والآسيوية في تعاملات أمس الاثنين، مدعومة بأنباء تخلي الصين عن سياسة ربط قيمة عملتها المحلية »اليوان« بالدولار، ما اعتبره كثيرون مؤشراً علي ثقة الصين في متانة مسار تعافي الاقتصاد العالمي، رغم ما يثار حول أزمة ديون منطقة اليورو.
وارتفعت الأسهم الأوروبية في أول أيام تعاملات الأسبوع الحالي لمنتصف النهار بقيادة قطاع التعدين، ليسجل »مؤشر يوروفرست 300« للبورصة الأوروبية ارتفاعاً بنحو %1.4.
ويواصل مؤشر يوروفيرست مكاسبه للجلسة التاسعة علي التوالي، بعد أن وصلت نسبة ارتفاعه خلال الجلسات الثماني الماضية حوالي %6.6.
ورغم موجة الارتفاع المتواصلة التي شهدها المؤشر علي مدار الأيام الماضية، فإن مكاسبه علي مدار العام تكاد لا تذكر، نظراً لحجم خسائره خلال شهري أبريل ومايو، متأثراً بانتشار المخاوف حول أزمة ديون منطقة اليورو.. كانت أسهم شركات التعدين هي الأفضل أداءً بين جميع القطاعات بالمؤشر، مستمدة قوتها من ارتفاع أسعار المعادن وسط تنامي الآمال بأن يؤدي تحرير سعر اليوان إلي زيادة الطلب الصيني علي المعادن الصناعية.
وارتفعت أسعار المعادن الأساسية، بما فيها النحاس مدعومة بارتفاع اليوان أمام الدولار الذي انخفض أيضاً أمام اليورو، ما ساعد الذهب علي تسجيل رقم قياسي جديد.
وأعطي ارتفاع أسعار المعادن دفعة لأسهم شركات التعدين، لتحقق كل من شركات أنجلو أميركان وبي اتش بي بيلتون وريوتنتو وإكستراتا، مكاسب تراوحت ما بين %3.8 و%5.7.. وتحركت أسهم قطاع الطاقة أيضاً في اتجاه صعودي بعد ارتفاع سعر النفط الخام لأكثر من 79.50 دولار للبرميل.. وسجلت شركات »توتال« و»انبي« و»رويال دويتش شيل« و»ريبسول« و»ستات أويل هيدرو« مكاسب بحوالي %1.4 و%2.6.
وخالفت شركة برتش بتروليم الاتجاه الساند بالقطاع، وتراجعت بنحو %4.3 بعد صدور تقرير يقدر حجم الخسائر النفطية للشركة في أزمة تسربه بخليج المكسيك بنحو 100 ألف برميل في اليوم.
واستفاد قطاع البنوك أيضاً من ارتفاع شهية المستثمرين تجاه المخاطرة لترتفع أسهم بنوك ستاندرد، وسوسيتيه جنرال ويوني كريدت بنسب تراوحت ما بين %1.9 و%2.7 وعلي صعيد بقية البورصات الأوروبية ارتفع مؤشر FTSE 100 لبورصة لندن، وداكس الألماني وكاك الفرنسي بحوالي %1.1 و%1.6.. وامتدت موجة انتعاش الأسهم إلي البورصات الآسيوية، والتي شاركت غيرها من الأسواق العالمية في حالة التفاؤل إزاء مسار تعافي الاقتصاد العالمي بعد القرار الصيني الخاص بتحرير سعر اليوان.. وارتفع مؤشر »نيكاي 225« لبورصة طوكيو بنحو %2.4 ليغلق عند 10238.01 نقطة ليواصل مكاسب الأسبوع الماضي والتي بلغت %3.
ويري بعض المحللين أن ارتفاع بورصة طوكيو أمس كان هّشاً في إشارة إلي ضعف حجم الأسهم المتداولة، مرجحين أن مكاسب الأمس جاءت نتيجة لجوء المستثمرين إلي تغطية مراكزهم القصيرة.
وكان تأثير أنباء تخلي الصين عن ربط اليوان بالدولار، واضحاً علي بورصتي هونج كوونج والصين في تعاملات الاثنين، ليرتفع موشر هانج سينج لبورصة هونج كونج بنحو %3.1 إلي 20912.18 نقطة، كما أغلق مؤشر شنغهاي لبورصة الصين علي ارتفاع بلغ %2.9.
ارتفعت أسواق الأسهم الأوروبية والآسيوية في تعاملات أمس الاثنين، مدعومة بأنباء تخلي الصين عن سياسة ربط قيمة عملتها المحلية »اليوان« بالدولار، ما اعتبره كثيرون مؤشراً علي ثقة الصين في متانة مسار تعافي الاقتصاد العالمي، رغم ما يثار حول أزمة ديون منطقة اليورو.
وارتفعت الأسهم الأوروبية في أول أيام تعاملات الأسبوع الحالي لمنتصف النهار بقيادة قطاع التعدين، ليسجل »مؤشر يوروفرست 300« للبورصة الأوروبية ارتفاعاً بنحو %1.4.
ويواصل مؤشر يوروفيرست مكاسبه للجلسة التاسعة علي التوالي، بعد أن وصلت نسبة ارتفاعه خلال الجلسات الثماني الماضية حوالي %6.6.
ورغم موجة الارتفاع المتواصلة التي شهدها المؤشر علي مدار الأيام الماضية، فإن مكاسبه علي مدار العام تكاد لا تذكر، نظراً لحجم خسائره خلال شهري أبريل ومايو، متأثراً بانتشار المخاوف حول أزمة ديون منطقة اليورو.. كانت أسهم شركات التعدين هي الأفضل أداءً بين جميع القطاعات بالمؤشر، مستمدة قوتها من ارتفاع أسعار المعادن وسط تنامي الآمال بأن يؤدي تحرير سعر اليوان إلي زيادة الطلب الصيني علي المعادن الصناعية.
وارتفعت أسعار المعادن الأساسية، بما فيها النحاس مدعومة بارتفاع اليوان أمام الدولار الذي انخفض أيضاً أمام اليورو، ما ساعد الذهب علي تسجيل رقم قياسي جديد.
وأعطي ارتفاع أسعار المعادن دفعة لأسهم شركات التعدين، لتحقق كل من شركات أنجلو أميركان وبي اتش بي بيلتون وريوتنتو وإكستراتا، مكاسب تراوحت ما بين %3.8 و%5.7.. وتحركت أسهم قطاع الطاقة أيضاً في اتجاه صعودي بعد ارتفاع سعر النفط الخام لأكثر من 79.50 دولار للبرميل.. وسجلت شركات »توتال« و»انبي« و»رويال دويتش شيل« و»ريبسول« و»ستات أويل هيدرو« مكاسب بحوالي %1.4 و%2.6.
وخالفت شركة برتش بتروليم الاتجاه الساند بالقطاع، وتراجعت بنحو %4.3 بعد صدور تقرير يقدر حجم الخسائر النفطية للشركة في أزمة تسربه بخليج المكسيك بنحو 100 ألف برميل في اليوم.
واستفاد قطاع البنوك أيضاً من ارتفاع شهية المستثمرين تجاه المخاطرة لترتفع أسهم بنوك ستاندرد، وسوسيتيه جنرال ويوني كريدت بنسب تراوحت ما بين %1.9 و%2.7 وعلي صعيد بقية البورصات الأوروبية ارتفع مؤشر FTSE 100 لبورصة لندن، وداكس الألماني وكاك الفرنسي بحوالي %1.1 و%1.6.. وامتدت موجة انتعاش الأسهم إلي البورصات الآسيوية، والتي شاركت غيرها من الأسواق العالمية في حالة التفاؤل إزاء مسار تعافي الاقتصاد العالمي بعد القرار الصيني الخاص بتحرير سعر اليوان.. وارتفع مؤشر »نيكاي 225« لبورصة طوكيو بنحو %2.4 ليغلق عند 10238.01 نقطة ليواصل مكاسب الأسبوع الماضي والتي بلغت %3.
ويري بعض المحللين أن ارتفاع بورصة طوكيو أمس كان هّشاً في إشارة إلي ضعف حجم الأسهم المتداولة، مرجحين أن مكاسب الأمس جاءت نتيجة لجوء المستثمرين إلي تغطية مراكزهم القصيرة.
وكان تأثير أنباء تخلي الصين عن ربط اليوان بالدولار، واضحاً علي بورصتي هونج كوونج والصين في تعاملات الاثنين، ليرتفع موشر هانج سينج لبورصة هونج كونج بنحو %3.1 إلي 20912.18 نقطة، كما أغلق مؤشر شنغهاي لبورصة الصين علي ارتفاع بلغ %2.9.