تحديث «النيل سينما» باسمها الجديد ودمج «النيل كوميدي» مع «النيل دراما»

المسلماني: تعديل اسم الشهرة لصناعة الإبداع في مصر من هوليوود الشرق إلى موليوود

تحديث «النيل سينما» باسمها الجديد ودمج «النيل كوميدي» مع «النيل دراما»
رحاب صبحي

رحاب صبحي

6:16 م, الأحد, 26 يناير 25

أعلن الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام عن تحديث قناة النيل سينما باسمها الجديد موليوود سينما، ودمج قناة النيل كوميدي مع قناة النيل دراما في قناة واحدة باسم موليوود دراما ، ودمج قناة الأسرة والطفل في قناة النيل لايف، وذلك مع الحفاظ التام على جميع الحقوق المالية والإدارية للعاملين في جميع القنوات .

وقال المسلماني إن لدى مصر بثًا تليفزيونيًا منذ ٦٥ عامًا ، ولديها صناعة سينما منذ أكثر من ٩٠ عامًا ، وتعود البدايات الأولى للإذاعة المصرية إلى نحو ١٠٠ عام وبحسب مؤرخي الفن ، فقد نشأ المسرح الحديث في مصر قبل نحو ١٨٠ عامًا ، وهو ما يجعل من الإبداع الفني المصري مدرسة إقليمية كبري ، لها معالمها الخاصة وتقديرها العالمي الأمر الذي يستوجب تعديل اسم الشهرة لصناعة الإبداع في مصر من هوليوود الشرق إلى موليوود .

وأضاف المسلماني أنه بالتوازي مع دمج قناة الأسرة والطفل في قناة النيل لايف تشرع الهيئة في إنتاج برامج أطفال رفيعة المستوى وذات جودة عالية ، لبثها علي جميع قنوات التليفزيون المصري. وذلك بهدف تعزيز التربية الأخلاقية والقيم المصرية ، في مواجهة المنصات العالمية التي تبث أعمالًا قد لا تتوافق مع قيم الأسرة والعائلة ، على أن يدرس مجلس الهيئة الوطنية للإعلام ، والمجلس الاستشاري للهيئة المزمع إعلانه قريبًا مع إمكانية إنشاء قناة أطفال بمواصفات عالية ، تكون قادرة علي المنافسة المهنية والحماية الأخلاقية .

وأضاف : اتخذت أمريكا اسم هوليوود ، والهند اسم بوليوود ، ونيجيريا اسم نوليوود ، واليوم نطلق علي قنواتنا التليفزيونية المعبرة عن صناعتنا الإبداعية اسمها الجديد موليوود بعد عقود من شهرتها باسم هوليوود الشرق .

واختتم المسلماني بالقول : ستكون موليوود سينما ، وموليوود دراما في ثوبهما الجديد جزءًا من خطة ماسبيرو ٢٠٣٠ إننا ندرك تمامًا أن تغيير الاسم لا يكفي لنجاح المسمي ، وأن الشكل لا يمكنه أن يكون بديلًا عن المضمون ، ولذلك سنعمل جميعًا في الهيئة الوطنية للإعلام علي نجاح موليوود الاسم والمسمي العنوان والمحتوي، وأن نعزز قوتنا الناعمة التي تمتلك من التاريخ ما يشكل مددًا عظيمًا للمستقبل.