تحالف «التحدى - الجرافات الإماراتية» يفوز بتكريك بحيرة البردويل

بتكلفة 640 مليون جنيه

تحالف «التحدى - الجرافات الإماراتية» يفوز بتكريك بحيرة البردويل
السيد فؤاد

السيد فؤاد

9:13 ص, الخميس, 26 أغسطس 21

فازت شركتا «التحدى» و«الجرافات الإمارتية» بمشروع تكريك بحيرة البردويل شمال سيناء، والتى تعد ثانى أكبر البحيرات المصرية.

وقال محمد عفان مدير شركة الجرافات الإماراتية بمصر، إن شركته بالتحالف مع «التحدى» فازت بتكريك بحيرة البردويل، بتكلفة قدرها 640 مليون جنيه.

وتوقع عفان أن يتم الانتهاء من المشروع خلال يوليو من العام المقبل لتستغرق الأعمال قرابة عام بعد التوقيع مع الجهات المعنية.

وتصنف «البردويل» كثانى أكبر بحيرات مصر بعد «المنزلة»، وقبل بحيرة البرلس، حيث تبلغ مساحتها ‏165‏ ألف فدان، وتعد أنقى بحيرات العالم بعدم وصول التلوث إليها.

ويبلغ طول بحيرة البردويل ككل نحو 130 كيلو مترا، وتتصل بالبحر بفتحة أو بوغاز اتساعه نحو 100 متر، وفى الشتاء تؤلف البحيرة بكاملها مسطحا مائيا واحدا، ثم تنحسر عن قطاعها الشرقى صيفا لتتضح محمية الزرانيق الطبيعية عن البردويل مؤقتا.

وأضاف مدير الجرافات الإماراتية بمصر أن شركته بدأت تتوسع فى أعمال التكريك بالسوق المصرية، خاصة أنها فازت خلال أغسطس الجارى بمشروع تعميق ميناء دمياط البحرى الخاص بالممر الملاحى للميناء بعد منافسة مع عدد من الشركات.

وكانت المنافسة فى دمياط تتركز بين 3 شركات هى الجرافات الإماراتية، وديمى البلجيكية، والمصرية الهولندية للتكريك.

وينقسم مشروع ميناء دمياط إلى 3 مراحل: تتمثل الأولى فى الحفاظ على العمق التصميمى لدائرة الدوران والممر الملاحى، «16 مترًا»، ثم الثانية، وهى الوصول إلى عمق 17 مترًا، أما المرحلة الثالثة فالوصول إلى 18 مترًا.

ومن المتوقع أن تتخطى تكلفة مشروع دمياط 1.2 مليار جنيه، خاصة أن هناك بعض المشروعات تعتمد على الوصول لهذا الغاطس، ويصل حجم التكريك المستهدف إلى قرابة 17 مليون متر مكعب.

كما تشمل المناقصة التى فازت بها الشركة الإماراتية أعمال تعميق وتطوير الممر الملاحى وأحواض الميناء وحوض الدوران للميناء وتحسين التربة شاملة أعمال التصميم، والتى تستغرق قرابة عام ونصف.

وكانت شركة الجرافات الإماراتية قد فازت بعدد من المشروعات بالسوق المصرية، منها أعمال تكريك الممر الملاحى بميناء الإسكندرية للوصول إلى غاطس 19 مترا والتى لا تتخطى 14 متر تقريبا، وكان من المقرر الانتهاء منها خلال العام الجارى.

وبدأت الشركة عملها فى السوق المصرية منذ عام 2015، حيث كانت البداية بالمشاركة فى تنفيذ جزء من مشروع قناة السويس الجديدة، وبعدها تم تنفيذ إحدى المراحل بميناء السخنة، وتطوير ميناء الأدبية، وميناء برنيس بالبحر الأحمر، كما تقوم بتنفيذ عدد من المشروعات بالسوق المحلية، والتى تتركز فى ميناء الإسكندرية.

وتمتلك الشركة على مستوى العالم نحو 110 معدات بحرية ما بين كراكات وقاطرات وأوناش، كما تضم 160 معدة بحرية من الباطن لتشغيلها فى المشروعات المسندة إليها، وتوجد نحو 30 إلى 40 معدة بحرية تعمل فى مشروعات الشركة بمصر.